من نزف الوريد ورسم الضلوع
خططت هاهنا كلماتي....
.
.
.
لا شي يضاهي روعة وجودي على
شاطئ عينيك...
في ليلة قمراء..تخال ليلها نهاراً وضاحاً...
فيسحرك منظر حبات الرمل الكريستالية وهي تلمع
كأنها ياقوت وزمرد....
كم هو جميل هيجان أمواج مشاعرك
حين أبوح بمكنونات مهجتي...
هيجاناً يصل معي إلى درجة احيد معها عن المشروع...
وكم هي جميلة لوحتي وانت في أبهاها...
أرسم خيالاتك..
وأنحت بريشة من أضلعي ودواة من وريدي..
انحت أجمل عبارات اللهفة..
وأتخذ من اهدابك طريقاً لأصل الى بر الأمان..
حيث توجد روحك الطاهرة..
تلك الروح التي لا ابرح سويعة عن مناجاتها
والهذيان بها ..
فكم هي جميلة الحياة معك..
وكم هي جميلة صباحاتي الزيزفونية
التي اخالها اجمل من صباحات قباني السكرية
في معشوقته البيروتية.....
.
.
.
دمتم بود