الجزء الأول طفولة (شذى)
الغرفة الحمراء

لم نستطع الذهاب في نزهة على الأقدام بعد ظهر ذلك اليوم. فقد هبت ريح باردة مجمدة‘ وهطل مطر غزير الى درجة أننا بقينا كلنا في داخل البيت .
كنت مسورورة من هذا . لم أحب أبدا مشاوير المشي الطويلة‘ خصوصا في الشتاء. وكرهت المجي الى البيت حين يكاد الظلام يخيم ‘ وأصابع اليدين والقدمين ثلجية البرودة‘ وأنا أحس بأنني بائسة لأن بيسي ‘المربية ‘ كانت لاتوبخني دائما . طلية الوقت عرفت أنني كنت’ مختلف عن أبنباء خالي : أحمد وعلي و علياء ريد. كانوا أطول واقوى مني ‘ وكانوا محبوبين .

كان هؤلاء الثلاثة يمضون وقتهم عادة باكين ومتشاجرين ‘ لكنهم كانواا اليوم يجلسون بهدوء حول أمهم في غرفة الجلوس . أردت أن أنضم الى دائرة الأسرة ‘ لكن خالتي ‘ رفضت . كانت بيسي قد اشتكت مني.
-" لا ‘ أنا اسفة يا شذى. حتى أسمع من بيسي ‘ أو أرى بنفسي، بأنك تحاولين حقا أن تسلكي سلوكا افضل ، لا يمكنك أن تعاملي كطفلة طيبة وسعيد ، مثل اطفالي ".
نلتقي غداا أنشاء اللة