حقيقة لا أشعر بنفسى وكينونتها الا عندما أركب سيارتى متوجها الى هذه المنطقة...لا أدرى ما الذى يربطنى بها...فلست من أهلها وليس لى فيها أقارب بل بعض المعارف والذين تربطنى بهم علاقة الاخوة فى الاسلام والصداقة ...ومع هذا أشعر وكأن أمى وعشيرتى وكل أهلى فى جعلان....بل ينتابنى أحساس عندما أكون فيها بأن كل من هو موجود فيها يشكل عنصرا أساسيا فى حياتى لا غنى عنه.
كم أحب جعلان...اننى أعتبرها وطنا لى ففى أعتقادى حيث أشعر بالراحة والطمأنينة هو الوطن....
قوية هى المشاعر والأحاسيس التى أكنها لكم ولمنطقتكم وأى كنتم فأنتم أهل وأصدقاء ...بل حتى الأجانب المتواجدون فى جعلان أكاد أحس بأن هناك رابط يجمعنى بهم...
هذه بعض مكنونات صدرى باء ت بحملها دواخلى فأردت أن أتنفس قليلا وقد يكون جانبنى الصواب فى التعبير أو عجزت فى اللغة فأرجو المعذرة أخوانى أخواتى وتقبلوا محبتى.