منتديات جعلان > جعلان للشعر والترفيه > جعلان للقصص والروايات | ||
قصه من تاليفي |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
مشرف سابق
![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
قصة بعنوان ماسأة طالب جامعي
طالب في احد الجامعات العربية ,يدعى خالد,الذي عُرف عنه بالمستوى العالي في دراسته والأخلاق الحسنة وكان يتصف بين زملاءه في الجامعة بالطيبة والنقاء الفكري, حيث كان في السنة الرابعة من دراسته, ولم يبقى له إلا سنة تقريبا ليتخرج ,حيث كانت درجاته عالية في السنة الثانية.فبدأت معانة هذا الطالب بعد ما خاض في سلسلة من التجارب التي لم تكن في الحسبان. حيث كان خالد من النعم التي انعم الله عليه انه يستطيع أن يحفظ ويكمل مذاكرة ماده بأكملها في يوم تقريبا حيث اعتمد على المذاكرة في يوم واحد فقط وقد قدر المولى أن يصيب هذا الطالب في ذاك اليوم المعتمد للمذاكرة بعض الأمراض الخفيفة مثل الزكام والقحة التي اثرت على خالد لكي يذاكر المذاكرة الفعالة أو إكمال الدروس. فبدا خالد الإحساس بالخطر حيث موعد الاختبار الساعة الثامنة صباحا, فلم يجد حيلة تساعده على الوصول إلى حل هذه المشكلة ,فقرر النوم الساعة العاشرة مساءا, وعزم أن يستقض الساعة الثالثة فجرا, فنام ولكن بدأت الكوابيس الموحشة , فحلم أنه حزين وكأنه قد فقد شيئا ثمينا في حياته, فقفز من نومه خائفا مرتعشا, وتعوذ من الشيطان وشرب ماءا لكي يهدئ من روعه ,وبعد ذلك بدأ يذاكر, ولكن ما زال خالد يشكو من الزكام, ولكنه بدا يذاكر قليلا حتى آذن المؤذن لصلاة الفجر,فنهض لأداء الفريضة وبعد ذلك بدا يذاكر قليلا ,فبدأ ضوء الشمس المشرق الجميل ينعكس على نظارة خالد, فبدأ الخوف يملأ قلبه مجددا لأنه ما زال لم ينهي مذاكرته, فها هي ألان الساعة السابعة وخالد ما زال في يشكو من الزكام وعدم الانتهاء من المذاكرة, فعزم الذهاب للجامعة لأداء الاختبار ولكنه كان يمشي في الجامعة بدون ثقة والاتزان حيث سيطر عليه الخوف والقلق, وكان ينظر لزملائه بعين الحسرة والندم ,ولكن قبل موعد الاختبار لاحظ أن بعض الطلاب والطالبات ينظروا إليه باستغراب شديد ,حيث عرف عنه بالابتسامة الجذابة الواثقة التي تدل على انه جاهز للاختبار بدون خوف أو قلق,ولكن كان خالد شاحب الوجه يملأه الحزن الشديد حيث كان كل همه كيف سيكون وضعه في لجنة الإختبار, بعد صمتا طويل ونظرات وهمسات بين الطلاب ,بدأ توزيع أوراق الاختبار, وقلب خالد ينبض نبضا وكأنه جرس إنذار. فبدأ خالد حل الأسئلة فظهرت الابتسامة تملأ وجناته لانه لاحظ أن الأسئلة معظمها من الدروس التي ذاكرها. فأكمل أربع صفحات تقريبا من الإختبار, وبقى له ثلاثة أسئلة التي تحتاج لكل واحد منها نصف ساعة تقريبا, ولكن بسبب السهر ,وعدم حصول جسد خالد الراحة الكافية بدأ خالد بالشعور بالدوخة والألم في رأسه فحاول تدارك ذلك ولكن ما هي إلا دقائق قليلة حتى سقط خالد أرضا مغما عليه,فأسرع المراقب مساعدته , وكان الجميع مندهشين لم يصدقوا بما رأت عيناهم, حيث سقط خالد وعيناه تملاهن الدموع ووجهه تحول إلى بياض لامع,وكانه كان يحل الإختبار وفكره في مكان ما, ولا احد يعرف سبب بكاء وتغير ملامح خالد. فجاء الطبيب المسئول عن الطلاب,وخالد بلا حراك, فبدا الطبيب فحص خالد,حيث استغرب وألقى نظرة خاطفة على المدرس, حيث أدهشته حاله خالد, فكانت درجة حرارته 39 درجة سيليزية, وضغطه فوق المائتان ,يا لها من مصيبة, فستدعى الطبيب سيارة إسعاف وخالد لا يدري ماذا حدث من حوله.فتم نقله إلى احد المستشفيات في القريبة من الجامعة, فعم الحزن الشديد في قاعة الاختبار والطالبات لم يتحملن ذلك الموقف فكانن يبكين على على زميلهن,فقرر المدرس تأجيل الاختبار لأنه ساد الخوف في قاعة الاختبار ولكن السبب الرئيسي في تأجيل الاختبار هو حب المدرس واحترامه الشديد لخالد. فبدأ معالجه خالد والطبيب لا يعرف السبب الذي أدى وصول خالد لهذه الحالة, حيث الأيام تمضي وخالد سيكمل يومه الثالث وهو في غيبوبته,وفي يوم الثلاثاء بدا خالد يتحرك قليلا وهو يتمتم بكلمات غير مفهومه وكأنه ينادي شخصا, فجاء الطبيب مسرعا ليطمئن على حاله خالد, وكانت الغرفة لا تملئها إلا كلمات كان يرددها خالد حيث كان يردد اسم أمه, وبصوت مسموع وحزين وكانه يترجاها لكي تحضر اليه , و كان ينادي أمه بصوت خافت ليتدرج بعد ذلك في الارتفاع ليملأ ممرات المستشفى. فقرر الأطباء حقن خالد بالمهدي لكي يهدى, فتم حقنه بصعوبة شديدة ولكن المفاجئة أن خالد تحرك حركة شديدة بينما الطبيب يحقنه في فخذه مما أدى إلى حقن خالد في مكان خطير جدا, أتدرون أين حقن حالد؟؟تكمله القصه في الصفحة القادمة تابع
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|