© رويترز

قد يصبح نادي ليدز يونايتد الانجليزي لكرة القدم أحد الأندية الأوروبية التي تحظى بدعم من شركات شرق أوسطية بعد أن أكدت شركة استثمارية بحرينية أنها وقعت اتفاقا حصريا لقيادة عملية استحواذ على النادي البريطاني. وقال بيت التمويل الخليجي في بيان اليوم الخميس إن نادي ليدز يونايتد يعتبر "أحد أفضل الأندية المدعمة في كرة القدم الإنجليزية حيث يتمتع بأعلى متوسط حضور يومي لمبارياته يفوق معظم فرق الدوري الممتاز." وفي الأسبوع الماضي قال كين بيتس رئيس ليدز ومالك الحصة المسيطرة في النادي إن هناك محادثات بلغت "مرحلة متقدمة" بشأن استثمار محتمل في النادي الذي كان فوزه الأخير بالدوري الانجليزي عام 1992. وامتنع البيان عن ذكر تفاصيل الشروط التجارية للصفقة بسبب ما وصفه "بشرط السرية" ولم يذكر موعدا لاتمام الاستحواذ. ولم يتسن الاتصال بمسؤولين في الشركة للتعليق بشأن ما إذا كانت الشركة البحرينية ستقدم كل الأموال اللازمة للشراء أو سيشاركها مستثمرون آخرون. وأضاف بيت التمويل الخليجي أن النادي سيستفيد ماليا من إعادة تفاوض جرت في الآونة الأخيرة على حقوق البث التلفزيوني إذا صعد النادي إلى الدوري الممتاز. ومر النادي بظروف صعبة في السنوات العشر الأخيرة داخل الملعب وخارجه. فبعد أن وصل إلى الدور قبل النهائي في دوري أبطال أوروبا عام 2001 هبط النادي من الدوري الممتاز عام 2004 ثم نزل إلى دوري الدرجة الثانية عام 2007. لكنه صعد إلى دوري الدرجة الأولى مجددا عام 2010. وجاء هبوطه في الملاعب على خلفية متاعب مالية دفعت النادي لبيع لاعبين رئيسيين وأدت إلى فرض الحراسة عليه في نهاية المطاف عام 2007. وقال دان جونز الشريك في سبورتس بزنس جروب التابعة لشركة ديلويت "إذا نظرت إلى الوراء منذ بدء الدوري الممتاز تجد أن ليدز هو بدون شك أكثر النوادي نجاحا خارج هذا الدوري." وتابع "إذا استطعت إعادته إلى الدوري الممتاز فقد يصبح مجددا في قائمة أكبر 20 ناديا في العالم من حيث الإيرادات.. هذا هو حجم النادي الذي تتعامل معه." وقال بيتس إن كلا الطرفين يعمل على إبرام الصفقة "في أقرب وقت ممكن" حسبما جاء في بيان على الموقع الالكتروني للنادي. وبيتس شخصية معروفة في عالم كرة القدم وهو المالك السابق لنادي تشيلسي لأكثر من 20 عاما قبل أن يبيعه إلى الثري الروسي رومان ابراموفيتش عام 2003. وأفادت تقارير صحفية بريطانية أن هشام الريس القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الخليجي وممثلي شركة جي.إف.إتش كابيتال التابعة والمملوكة بالكامل لبيت التمويل الخليجي حضروا مباراة ليدز يونايتد ونوتنجهام فورست يوم السبت. وسيضاف الاستحواذ إلى سلسلة من الاستثمارات الشرق أوسطية في فرق كرة القدم الأوروبية في السنوات الماضية. فقد اشترى أحد أفراد الأسرة الحاكمة في أبوظبي عام 2008 نادي مانشستر سيتي الذي يحمل حاليا لقب الدوري الانجليزي الممتاز واشترت عائلة الحساوي الكويتية في يوليو الماضي نادي نوتنجهام فورست الفائز مرتين بالكأس الأوروبية. ويمتلك مستثمرون قطريون كلا من نادي باريس سان جيرمان الفرنسي ونادي ملقة الاسباني.

نتمنى ذالك يستاهلوووو الاشقاء البحرنييين....

عسى تتم الصفقه....

تقبلي مروري.

شكرا لك المرور والتواصل جابر

يسسسسسسسسسسسلمونيشن ع الطرح

شكرا مرورك عزيزتي

شكرا

تقبل مروري

شكرا لك مرورك