راحلة.؟؟!
أستذهبين مخلفة إياي مرهقة !!؟ أنتظر ساعة العودة و قلبي تتمزق أوردته !!؟
حسنا..حسنا ..ولكن أستماطلين في سفرك .؟ أرجوك لا تتأخري فجفوني حيرة..
تارة تمطر على أرضي الخصبة عواصف لتقتلع شجيرات عمري وتارة أخرى تتوقف
عن العطاء معلنة حلول نكسة جفاف بالأرض المشؤمة..
أعلم أن المطار يناديك لتعجلي و أنا أدعوك لتستجيبي نداءه.. نعم أذهبي فهذا هو
القدر المحتم ..عجبي له ألهذه الدرجة لا يسطيع مفارقتي !!.؟ يغادر برهة ليعود لي
بأكاليل من الهموم يقدمها لي على طبق مآسي ماسية ويسقيني جرعات من خمرة
عشقه المقدس ..هو كذلك دائماا يخشى أن يلطخ جسده بالإبتعاد ...
ولكن حبيبتي أتراه هذه المرة يكون حلما حل قبالة شطآن نومي وأرتحل أم سيلازمني
حتى مولدي الجديد .؟
الجدير بالذكر في حقه أن عطاءه جما ينثره نتناُ مكثف لا يعرف الفرادة ..
دعيك منه ربما أسبغت في الحديث عنه وقولي متى اللقاء.؟ ففؤادي متلهف له قبل الإبتعاد ..
الكلمات في يدي سكرى دائمة التأرجح والحروف تشتعل شظايا في أظافري المتجمدة وسط جسدي المرتعش..عذراً ..عذرا للغتي المبهمة في أمواجي المتلاطمة أعلاه ولكن لا أمتلك سواها..
صديقتي إلى لقاء قريب قرب جفون عيني ولتكوني على يقين بأن عرشك في قلبي لن يتربع عليه غيرك..
أنتظرك



تحياتي:الولهان