بعد أكثر من قرن على اكتشافه، لا يزال (الأسبرين) أفضل علاج للوقاية من أخطار الإصابة بأمراض القلب، بحسب نتائج دراسة دولية عرضت الأسبوع الماضي أمام المؤتمر السنوي الـ 55 لـ(الكلية الطبية لأمراض القلب) وتهدف الدراسة إلى معرفة ما إذا كان تناول جرعة يومية لمركب (الأسبرين) و(البلافيكس)، الدواء الأكثر شيوعاً وصفه لتسييل الدم وتفادي تشكل التخثر الدموي في الشرايين عند الأشخاص الذين يعانون أمراضاً قلبية، يساعد أكثر على تقليص أخطار حصول أزمة قلبية وجلطة في الدماغ أو ذبحة صدرية.
وأكد الدكتور ديباك بات المدير المساعد للمركز الطبي لأمراض القلب في كليفلاند والمشارك في الدراسة التي شملت 15603 أشخاص تزيد أعمارهم على 45 سنة في 32 بلداً خلال 28 شهراً، أن (نتائج الدراسة كانت سلبية في مجملها باستثناء الأشخاص الذين عانوا أصلاً أزمة قلبية أو جلطة في الدماغ).
وأوضح أن مركب الأسبرين – البلافيكس مقارنة مع الأسبرين وحده، لا يؤدي إلى نتيجة مختلفة كثيراً، بل قد يؤذي أكثر مما قد يفيد الأشخاص المعرضين لأخطار الإصابة بأمراض قلبية مثل المدخنين ومرضى السكري وأولئك الذين يشكون ارتفاعاً في ضغط الدم أو نسبة كوليستيرول مرتفعة.
وأظهرت الدراسة أن 7,3 في المئة من الإصابات بالأزمات القلبية والجلطات الدماغية والوفيات عند المجموعة التي تناولت الأسبرين يومياً مع دواء بديل، مقارنة بـ 6,8 في المئة عند أولئك الذين عولجوا بالبلافيكس والأسبرين معاً.
وقالت مديرة المعهد الوطني للقلب والرئة والدم إليزابيت نابل: (لا يتوجب استخدام البلافيكس وقائياً لأن الأسبرين وحده يكفي).

تسلمين اختي الغزال على المعلومات

يسلمووووووووووو على الموضوووووووووع وننتظر اليديد

تسلمي اختي الغزال على المعلومات