منتديات جعلان - عرض مشاركة واحدة - ملف تفسير سور القران الكريم
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 105  ]
قديم 04-07-2012, 09:41 PM
مشرفه جعلان للشعر


المشاركات
4,713

+التقييم

تاريخ التسجيل
Jul 2007

الاقامة
مملكة القلب

نظام التشغيل
oman

رقم العضوية
4270

شاعرة بلا هوية is on a distinguished road
غير متواجد
 
افتراضي
تفسير سورة مريم


سورة مريم





كهيعص (1)
(كهيعص) سبق الكلام على الحروف المقطَّعة في أول سورة البقرة.
ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (2)
هذا ذِكْر رحمة ربك عبده زكريا- سنقصه عليك- فإن في ذلك عبرة للمعتبرين.
إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا (3)
إذ دعا ربه سرًا- ليكون أكمل وأتم إخلاصًا لله- وأرجى للإجابة.
قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا (4)
قال: رب إني كَبِرْتُ- وضعف عظمي- وانتشر الشيب في رأسي- ولم أكن من قبل محرومًا من إجابة الدعاء.
وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا (5)
وإني خفت أقاربي وعصبتي مِن بعد موتي أن لا يقوموا بدينك حق القيام- ولا يدعوا عبادك إليك- وكانت زوجتي عاقرًا لا تلد- فارزقني مِن عندك ولدًا وارثًا ومعينًا.
يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا (6)
يرث نبوَّتي ونبوة آل يعقوب- واجعل هذا الولد مرضيًا منك ومن عبادك.
يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا (7)
يا زكريا إنَّا نبشرك بإجابة دعائك- قد وهبنا لك غلامًا اسمه يحيى- لم نُسَمِّ أحدًا قبله بهذا الاسم.
قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا (8)
قال زكريا متعجبًا: ربِّ كيف يكون لي غلام- وكانت امرأتي عاقرًا لا تلد- وأنا قد بلغت النهاية في الكبر ورقة العظم؟
قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا (9)
قال المَلَك مجيبًا زكريا عمَّا تعجَّب منه: هكذا الأمر كما تقول مِن كون امرأتك عاقرًا- وبلوغك من الكبر عتيًا- ولكنَّ ربك قال: خَلْقُ يحيى على هذه الكيفية أمر سهل هيِّن عليَّ- ثم ذكر الله سبحانه لزكريا ما هو أعجب مما سأل عنه فقال: وقد خلقتك أنت من قبل يحيى- ولم تكُ شيئًا مذكورًا ولا موجودًا.
قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا (10)
قال زكريا زيادة في اطمئنانه: ربِّ اجعل لي علامة على تحقُّق ما بَشَّرَتْني به الملائكة- قال: علامتك أن لا تقدر على كلام الناس مدة ثلاث ليال وأيامها- وأنت صحيح معافى.
فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا (11)
فخرج زكريا على قومه مِن مصلاه- وهو المكان الذي بُشِّر فيه بالولد- فأشار إليهم: أن سَبِّحوا الله صباحًا ومساءً شكرًا له تعالى.
يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا (12)
فلما ولد يحيى، وبلغ مبلغًا يفهم فيه الخطاب، أمره اللَّه أن يأخذ التوراة بجدٍّ واجتهاد بقوله: يا يحيى خذ التوراة بجد واجتهاد بحفظ ألفاظها- وفهم معانيها- والعمل بها- وأعطيناه الحكمة وحسن الفهم- وهو صغير السن.
وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا (13)
وآتيناه رحمة ومحبة من عندنا وطهارة من الذنوب- وكان خائفًا مطيعًا لله تعالى- مؤديًا فرائضه- مجتنبًا محارمه.
وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا (14)
وكان بارًّا بوالديه مطيعًا لهما- ولم يكن متكبرًا عن طاعة ربه- ولا عن طاعة والديه- ولا عاصيًا لربه- ولا لوالديه.




توقيع شاعرة بلا هوية






اللهم لك الحمد .. كما ينبغي لجلالروجهك وعظيم سلطانك


سبحان الله وبحمدة ... سبحان الله العظيم