منتديات جعلان > جعلان للرياضة والسيارات > جعلان للرياضة | ||
فـي الجولة الثالثة من دوري الأضواء |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
جعلاني متميز
![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
تقدم فريقا العروبة والسيب إلى مركز الوصيف في دوري الأضواء بعد مواصلتهما الانتصارات مؤكدين من جديد وبقوة طموحاتهما الكبيرة من أجل المنافسة على اللقب. السيب والعروبة كانا أكبر الفائزين في الجولة الماضية يليهما الخابورة الذي كان على موعد مع فوز مضاعف أدخله إلى دائرة الأمان مؤقتا بانتظار الجولات القادمة، كما ان النصر كان من الفرق المنتشية بفوز بطعم البطولة على حساب منافسه الدائم فريق ظفار في قمة مباريات المحافظة.
من أبرز مميزات الجولة التي انقضت أيضا الازدحام الذي تشهده القمة من وجود سبعة فرق على مقربة من الصدارة التي لازال فريق النهضة متمسكا بها وإن بدأت هذه الصدارة تهتز تحت قدميه بشكل كبير من خلال الفرق التي بدأت تضيق عليه الخناق والعروض والنتائج غير المقنعة التي رافقت الفريق في الجولات الماضية وقد تكلفه الكثير في حال لم يستطع اصلاح اوضاعه من كافة النواحي. وإذا كانت المنافسة على الصدارة مشتعلة فإن الصراع على الهروب من خطر الهبوط يزداد قوة وشراسة بين الفرق المهددة والتي فيما يبدو انحصر بين أربعة فرق هي الخابورة ومجيس والسلام وبهلا. الاهداف المسجلة في الجولة دون الحد المطلوب ويبدو ان النزعة الدفاعية النابعة من الحرص الزائد على الخروج بنتيجة مقنعة وبأقل الخسائر هو وراء ذلك . الدوري أكد انه مرشح للكثير من التغييرات على كافة الاصعدة وهذا يعني ان المنافسة ستبقى قائمة حتى اشعار آخر وكل الاحتمالات واردة. في الترتيب لازال النهضة في الصدارة برصيد 25 نقطة يليه السيب ثم العروبة 24 و ظفار والنصر 23 وصور والطليعة 22 ومسقط 21 والخابورة 15 ومجيس 14 والسلام 12 وأخيرا فريق بهلا 6 نقاط فقط. انتصارات مميزة حققت فرق السيب والعروبة والنصر والخابورة انتصارات مميزة أوصلت بعضها الى دائرة المنافسة على الصدارة كما فعل السيب والعروبة ومن ثم النصر الذي سجل فوزا خاصا ومميزا، ثم الخابورة الذي بدأ يسير في الطريق الصحيح وبدأ مرحلة الهروب من دوامة الخطر التي لازال الفريق يعاني منها. السيب زاد من متاعب السلام وأكد مهاجمه ديجوري انه مكسب كبير للفريق بغض النظر عن الهدفين اللذين أحرزهما فقد بين عن موهبته الكبيرة وإحساسه التهديفي وهذا ما يعد مكسبا كبيرا للفريق الذي يسعى إلى التواجد بقوة في دائرة المنافسة . أما العروبة صاحب العدد الأكبر من المواهب الواعدة فقد أكد بشكل غير قابل للشك أنه من أكثر الفرق تطورا من كافة النواحي من خلال الانتصارات الأربعة على التوالي التي سجلها هذا الفريق الشاب الذي قطف ثمار الصبر والتدريب والتركيز والدعم والموهبة المتواجدة في صفوفه والفريق من الفرق التي ستلعب دورا كبيرا في دوري هذا الموسم للعديد من الاعتبارات. النصر خرج من لقاء قمته المهم أمام ظفار بفوز بطعم ونكهة خاصة لأن الفوز على ظفار يعني الكثير لجماهير الفريق وللاعبيه ولأجهزته الفنية والادارية كما ان الفوز دفع الفريق من جديد الى دائرة المنافسة وهذا من فوائد الفوز الثمين وهو فيما يبدو بدأ العودة الى وضع توازنه من كافة النواحي والفريق في حالة معنوية وفنية عالية وهذا سيعطيه الحافز والدافع للمباريات القادمة. الخابورة كان من الفرق الفائزة في هذه الجولة والدليل ليس الفوز المضاعف على منافسه المباشر مجيس وإنما بسبب عودة الفريق إلى وضع التوازن وعلى هذا الاساس بدأ مدرب الفريق التونسي محمد الجزيري بإعادة ترتيب أوراقه والتحدث بأسلوب منطقي عن حالة الفريق قياسا للظروف التي يمر بها حاليا. مسقط من الفرق الفائزة وان كانت عودته للانتصارات جاءت متأخرة ولكن المهم انه عاد وهذا لوحده دافع للفريق في المباريات القادمة المهمة خاصة وان الفريق يحمل اللقب حاليا وعليه الكثير من الامور التي يجب عليه ان يعمل لترسيخها حتى يعود بقوة للمنافسة التي ليست بعيدة عنه. خاسرون اكبر الفرق الخاسرة في الجولة الماضية هو فريق النهضة الذي أضحى لعبه على أرضه بمثابة اللغز المحير فالفريق كان مرشحا منذ أكثر من جولة للابتعاد في الصدارة لكنه رفض ذلك بدليل اهداره النقاط الثمينة من خلال التعادلات أو الخسائر التي لحقت بالفريق الذي فيما يبدو يعاني كثيرا من الناحية النفسية أكثر مما يعانيه من الناحية الفنية وصدارة الفريق أصبحت تحت تهديد سبعة فرق تتحين الفرصة للانقضاض على الصدارة وهذا حقها المشروع، والفريق بحاجة الى فوز سيكون مفيدا له من الناحية المعنوية وقد يعيد ترتيب الأوضاع بشكل أفضل قبل فوات الاوان. من الفرق الخاسرة أيضا فريق مجيس الذي خسر أمام منافسه المباشر ولكن الفريق قدم مباراة جيدة الا انه عجز عن ترجمة الفرص التي أتيحت له والفريق ومدربه في حالة فنية ومعنوية جيدة بدليل تأكيد الجميع على ان الفريق سيبقى في دوري الأضواء خاصة وأنه يضم العديد من العناصر المتميزة. فريق ظفار كانت خسارته مضاعفة أمام النصر لأنه فشل في اعتلاء القمة من جهة وخسر أمام منافسه الدائم وجاره النصر ولكن الفريق رغم هذه الخسارة ما زال أحد فرسان المنافسة على الصدارة وهو سيراجع حساباته للجولات القادمة خاصة بعد ان كثرت الفرق المنافسة على القمة. الطليعة وصور من الفرق التي خسرت جراء التعادل الذي سيطر على مباراتهما لأن خسارة نقطتين أكبر من الفوز بنقطة والفريقان بحاجة لاعادة ترتيب الأوضاع من أجل العودة الى وضع التوازن الذي فقده الفريقان في الجولات الأخيرة رغم ان الفريقين يملكان الكثير من الاوراق الرابحة وعلى مدربي الفريقين خلفان زايد وسالم يوسف إعادة الأمور إلى طبيعتها بسرعة قبل فوات الأوان والابتعاد أكثر فاكثر عن المقدمة. بهلا والسلام من أكثر الفرق معاناة حتى الآن بعد الخسارتين الجديدتين لهما أمام مسقط والسيب والفريقان في آخر الترتيب وأمورهما ليست على ما يرام ويبدو ان هناك الكثير من الأمور بحاجة إلى إعادة ترتيب خاصة بهلا الذي أصبحت أوضاعه في خانة الخطر الكبير والفريق لم يفقد آماله حتى الآن وربما تحسنت نتائجه لاحقا مع مشاركة لاعبيه الأجنبيين، في حين مازال فريق السلام يعاني من ظروف لاعبيه الصعبة، وأمام مدربه خالد اللاهوري الكثير من الأمور لاعادة ترتيبها بأقصى سرعة. |
المنجرد الاخضر |
مشاهدة ملفه الشخصي |
إرسال رسالة خاصة إلى المنجرد الاخضر |
البحث عن كل مشاركات المنجرد الاخضر |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|