أخوتي الافاضل
من هو المعلم القدوه ؟
يقضي التلاميذ أكثر من نصف يومهم في المدرسه وفي التعامل مع معلميهم وأساتذتهم
ويتعلقون بهم تعلقا كبيرا حتى أنهم يتخذون منهم قدوة لهم .
فهل أنت جدير بمثل هذه المنزله ؟
لا أخفيكم
فالكثير الكثير من المعلمون لا يعيرون بالا لمثل هذه الامور
فمعلمة الثقافة الاسلامية تدرس الآية القرآنيه وتدعوا الطالبات للتقيد بتعاليم الدين ولكن ما تراه يناقض ما تقوله
فترفع شعارت لا لتبرج لا للتنميص لاللملابس الضيقه وغيره ولكن لسان حالها يقول العكس
أنه التناقض بعينه فما تسمعه الطالبه يناقض ما تراه فأين الصواب ؟ هل تكون هذه المعلمة قدوة ؟

المعلم مع تلاميذه عند دراسة الجهاز التنفسي أو عند دراسة أخطار التدخين يعظ ويحذر ويرهب من أخطار هذه العاده الدخيلة على مجتماعاتنا ويسهب في شرح اخطارها الصحية على الانسان وذكر الخسائر المادية عند شرائها ورفض بعض الناس لمن يدخنون وتجد في جيبة علبة من السجائر . هنا تبدأ المتلابسات في الظهور عند الطالب .ما هو الصواب ؟

عفوا لاأقصد التعميم ولكنها للأسف فئة موجوده ويتأثر بها الكثير من التلاميذ وخصوصا طلاب المراحل العليا .
فهل أنت جدير بأن تكون قدوه ؟
وما هي أخلاقيات المعلم القدوه ؟
وكيف تكون معلما قدوه ؟
أولادنا أكبادنا تمشي على لأرض وهم أملنا في المستقبل... الجيل الواعد
هل ترضى أن يعيش في دوامه من المتناقضات بين ما يسمعه وما يراه
أو لا يكفي ما يتعرض له من مشتتات في وسائل الاعلام ؟
متى تأخذ بيده لنصل سويا لبر الآمان ؟ متى ؟

الاخت ريم الفلا بارك الله فيك ولك ، بالفعل انه موضوع مهم جدا لما نراه ونعايشه من واقع مرير بين رعايا هذا الجيل من المعلمين ، وانها لنقطة حساسة يلمسها الكثير من الناس اتجاه مايرونه أمام اعينهم من معلمين الاجيال ولكن سوف اشاركك في بعض الاشياء المهمه وهي كالأتي :
أولها الاخلاص وثانيها التقوى ومن ثم لايعرض نفسه للمفاسد والشبهات

إذا كان الإخلاص من كل العاملين مطلوبا على درجة واحدة، فهو يطلب من المعلم على عشر درجات، الإخلاص الذي يجعل المعلم يقوم بعمله ابتغاء وجه الله- عز وجل- أولا وأخيرا. وبالتالي فهو لا يربط جهده براتبه قلَّ أو كثر ؛ إنما يرى عمله عبادة في سبيل توصيل العلم للآخرين.قال تعالى :" وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء "،" إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه" وهو أحد أولئك الثلاثة الذين يبقى أجر عملهم جاريا عليهم إلى يوم القيامة"، "إذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إلاّ مِنْ ثَلاَثَةِ أشْيَاءَ: مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ" فعليه بالتقوىوالتقوى: هي الخوف من الله عز وجل في السر والعلن والالتزام بما أمر، الأمر الذي يجعل المعلم يراقب الله في كل تصرف تصرفه مع طلابه، ( حضوره ، تحضيره، تدريسه ، امتحاناته ، المحافظة على وقت طلابه، 000) وسائر أعماله، دافعه في ذلك الخوف من الله عز وجل وليس الخوف من القوانين والأنظمة والمسئولين قال الله تعالى : " فالله أحق أن تخشوه "، "إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ”
وفي الاخير المعلم كالثوب الأبيض الناصع، فعليه أن يحافظ على نفسه ويصونها من الوقوع في الشبهات ، ويبدأ ذلك بأن يترفع المعلم عن دنيء المكاسب ورذيلها طبعا، وعن مكروهها شرعا، ويتجنب مواضع التهم، ولا يفعل شيئا فيه نقص مروءة، فإنه يعرض نفسه للتهمة وعِرْضَهُ للوقيعة ويوقع الناس في الظنون المكروهة، وتبدو هذه الصيانة للمعلم من خلال علاقته بالمتعلمين حين يصون نفسه عن الطمع في طلبته بمال أو خدمة أو غيره بسبب ترددهم عليه، وقد قالوا:" رَحِمَ اللهُ امْرَأً أَغْنَى نَفْسَهُ، وَكَفَّ يَدَهُ، وَأَمْسَكَ لِسَانَه".

أخي العزيز
جزاك الله خير الجزاء على هذه المداخله الطيبه
أضفت ما غفلت عن اضافته
تمنياتي لك بدوام التوفيق والنحاح

المعلم هي رسالة أسلامية ودينية وأخلاقية وتربوية واجتماعية فهو الذي يخرج الجيل الى الانخراط في العمل ولكن قد يتسأل الجميع ولست انا فان المعلم لا نظم حقه وهذا شي بعيد المدى ولكن هناك فئة فعلاً لا تستحق ان يطلق عليهم كلم ة معلم فمنهم من يهتم بامور تجارته أمور الخاصة أو الاشياء الاخرى التي بعيد أن نحكيها في هذه الصفحة .... فالمقياس الحقيقي هو كيفية إختيار المعلم

بالفعل
المهم هو اختيار المعلم
مداخله طيبه
شاكره لك مرورك الكريم أخي العاني

لا تعليق ........

والله يجازي معلمينا اجزل الثوااااب


شكرا على طرح هالمواضيع الهادفه

آمييييييييييييييييين يارب
جزيت خيرا الجزاء على المرور
بس كنا نتمنى رأيك بالموضوع

أختي الكريمة ريم الفلا

طرح جميل وصياغة جميلة وكم يسعدنا أن نجد أقلاماً هي من تصيغ مواضيعها وكتاباتها وهذا بحد ذاته إبداع ... استمري في إبداعكِ يا أختي وكل التوفيق لكِ

نعود لموضوعنا

المعلم هو القدوة الأولى للطالب في كل الأحوال ... ودائماً الطالب يثق في معلومة المعلم أكثر من معلومة أبيه ... فنحن لا ننظر للمعلم فقط من الجهة الخلقية فقط ... وإنما الجهة الثقافية كذلك مهمة ومهمة جداً ... فإن كانت للمعلم ثقافة وقاعدة معلوماتية قوية تحسنت أخلاقة وأفعاله ...

أذكر حينما كنّت طفلاً كان لدينا معلم وافد وكان غريباً .. كنّا حينما نسأله سؤالاً يجاوبنا ونعتمد على اجابته وفي النهاية نكتشف بأنه خاطئ وبدأت ثقتنا به تهتز وأيضاً ببقية المعلمين ... فالمعلم هو يمثل صورة لكل المعلمين الذين هم معه وأيضاً إدارة المدرسة ... فإن صلحت ثقافته صلحت أخلاقه وتزينت صورته وصورة بقية المعلمين في عقول الطلاب ...

بعض المعلمين يكتفون بدراستهم وبعد الإنتهاء لا يفتحون كتاباً واحداً سواء كتاب المنهج المدرسي دونما اهتمام لثقافته وللمواقف المحرجة التي قد يتعرض لها أمام الطلاب ...

في يوم من الأيام تفاجأت بمعلم يعطي درساً عن التدخين ومضاره وما عواقبه ومضاره الإجتماعية والنفسية والإقتصادية وللأسف هو أول المدخنين والطلاب يعلمون ذلك بأنه مدمن تدخين ... فكيف سيصدقونه ويتقبلون الدرس وهم يعلمون بأن قدوتهم في المدرسة هو أول المدخنين ...

لذا يجب أن تكون لدى كل معلم قاعدة ثقافية قوية حتى يعي ويعلم بأنه معلم ويمتهن مهنة الرسل

أعتذر بسبب اطالتي في الرد

وأتمنى التوفيق للجميع

جزاك الله خير الجزاء أخي
صادق المشاعر
وأهلا بك من جديد

مشكــــــــــــــووووووووووورة
ريــــــم الفلا ع الموضوع.. صج المعلم قدوة.. ولازم انه يكون قدوة حسنة لتلاميذه