منتديات جعلان > جعلان للشعر والترفيه > جعلان للقصص والروايات | ||
قصه غريبه |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
جعلاني متميز
![]()
![]() غير متواجد
|
![]() في إحدى حافلات النقل الحديثة والمتطورة جدا في باكستان .. والمتجهة من لاهور إلى اسلام أباد في باكستان، دخل احدى شخص مع ابنته التي لا تتجاوز الـ 16 ربيعا الى الحافلة وأخذ يتوسل من الناس ان يعطوه ما يستطيعون لوجه الله .. فلم يلقى الاستجابة الكافية فقال بصوت مرتفع: (لقد بلغت من العمر ما بلغت .. واصبحت شيخا كبيرا لا اقوى على اعالة نفسي .. وعلى كاهلي مسؤولية فتاة في اوج شبابها .. فهل من بينكم من يقبل بالزواج بها لوجه الله؟) ساد صمت على ركاب الحافلة، فما من انسان عاقل سيقدم على خطوة كبيرة في حياته كهذه إلا بعد تفكير عميق واستشارات متعددة ولكنه أعاد طلبه مرارا وتكرارا .. واخذ يبكي أمام الناس .. حتى قام احدهم وقال: أنا أقبل بالزواج بها .. ووسط ذهول الجميع استوقفوا الحافلة أمام أول مدينة بها شيخ ليعقد القران بينهم.. وبالفعل .. تم الزواج .. وأخذوا يباركون الولد على زواجه وجرأته الغير معهوده .. والتي لم يسبق لأحد أن قام بها .. حتى انطلقت بهم الحافلة الى حيث منطلقهم (اسلام أباد) وبعد فترة وجيزة، أخرج والد الفتاة علبة صغيرة من الحلويات الباكستانية التي اعتادوا على توزيعها بعد مراسم الزواج، وأخذ يعطي جميع من في الحافلة منها .. احتفالا بزواج ابنته وبعد مرور أقل من ساعة .. نام جميع من في الحافلة .. جراء ما أكلوه من الحلويات .. التي كانت مزودة بمادة منومة فقام الوالد وابنته .. والولد الذي تزوج هذه الفتاة (والذي كان متفقا معهم) ..بما لا يمكن تصديقه فقد قاموا بسرقة كل ما يستطيعون حمله وما لا يستطيعون من اصحاب الحافلة.. حقائب سفر .. حقائب يدوية .. ذهب .. اكسسوار .. حتى ان احدهم قام (وأنتم بالكرامه) ولم يجد حذاءه الذي كان يرتديه ونصيحتي لكم يا اخوان واخوات: لا تأكلوا إلا من طعاما البيت
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|