منتديات جعلان > جعلان للشعر والترفيه > جعلان للشعر والخواطر > جعلان للشعر والخواطر بأقلام الأعضاء | ||
أخي أحمد ...أرجوك لا ترحل !! |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
جعلاني فعال
![]()
![]() غير متواجد
|
![]() اهداء الى أخي أحمد رحمه الله
لك وحدك . . لأني أول من يبكيك حياً كطفلٍ يشكو غربة الأبوين طفلٌ أرهقتهُ صفعةُ كل باب يمزقهُ صخب الصمت حين يفلتُ قيد/طير السؤال! ( أحمد ) أيها المسافر القديم . . ها أنا أقترف ذات الجنون . . أترك ماتبقى مني لتلك الأضواء التي لن تومضَ بذكري . . كما تفعل بذاكرتي. . . والتي حدثتها عنك فوق الأرصفةِ الغريبة سارقاً بعض ما تبقى منك في جراب الكلام بلحظة غفلة لألتمس بالأفق المنير بقائي المطفئ كنجمٍ حال أفول! أنا أنت يامن إشتقتني حين إفتقدتك أنا ذاك الراكض خلفك حين أبصرتك تعدو خلفي . . أنت ظلي في جنح الظلام والذي لن يراه سواي . . أنت أنا . . ولإن سألوني لأجبتك ولأني لن أصافحك مرةً أخرى . . لن أكذب على لحظةِ وداعٍ بـ"أننا سنلتقي" فأنا آسف حد البكاء الذي يصعد في السماء كدعوة مظلوم في معبدٍ مهجور حينها تكون الدموع نقية . . . بريقها لايشبهُ الدموع آسف إذ رفضت توديعك وهذا لأنك أيها الجاف لا تبكي وحدي أنا أبكي بحرقةٍ وأمسح على أهداب الأسى بؤسي! وأثملُ سنابل حبك من المطر العالق بجفني كفلاحٍ قديم آثر البقاء لحب وطنهِ الأخضر وللشمس وأنت كلاهما لي . . . تترأى رغم أنف المنفى أحبهُ ويحبني وهم يعشقونه! ولأن وحدهم من نتشبث بهم يفلتون فلا يهون بل نهوي . . كورقةٍ صفراء لا تاريخ لها غير السقوط ولا وطن سوى الريح سأهوي بك سبعون ربيعاً بمعيةِ الريح هناك خلف تلةِ الحلم أو نحو ذاكرتي التي هي أنت وبعض أضغاثُ مآرةٍ صامتون! خلف أسيجةِ الليل غارقون بالعتمة لا صريخ لهم ولاهم يأوّلون! ( أحمد ) . . كما تجهل . . هذا الرحيل أتى بغته دون مصافحةٍ لمشوره ولا على أرض فكره . . . سقط من السماء قطرة أغرقتني أتى كصرخة عتمة . . جعلتني ألتفت والإلتفاتةُ "لا رجوع" لأجل هذا ولأجلي لن ألتفت لك . . . فلا شيء يستحق وقوفك أيها الشامخ حد السماء . . . فارجع وحدك لتقطنني كما يقطنني تنور أمي . . وستبقى طوال العمر بأخيلتي مثل دعائها الذي عانق جدران القلب حين أشعر بالبرد الدافء لن ألوح بيدي للعالم متمتماً "علك تراني" تلك يدي . . . التي تكتب لك رعشة فقدك مثل سراجٍ قديم أنهكهُ ركض صاحبهُ الباحث عن لا شيء . . . تلك يدي . . التي تتسخ بالرماد لترسمك ومن ثم تمحوك وترسم من جديد تلك يدي . . وهذا أنا "إذ كُنت" لن ألتفت لك إلا لأقول "مرحباً" فلا تدعني أفعلها وإني لأود هل لي أن أرى نبضك؟ صدقني . . ولأجلك صدقني إن بدأ نبضك سأتهجى القمر لأكتب ضوءاً يليق . . بكل طهر إلا إذا طعنني الرحيل وأوجع السفر هو / عبر نافذة المنفى |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|