السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

حبيت أطرح لكم اليوم قصة من قصص العرب وهي من القصص التي تحتج لما اتصفوا به العرب من شديد الغيرة على الحريم ،وبالغ المخافة من التهمة؛إغلاء بالشرف، وضمانا لوفرة العرض........

وهي بعنوان:
تعدو الذئاب على من لا كلاب له

حج أبو الأسود الدؤلي ومعه امرأته-وكانت جميلة- فبينما هي تطوف بالبيت إذ عرض لها عمر بن أبي ربيعه،فأتت أبا الأسود فأخبرته،فأتاه أبو الأسود فعاتبه،فقال له عمر: ما فعلت شيئاً ،فلما عادت الى المسجد عاد فكلمها؛ فأخبرت أبا الأسود فأتاه في المسجد وهو مع قوم جالس فقال له:

وإني ليثنيني عن الجهل والخنا وعن شتم أقوام خلائق أربع
حياء وإسلام وبقيا(أشفقت)وأنني كريم ، ومثلي قد يضر وينفع
فشتان ما بيني وبينك إنــــنــــــي على كل حال أستقيم وتظلـع

فقال له عمر: لست أعود يا عم لكلامها بعد هذا اليوم، ثم عاد فكلمها؛ فأتت أبا الأسود فأخبرته، فجاء إليه فقال له:

أنت الفتى وابن الفتى وأخو الفتى وسيدنا لولا خلائق أربــــــع
نكول عن الجلى ،وقرب من الخنا وبخل عن الجدوى؛وأنك تبع

ثم خرجت وخرج معها أبو الأسود مشتملا على سيف،فلما رآهما عمر أعرض عنها،فتمثل أبو الأسود:

تعدو الذئاب على من لا كلاب له وتتقى صولة المستأسد الحامى

مع تحياتي: :p جُمــــــــــــــــان:p

شكراااااااااااااااا ع الجهد واي الامام ............................ اتمني لكي التوفيق

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزعيـــ الســـاعدي ـــم شكراااااااااااااااا ع الجهد واي الامام ............................ اتمني لكي التوفيق

مشكـــــــــــــور أخوي الزعيم الساعدي عالمرور الكريم,,,


والله لا يحرمنا من مشاركاتك:)