منتديات جعلان > جعلان للرياضة والسيارات > جعلان للرياضة | ||
تاريخ المنتخبات في الدورة |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
جعلاني فضي
![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
ونبدا بالمنتخب التكتيكي لكن حظ النحس مرافقه وهو المنتخب العماني
__________________________________________________ ___ عمان .. بداية شرفية وأداء يتطور ومنافسة قادمة ![]() عرفت سلطنة عمان لعبة كرة القدم في منتصف القرن الماضي وظلت تقام منافساتها في العاصمه مسقط على وجه الخصوص اكثر من باقي المدن الاخرى، وشكلت اول منتخب لها في الدورة العربية التي اقيمت في بغداد عام 1966، وبعدها غابت اللعبه الى ان ظهرت في عهد السلطان قابوس، والذي عمل على رعاية الرياضة للنهوض بمستوى الانسان العماني وذلك في مطلع السبعينيات. وقد ايقنت عمان انه من الضروري المشاركة الفاعلة في كأس الخليج بعد ان غابت عن النسختين الاولى والثانية، فشاركت عمان في البطوله الثالثة في الكويت عام 1974. ولعله لزاما علينا عندما نتحدث عن الكويت وعمان ان نتطرق الى النشاط الرياضي للجاليه العمانية في الكويت والتي كانت تنظم العديد من المسابقات وخاصة في مجال كرة القدم . بيت الفلج في يناير من عام 1974 بدأ التجمع الاول لمنتخب عمان من اجل كأس الخليج، وكان في منطقة "بيت الفلج"، كان التجمع سريعا ولم يقصد منه تحقيق شيء من المكتسبات الرياضية المحددة، وكان الهدف اسمى بكثير من ذلك ![]() واستدعي يومها 24 لاعبا هم: بخيت الماس، سعود الحبشي، مطر عبد ربه، احمد نصيب، محمد باحريش، جبل خميس، عبد القادر الذهب، ناصر علي، محمد بهوان، حديد العلوي، مسلم العلوي، نصيب بلال، مبارك خميس، جمال احمد، طرماح محمد، سالم عبد الله، سويد خميس، صالح المعولي، عبد الني عرب، عبد القادر خليفة، طالب علي، صالح خميس ويعقوب يوسف. وشدوا الرحال الى الكويت وتحت قياده مدرب مصري هو ممدوح خفاجة خاض العمانيون تجربه جديده لم يعتادوا عليها، وبعد مباريات تجريبية مع نادي التضامن ومنتخب جامعة الكويت، دخلت عمان الاختبار الجدي ولعبت يومها 3 مباريات رسمية خسرتها جميعها الاولى امام البحرين باربعة اهداف، الثانية امام الكويت بخمسة اهداف والثالثة امام قطر بأربعة اهداف وعجزت عمان عن هز الشباك، ولكن الذكرى الجميلة تمثلت في ترحيب الاشقاء بالوافد الجديد، وقد يكون اختيار اللجنه المنظمة اللاعب العماني محمد مسلم ضمن الفريق المثالي من باب التشجيع ولترك بصمة تاريخية لسادس فريق ينظم للبطولة. أول فرحة وكاحلام الصغار بدات احلام العمانيين تنمو وتنمو، وفي الظهور الثاني لهم في الدوحه عام 1976، وتحت قيادة المدرب خفاجة، قدم الفريق عروضا متطورة فخسر امام البحرين بشق الانفس وبهدف يتيم وانتزع تعادلا تاريخيا امام الامارات وخسر بقية مبارياته. ![]() الفريق استطاع ان يتذوق طعم الفرحة ولو لدقائق معدودة فقد استطاع خلفان مبارك ان يسجل هدفا في مرمى السعودية، وتلاه حمد حارب في مرمى قطر، بينما سجل مسلم عبد الله هدفا حقق به الفريق اول نقطة له في تاريخ البطولة. وجاءت نتائجه كالتالي: صفر / 4 امام المنتخب العراقي، صفر/8 امام الكويت، صفر/1 امام البحرين، 1/3 امام السعودية، 1 / 4 امام قطر و 1 / 1 امام الامارات، وبزر من الفريق عبد القادر خليفة، على ناصر، سويد خميس، مسلم العلوي وخلفان مبارك . المدرب الاجنبي في البطوله الخامسة التي نظمت عام 1979 خسر الفريق جميع مبارياته وجاءت عروضه متواضعة الى حد ما وسجل احمد صوبار هدف فريقه الوحيد في البطولة وكان في مرمى البحرين مقابل اهتزاز شباك الفريق 21 مرة، ولكنه قدم مبارياته تنافسيه امام قطر والبحرين، اما امام الكويت فقد قدم منتخب عمان افضل مبارياته على الاطلاق واضاع العديد من الفرص وخاصة من قبل خلفان مبارك ولكن يوسف سويد ضمن الفوز يومها للأزرق بهدفين. في تلك البطولة كان المدرب الاجنبي موجودا على رأس الجهاز الفني متمثلا في الانجليزي جورج سميث، وهذا يعكس مدى حرص المسؤولين في السلطنة على الاهتمام باللعبة بالاستعانة بالخبرة الاجنبية. في البطولة السادسة التي استضافتها الامارات عام 1982 شهد الاداء العماني تطورا ملحوظا على الجانب التكتيكي، وبدأ العمانيون يكتشفون اسرارا جديده في كرة القدم، ولعبوا مباراة كبيرة امام منتخب الكويت مرة اخرى، ولم يجد الازرق سهولة كما توقع تجاوز منافسه الصغير، وكان من الواضح تميز لاعب عن غيره من التشكيلة العمانية يتمتع بمهارات فردية عالية يدعى غلام خميس والذي اصبح فعليا واحدا من نجوم البطولة، وجاءت نتائجه كالتالي: صفر/4 امام العراق، صفر/3 امام قطر، 1/4 امام البحرين صفر/2 امام الكويت، صفر/3 امام السعودية و 1/3 امام الامارات. هنا مسقط بعد ما يقارب 10 سنوات على المشاركة الاولى، اعلنت عمان استعدادها لاستضافة المهرجان الخليجي في خطوة جريئه تشكل قفزة نوعية في تاريخ الكرة العمانية، وشهد ستاد الشرطة يومها حفلا افتتاحيا مميزا عبر فيه العمانيون عن تاريخهم الحضاري العريق، وشرعوا في بناء تاريخ كروي جديد ورغم ان الفريق حقق نقتطتين من تعادلين امام الامارات والكويت الا ان النتائج الباقية كانت قياسية، وطوت عمان في تلك البطولة زمان الارقام الفلكية، فخسرت امام العراق بشق الانفس 1/2، وخطف خليل شويعر هدفا قاتلا في مباراه الافتتاح، وجاءت خسارتهم امام السعودية وقطر منطقية جدا، وبرز نجمان جديدان في تلك البطولة هما ناصر حمدان، صاحب الهدف الرائع في مرمى العراق ويونس امان والذي سجل هدفا في مرمى السعودية. وفي البطولة الثامنة في البحرين عام 1986 لم يوفق الفريق في ترك المركز الاخير ولكنه خرج بنتائج جيدة كخسارته امام العراق 2 / 3 وقدم مباريات جيده وجاءت نتائجه كالتالي: 1 / 2 امام قطر، صفر / 2 امام الكويت، 1/3 امام السعودية، صفر/1 امام الامارات، صفر/صفر امام البحرين، 2/3 امام العراق . اما في الرياض التي شهدت البطولة التاسعة عام 1988 فقد تجاوزت الكرة العمانية عقده الخوف وقفز عاليا، بعد ان حققت اول انتصار لها في تاريخ البطولة وكان ذلك على حساب منتخب قطر بهدفين مقابل هدف واحد، ويومها سجل يونس امان وغلام خميس الهدفين التاريخيين لتلك المباراة. ولم تكن تلك المباراة هي الاكثر اشراقا في البطولة، بل برهن العمانيون انهم لا يخافون احدا وانتزعوا من المنتخب العراقي تعادلا بفضل ناصر حمدان الذي يبدو انه يدك الشباك العراقية بالتخصص كما فعل في ابوظبي 82، واختير يومها الحارس العماني يوسف عبيد افضل حارس مرمى في البطولة رغم وجود حراس مرمى مرموقين مثل عبد الله الدعيع، حمود سلطان وسمير سعيد . العهد الجديد وعاد العمانيون الى الكويت مره اخرى عام 1990 وهذه المره اختلفت الرؤية عن تلك التي شهدتها البطوله في الاطلالة الاولى عام 1974، فقد ترك العمانيون ذيل جدول الترتيب للمرة الاولى في تاريخهم الخليجي بل وكانوا اكثر شراسة فقد حققوا ثلاثة تعادلات متتالية وكان الفريق العماني البادىء بالتسجيل امام الكويت والامارات وقطر بالاضافه الى تعادله مع البحرين سلبا، وجاءت تلك النتائج في عهد المدرب جورج فيتوريو الذي بدأ يعرف كل يوظف اللاعبين توظيفا رائعا . ![]() وكانت الكرة العمانية قبل ذلك بعامين اعلنت التحدي لدول المنطقه بعد ان فاز فنجا العماني بلقب بطولة مجلس التعاون للأندية ابطال الدوري موسم 88 / 89 بقيادة ثلة من اللاعبين المميزين على رأسهم الهداف هلال حميد. وبدت التسعينيات وكأنها تشكل نقلة جديدة للكرة العمانية انطلاقا من خليجي 10 والسنوات التي تلتها، من خلال الاهتمام ببطولات الناشئين والشباب وتبنت السلطنة تنظيم بطولة الصداقة الدولية التي توجه فيها الدعوة للعديد من الفرق من مختلف المدارس الكروية. ![]() اما خليجي 11 التي نظمت في الدوحة فقد تراجع مركز عمان الى الوراء مره اخرى واهتزت شباكها 10 مرات ولم تكن العروض مقنعة رغم ان الهزائم لم تكن كبيره وجاءت النتائج كالتالي : صفر / 2 امام قطر، 1 / 2 امام الكويت بهدف متأخر من وائل سليمان، صفر / 2 امام السعودية، صفر / 3 امام البحرين وصفر/1 امام الامارات، وتكررت النتائج نفسها في البطوله التالية مع فارق بسيط متمثل في التعادل مع الكويت والبحرين وكان من ابرز نجوم تلك الفتره سيف الحبسي والطيب عبد النور . وشهد عام 95 تأهل عمان للمرة الاولى لنهائيات كأس العالم للناشئين تحت 17 سنه والتي نظمت في الاكوادور وحقق فيها الفريق نتائج رائعة مكنته من التأهل للدور نصف النهائي واختير في تلك البطوله محمد عامر الكثيري كأفضل لاعب في البطولة، كما اختاره الاتحاد الآسيوي كأفضل ناشىء في آسيا للعام نفسه . وعندما عادت البطولة مره أخرى الى مسقط عام 1996 خرجت عمان بنقطتين فقط من تعادلين مع البحرين والامارات، وخسر مبارياتها الثلاث الاخرى واهتزت شباكها 7 مرات فقط في المباريات الست التي لعبتها وهو رقم كان يهز شباكها في مباراه واحده فقط في السبعينيات! وفي البطوله الماضية بالبحرين حققت عمان افضل مركز لها عندما احتلت المركز الرابع وهو المركز نفسه الذي حققته عام 1990 ولكن يومها كان عدد الفرق 5 فقط أي ان ذلك يعد المركز قبل الاخير، اما بطوله خليجي 14 فقد قفزت عمان قليلا الى الامام ولولا سوء الطالع لكانت على منصة التتويج، وجاءت نتائجها كالتالي : فازت على قطر 2 / 1 وخسرت امام الامارات 2 / 3 في آخر 7 دقائق، وخسرت امام السعوديه 1 / صفر في آخر 3 دقائق وخسرت امام الكويت صفر / 5 وضاع منها الفوز امام البحرين وتعادلت معها 2 / 2 . في خليجي 15 تألق الفريق ونجح في ترك بصمته، حيث توج هاني الضابط هدافا للبطولة، وحقق فوزا كبيرا وتاريخيا على الكويت 3-1 سجلها الضابط في واحدة من اشهر المباريات في تاريخ كأس الخليج . أداء متطور وفي البطولة الاخيرة في الكويت جاء اداء المنتخب العماني متطورا واحتل المركز الرابع في البطولة برصيد 8 نقاط وقدم مباريات جيدة ونتائج متميزة منها الفوز على الامارات 2/صفر وبنفس النتيجة على قطر والتعادل مع صاحب الأرض في الافتتاح دون اهداف ومع اليمن 1/1.. واستطاع مدربهم ماتشالا ان يطور في الاداء والجميع لاحظ الفارق في المستوى الفني للعمانيين وقد يكونون الرقم الصعب في خليجي 17 بعد ان زاد مستواهم الفني ووعيهم التكتيكي. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|