منتديات جعلان - عرض مشاركة واحدة - طفل عماني عمره 6 سنوات ينقذ أبيه
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 04-13-2012, 04:59 PM
مشرفه جعلان للشعر


المشاركات
4,713

+التقييم

تاريخ التسجيل
Jul 2007

الاقامة
مملكة القلب

نظام التشغيل
oman

رقم العضوية
4270

شاعرة بلا هوية is on a distinguished road
غير متواجد
 
افتراضي طفل عماني عمره 6 سنوات ينقذ أبيه
إعجوبة لطفل عماني عمره 6 سنوات وحيد والديه ينقذ أبيه منمرض عجز أطباء العالم عن إنقاذه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,

قبل أشهر حدث حادث مروع عندتقاطع ( سور المزاريع ) بولاية شناص طبعاً بسبب التزاحم والتفاجىء وكله بسبب عدموجود البديل كـــجسر أو نفق والحمد لله الآن الحكومة ستنشأ جسور علوية لمعالجةالمشكلة , فكان ركاب السيارة زوج وزوجته وطفله الصغير البالغ من العمر 6 سنوات , فأدى الحادث إلى وفاة الأم ( الزوجة ) والطفل لم يصاب بأي أذى , والزوج أصيب بكدمةقوية على رأسه تسببت بفقدان ذاكرته , وتكفل عائلة الزوج والزوجة بمبالغ لمعالجةالزوج من هذا المرض الذي ليس له علاج إطلاقاً لأن المرض ليس بسبب فايرس أو بكتيريابل بسبب الخلايا العصبية وتصعب زراعة خلايا عصبية أو معالجة الخلايا في ذلك , فسافرالزوج إلى أماكن كثيرة لمعالجة المرض ولكن للأسف باتت جميعها بالفشل , وذهب الأهلإلى مركز الهاشمي وللأسف بلا منفعة , وأتوا بمشايخ يقرؤون عليه القرآن وأيضاً بلاجدوى , ولقد كان هذا الزوج يعلم طفله القرآن من الصغر , ويرى هذا الطفل ما يفعلهأبيه عندما تمرض زوجته أو تصاب بالتعب أو شي من هذا القبيل , كان يرى الطفل بأنأبيه يضع كفه على جبين زوجته ويقرأ القرآن ويدعوا لها بالشفاء , والطفل كان يحفظتقريبا نصف جزء الثلاثين مع سورة النبأ وبعض الآيات , وبعد الحادث ؛ الزوج لا يعلمعائلته ولا أبنه ولا حتى أخوانه ولا أخواته , فعندما جاء الأب من سفرته وكانتالسفرة الأخيرة من ألمانيا قامت أم الزوج بإدخال إبنه وهي تبكي في مستشفى السلطاني , بعد رجاء الأطباء والممرضات , فأدخلته فما أستطاعت البقاء مع الطفل من شدة البكاءفخرجت وجلست عند الباب وتركت الطفل لوحده مع أبيه وكان شبه نائم , فبكى الطفل علىرأس أبيه فكان ممسك بكاءه لربما خجلا من جدته فعندما تركته كان بكاءه من حبه لأبيهفتذكر أبيه ما يفعله مع أمه (رحمها الله) عندما يقرأ القرأن عليها عندما تمرض , فمعبكاءه جعل كفه على جبين أبيه وقرأ الفاتحة والمعوذات ويبكي وكانت آياته متقطعةبمعنى فيها تقفيزات , ورددها ثلاث مرات كما يفعل أبيه وبعد ذلك فجأة قرأة :
قال تعالى : (عَمَّ يَتَسَاءلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) كَلَّاسَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5) أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَمِهَاداً (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجاً (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاساً (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشاً (11) وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً (12) وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً (13) وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءثَجَّاجاً (14) ) صدق الله العظيم
وكان يقف عند هذه الأيات بسبب عدم حفظه ومقدرته علىالمواصلة فكان يرددها ويرددها ويكررهها فعندما لا يستطيع المواصلة يقف عند (وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاء ثَجَّاجاً) ويبكي وتسقط دمعاته على جبينوالده وصدره ويديه ويكررها ليكمل السورة وبلا جدوى , وجدته عند الباب تسمع ما يفعلالطفل لوالده , وفجأة قام الأب بإكمال الأية الأخيرة إلى نهاية السورة :
قال تعالى : (وَأَنزَلْنَا مِنَالْمُعْصِرَاتِ مَاء ثَجَّاجاً (14) لِنُخْرِجَ بِهِ حَبّاً وَنَبَاتاً (15) وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً (16) إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتاً (17).... صدقالله العظيم .

فدخلت الأم ومسكتالطفل لإخراجه ودخلت الممرضة لإعطاء الزوج بعض الحبوب وهي تسبب النوم , فنام الزوجوبعد إستيقاظه تذكر طفله ونادى بإدخاله وتذكر أمه وزوجته والحادث والسفر وكل ما كانوحصل له , وأستعاد ذاكرته التي عجز الأطباء وعجز كل إنسان في هذا الكون من إستعادتالشفاء إلا بفضل الله ثم إبنه البالغ من العمر 6 سنوات ., وأخبرت الجدة بما حصلوبما فعله الطفل لوالده لعائلة الزوجة والزوج , فلقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلمبفضل دعاء الإبن لأبيه وأن دعاء الأبن لأبيه لا ينقطع حتى ولو كان ميتاً في قبره , وعندما دخل الأب بيته مع أمه وأبنه تفاجىء بأن أبنه يحفظ آيات أخرى فعند دخولهم قال :

قال تعالى : (تَتَجَافَىجُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّارَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (16) فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّنقُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (17) أَفَمَن كَانَ مُؤْمِناًكَمَن كَانَ فَاسِقاً لَّا يَسْتَوُونَ (18) أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُواالصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلاً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (19)) صدق الله العظيم

فسأله منالذي حفظك هذه الآيات فقال أمي (الزوجة الصالحة) , فسبحان الله وكأن الأبن يعلم بعضمفهوم هذه الآيات , ولكن لربما كانت بركة الله بأن جعل علاج أبيه على يده ابنهالوحيد , فلقد خسرت عائلة الزوج والزوجة مبالغ مادية عالية تقدر بأكثر من 15 ألفريال عماني , وفي الأخير جاء هذا الأبن ليعالجه بلا مبالغ وبلا جزاء سوى محبة خالصةلأبيه و رداً ليجازيهم بما علموه من القرآن العظيم والدينالحنيف.

فهذه رسالة وعبرةوموعظة موجهة إلى جميع أولياء الأمور و الوالدين المحبين الخير لأبنائهم , علمواأولادكم القرآن ففيه شفاء ورحمة وبركة , وعلموهم الأدعية المأثورة وكونوا كهذينالزوجين الصالحين , ولا تتركوا أبنائكم هباء منثورا كما يفعل البعض أو يكونوا عالةعلى المجتمع ويؤذوا الجيران ويؤذوا الناس فمسألة التربية مسألة شديدة الخطورة وهيأخطر المشاكل وحتى أنها أخطر من المال من وجهة نظري , فكلنا نعلم بما يفعله أولاداليوم من حماقات كسب أبيه وضرب أمه وقضايا في السجون بسبب أذية الجيران وأذيةأخوانه , وخاصة بعض الشباب الذين يتزوجون ويطلقون في السنة الأولة كلها ترجع إلىالتربية والثقافة ومسؤولية الوالدين , فعلموهم قصص الصحابة وحب الصالحين وحب آلالبيت وحب الخلفاء الراشدين , وذكروهم بأمهاتهم كـالسيدة عائشة حبيبة المصطفى وأمالمؤمنين رضي الله عنها , وأبيهم المصطفى وقدوتهم , وعلموهم كيف يتلذذون بقرأةالقرآن فعندما تموتون تجدون تجدون من يدعي ربكم ليغفر لكم .



علموهم....علموهم .....علموهم ..... وتذكروا عندما تموتون .... أن هناك إبن يدعو الله بأن يدخلكمالفردوس الأعلى في الجنان....علموهم...وأدبوهم....وأدبوهم....وخلقوهم.. .كما يفعلالصالحين..
اللهم إني أشهدك إني أدلهمعلى الخير..وفعل المعروف..




توقيع شاعرة بلا هوية






اللهم لك الحمد .. كما ينبغي لجلالروجهك وعظيم سلطانك


سبحان الله وبحمدة ... سبحان الله العظيم