منتديات جعلان > جعلان للشعر والترفيه > جعلان للقصص والروايات | ||
قصة فتاة عمانية .... |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
جعلاني متميز
![]()
![]() غير متواجد
|
![]() قصة فتاة عمانية
هذه قصه مؤلمه وقعت لي عندما كنت أدرس في دبي فأتمنى أن تتعض بها البنات عسى الله أن يخفف من ذنبي تقول البنت ... أنا فتاة عمانية عمري الآن 28 سنه كنت أدرس في كلية دبي للدراسات الإسلامية فتخرجت منها وأنا أحمل شهادة العار كنت أسكن في عجمان أثناء الدراسة فتعرفت على بنات ويالتني لم أتعرف عليهن كنت فتاه ذات أخلاق رفيعه ومتدينه وكنت حافظه نصف القرآن قبل ذهابي إلى دبي للدراسة ولكن صحبت تلك البنات أثرت علي فبدأت سلوكياتي تتغير شيئا فشيئا حتى أصبحت لا أريد الذهاب إلى بلدي فقد كنت أذهب إسبوعيا ولكن لغاية الآن أموري على ما يرام ولا أملك موبايل وذلك بسبب ظروفي الماديه فكنت أستمع إلى رفيقاتي وهن يكلمن عشاقهن فتمنيت أن أصبح مثلهن فطرحت الفكرة على إحداهن فأيدتني بقولها((زين أتشلي عنك ذي العقده اللي فيك)) وطبعا ((ودت الزانية لو أن كل النساء زواني)) فطرحت علي بأنها ستخبر صديقها بموضوعي لعله يستطيع أن يأتي لي ببعل وفعلا بعد ثلاثة أيام تقريبا أتى بجهاز جديد ورقم (واصل) وأعطاه لصديقتي فأعطتني أياه ففرحت به كثيرا وسرعان ما ذهبت فرحتي عندما تذكرت ماذا أخبر أهلي عندما يشاهدونه عندي وهم يعلمون أني لا أملك إلا مصروفي القليل الذي لا يتجاوز الدرهم الواحد في اليوم ولكن أخبرتي صديقتي بأن الأمر سهل ولا داعي للخوف فعند ذهابك إلى عمان أتركيه هنا فرأيتها فكرة صائبه فبدأت أخذ الدروس الخصوصيه من إحدى البنات التي كانت في نظرنا صاحبة الخبره ورغدية فوول بس الله يسامحها إستوا عليها حادث هيه وواحد وماتوا الإثنين فقالت لي سمعي: إذا تريدي تضحكي على الشباب حاولي تتغلي عليهم (وما تعرف المسكينه إنا نجلس نكذب على أنفسنا وإنه الشباب هم اللي يضحكوا علينا) المهم أتصل المنتظر وياليتني مت قبل لا أرفع السماعه وأكلم أول شخص أجنبي في حياتي بدأت المكالمه وهو ولا عمره شافني (هذا بس عشان تعرفوا كيف إحنا غبيات وكيف يستخفوا بنا وعاد إحنا ما نصدق عمارنا) المهم قال لي: لازم أشوفك بصراحه إنتي معذبتني وما أرقد الليل بسببك قلت: والله حرام ليش أنا قاسيه كذا؟ لازم أطلع معاه وأبرد فواده وفعلا بعد عدة أيام إلتقيت به في ستي سنتر عجمان فطلب مني أن أذهب معه في السيارة فرفضت بشده وأخبرته إنه لم يكن إتفاقنا كذالك وظل يلح علي بأن هذا المكان ليس مناسب لكي يبوح لي عما يدور في قلبه ولم أعره أي إهتمام وعندما رأى هذا الإصرار العجيب مني بعدم الخروج جاء بحيله أخرى وطلب مني أن ندخل للسينما فرفضت لبرهه ثم وافقت بقولي((ما تهون علي أكسر بخاطرك مرتين)) ولكن هان علي أن أكسر جسر الحياء الذي تعب أهلي في بناءه لمدة 22 عاما وهدمته في لحظه المهم إشترينا بعض الأكل والمشروبات ودخلنا للسينما جلسنا قليلا فبدأت الإضاءه في الفتور شيئا فشيئا حتى إنطفت كليا وأنا أرتجف من الخوف لأني أول مره في حياتي أدخل في مثل هذا المكان فجلس عشيقي يحكي عن حبه لي وإنه إبتدأت حياته من ساعة ما تعرف علي (أي قبل ذلك ما كان عايش) ما علينا المهم فأمتص خوفي بكلامه المعسول فأخذ كفي ووضعه على صدره بعذر إني أسمع دقات قلبه وهي تهتف بإسمي فبدأ الفلم وبدأت حياتي معه بالإندمار قال لي: دقات قلبك تهتف بإسمي بعد؟! فأردت أن أقول له نع،، نع،، نعم فأحسست بحرارة يده على صدري فصرخت في وجهه ماذا تفعل؟!!! فرد علي بصوت بااارد وبلطف: لا تخافي حبيبتي أردت فقط أسمع دقات قلبك وفعل ما فعل وما أن إنتهى الفلم حتى خرجنا وما زالت الساعه الثامنه ليلا ونحن تواعدنا أنا وزميلاتي على الساعه العاشره فكل واحده منهن ذاهبه مع عشيقها فما زال باقي عن الموعد ساعتين إقترح علي أن نذهب ونجلس في السيارة لساعة وصولهن ترددت قليلا فأمسكني من يدي وسحبني بإتجاه الباب بلطف وهو يقول: قومي عن الدلع الزايد فمشيت وأنا أضحك في وجهه فكانت السيارة في موقف بعيد فطلب مني أن أنتظره بجانب الباب حتى يذهب ويحضر السياره وما أن وصل حتى فتحت الباب ببطئ وكأن شخصا ما يدفعني لعدم الركوب ولكن الشيطان الذي بداخل السيارة والذي وعد ربه بأن يغوي البشر الضالين إستطاع إقناعي بالركوب فما أن غلقت باب السيارة إندفع عشيقي بإتجاه الشارع العام فسألته بخوف: إلى أين ستذهب؟!! فأجابني بإبتسامه تخفي وراءها مكر كبير: لا تخافي يا حياتي سنذهب إلى الشاطئ حيث هناك المكان هادئ ونستطيع أن نأخذ راحتنا في الكلام فوافقته لعدم مقدرتي على الرفض لسببين السبب الأول: لعدم وجود قطرة دم في جسمي بسبب تنازلي على شرفي وبعته لواحد كلب ما يسوا والسبب الثاني:عشان ما أزعَل الكلب اللي معي المهم مشينا ووصلنا البحر لكن مكان ما فيه ناس أبدا فنزلنا من السيارة فلف هو وجاء صوبي ومسك بيدي ولا داعي لإخباركم ماذا حدث بعد ذلك وعندما إنتهى ذلك الحيوان من فريسته قال لي كلمه صعقتني وإرتجف لها جسمي قال: صدق إنك حيوانه قلت له وأنا أضحك: ليش يا حبيبي؟؟ فرد علي: تتضحكين بعد!! بالله عليك إنتي تصلحين تكونين مدرسة إسلاميه وتربي أجيال؟!! والله حرام المفروض إنتي مكانك فأحد الفنادق بدل (.......) والله شغله زينه تناسبك فصفعته بكف لا إرادي فإتصل بربعه وقال لي: لحظه الحين بتشوفين فخفت خوف شديد فترجيته إني ما كنت قاصدة أصفعك بس عصبت من الكلام اللي قلته فرأينا سياره تقترب منا ففرح وهو يقول: الحين بيأدبوك وأنا أرتجف فإقترب منهم فإذا ليسوا بربعه فركض نحوي بسرعه ويقول لي إركبي بسرعه التحريات التحريات فكمشوا علينا وذهبوا بنا إلى مركز الشرطه أول مرة في حياتي أدخل مركز شرطه فسأل الضابط: أيش سالفتهم؟ رد عليه واحد من جماعة التحريات:حصلناهم على الشاطئ سيدي فلطمني الضابط بصفعه ولطم ذلك السافل وقال خذوهم غرفة التحقيقات وطلبوا منا إثبات الهويه وأنا مثل المجنونه ما عارفه شو اللي يصير لي المهم أخذوا محفظتي وطلعوا البطايق فإندهشت الشرطيه لما شافت بطاقة الكلية وتشوف علي بإحتقار وتقول: دراسات إسلاميه ما تستحين على وجهك!!! فأخذت أقوالي وطلبت رقم بيتنا في عمان فرفضت في البدايه أن أعطيها ولكن عندما إستدعت الكلب البوليسي زاغت روحي فأعطيتها وأنا أبكي وأتوسلها أن تستر علي وأقولها (من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة) فردت علي: أنا آسفه أنا أقوم بواجبي ما حد قالك ما تستري على روحك وبعد التحقيق أخذتني صوب الزنزانه وقالت: إنتظري لين يوصلون أهلك فأغمي علي ولم أنتبه إلا وسط حريم من كل الجنسيات وفي يد أحدهن كأس ماء ترشني منه على وجهي ففقت وأنا أسألهم: أين أنا؟!! فسرعان ما تذكرت ما حدث فأجهشت بالبكاء وبعد 7 ساعات تقريبا من دخولي الزنزانة أتت شرطية أخرى فنادت بإسمي وقالت: أهلك وصلوا قومي إستقبليهم والله كأنها صاعقه نزلت على قلبي إهتز كامل بدني فمسكتني من يدي وأنا ما قادرة أمشي أحس رجولي ثقال وكأني أنقاد حق الذبح فأول ما دخلت غرفة الضابط شفت أبوي وعمي وأخوي وعمي الثاني طحت على الأرض فصرخ الضابط للشرطية قوميها وخليها تجلس ذاك الصوب فأول ما شفت وجه أبوي عرفت إنه عرف كل شيء مبين من دموعه حسيت وكأنه حد طعني بخنجر في صدري فصرخ للضابط دعني أقتلها النار ولا العار وعمي يقول هدئ نفسك ما تستاهل هذي السافلة حد يتأثم بها المهم بعد ما وقَع أخوي بإستلام عارهم سحبني عمي من يدي وقال: غيبي قدامنا صوب السيارة والضابط يقول لهم نصيحة لا تأذونها ترا كل إنسان يغلط والقانون ما بيرحمكم إذا صار لها شيء وأول ما ركبت السيارة طلع أبوي سكين من تحت ملابسه وهوا صوبي يريد يقتلني بها فمسكه عمي وقاله: يا فلان تعقل إنت إنسان حاج وتعرف ربك وأنا أصرخ من الخوف فمشينا وأنا طول الطريق خيفانه لا يوقفوا ويذبحوني فذيك السيوح وأبوي يلعن ويسبني وأخوي يبكي ويطالع صوبي ويقول تفووو عليك نزلتي رأسنا الأرض لين وصلنا مركز الحدود وأنا بعدني خيفانه وهم يشتموا وأنا بس أبكي وأطالعهم وما قادرة أتنفس أحس بضيق في صدري فأول ما دخلنا عمان جلست أتخيل كيف بتستقبلني أمي بعد ما كانت تحضني أول ما أنزل من الباص وكيف خواتي وكيف إخواني وخالاتي وعماتي و و و فإنقطع حبل مخيلتي بصرخة أبوي يقول يال....!! نزلتي رأسنا بالأرض وعمي يهديه ولما وصلنا البيت تمنيت لو إنقلبنا ومت ولا شفت أمي وهي طايحه في الفراش وخواتي جالسات حواليها فأول ما دخلت عليهن صرخة وحد من خواتي: غيبي من هنا روحي أي غرفه ودخل أبوي وشاف أمي بذيك الحاله وسقط عليها يبكي ويقول شفتي يا أم فلان أيش آخرة رباتنا بعد ما بعت اللي قدامي واللي وراي عشان أدرسهم جايه ذي السافله ومنزله سمعتنا في التراب فنهضت أختي ودزتني خارج الغرفه بقوه وتصرخ حل أخوي وتقوله((روح فلان كان ما عور وقتلها فشي من ذيلا السيوح مثل هذي حلال قتلها)) وأنا أبكي وأقول حرام عليكم ليش كل هذا فشدني أخوي من شعري ورماني في مخزن للتمر وبصق على وجهي وقالي هذا مكانك يال....!! وما زلت أعاني لهذا اليوم من سؤ معاملة أهلي وتوفت أمي من سنتين وهي لا تكلمني ووالدي حالف إنه بيموت ولا يرضى علي ولا أحد يأكل معي ولا يأكلون أي شيء أطبخه صارت حياتي جحيم فأتمنى ممن يقرأ قصتي أن يدعوا الله العلي القدير أن يفرج كربتي ويخفف عني معاناتي منقول
|
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|