ذكرى الأماكن ]
يثبت أن أغلبيتنا يعاني من هالة أماكنهم ... التي تحيط بنا ... في حين أننا لسنا بها !
وكنت أظن الريح جابت عطرك يسلم علي .. وكنت أظن الشوق جابك تجلس بجنبي شوي ... كم شممنا رائحتهم قربنا ... رغم أن الحدود اتي تفصلنا ... تقااس بعدد البشر
كم انسدلت ستائر وجودهم على وجوهنا .. لتغشينا ... لتأخذنا إليهم ..رغم أنهم مغيبين !
و أننا نشعر بقربهم و بنبض قلوبهم ... رغم أن أجسادهم كشجرة غياب ... لا تُشاهد ..
و أن وجودهم الحبيس فينا ... يجئ بهم ... و بعطرهم ... رغم المسافة ... رغم البعد ... رغماً عنا ... !..