منتديات جعلان - عرض مشاركة واحدة - حملة "" معاً في درب الخير""،،،،،،،
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 23  ]
قديم 12-11-2011, 11:53 PM
عضو شرف


المشاركات
10,642

+التقييم

تاريخ التسجيل
Mar 2009

الاقامة
~مِنْ ـالترآبْ..وإليــہْ..!

نظام التشغيل
oman

رقم العضوية
8814

ٱڅٱښۑښ ݥڎڤۈڹھَہّ has a spectacular aura aboutٱڅٱښۑښ ݥڎڤۈڹھَہّ has a spectacular aura about
غير متواجد
 
افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم
نبــدأ في هـــذأ الاسبوع بالحــديث عن بر الوآلـــدين
حيث البعض منــآ يدرك بر والديه ولكـــن بطرق سطحيــه
ولا يعلم بمــدى درايته بأهمية هذا الموضوع بشكــل افضـــل وعميق...



بـــر الوآلـــدين:

البر بالوالدين معناه طاعتهما وإظهار الحب والاحترام لهما ، ومساعدتها بكل وسيلة ممكنة بالجهد والمال ، والحديث معهما بكل أدب وتقدير ، والإنصات إليهما عندما يتحدثان ، وعدم التضجر وإظهار الضيق منهما .

وقد دعا الإسلام إلى البر بالوالدين والإحسان إليهما ، فقال تعالى :

" وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا (23)وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) " (الإسراء 23 ، 24)

وقرن برهما بالأمر بعبادته في كثير من الآيات؛ برهان ذلك قوله تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ
إِحْسَاناً [الإسراء:23]،
وقوله تعالى: "وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً" [النساء:36]،

وجاء ذكر الإحسان إلى الوالدين بعد توحيده عز وجل لبيان قدرهما وعظم حقهما ووجوب برهما لقوله تعالى: "وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً" [الأنعام:151]، أي: ( برهما وحفظهما وصيانتهما وامتثال أوامرهما ).

ويعتبر الإسلام البر بالآباء من أفضل أنواع الطاعات التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى ، لأن الوالدين هما سبب وجود الأبناء في الحياة وهما سبب سعادتهم ، فقد سهرت الأم في تربية أبنائها ورعايتهم ، وكم قضت ليالي طويلة تقوم على رعاية طفلها الصغير الذي لا يملك من أمره شيئًا ، وقد شقي الأب في الحياة لكسب الرزق وجمع المال من أجل إطعام الأبناء وكسوتهم وتعليمهم ومساعدتهم على تحقيق أحلامهم ،

لذا نلاحظ أن الله تعالى جعل طاعة الوالدين بعد الإيمان به فقال :
" وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا (23)" (الإسراء :23)

وبلغت وصية الله سبحانه وتعالى بالوالدين أنه أمر الأبناء بالتعامل معهما بالإحسان والمعروف حتى ولو كانا مشركين ، فقال تعالى :
" وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (15)" (لقمان : 15)



حقوق الوالدين :

إذا كان من الطبيعي أن يشكر الإنسان من يساعده ويقدم له يد المساعدة ، فإن الوالدين هما أحق الناس بالشكر والتقدير ، لكثرة ما قدما من عطاء وتفانى وحب لأولادهما دون إنتظار مقابل ، وأعظم سعادتهما أن يشاهدا أبناءهما في أحسن حال وأعظم مكانة ..

وهذه التضحيات العظيمة التي يقدمها الآباء لابد أن يقابلها حقوق من الأبناء ومن هذه الحقوق التي وردت في القرآن الكريم :

1- الطاعة لهما و تلبية أوامرهما .
2- التواضع لهما ومعاملتهما برفق ولين .
3- خفض الصوت عند الحديث معهما .
4- استعمال أعذب الكلمات وأجملها عند الحديث معهما .
5- إحسان التعامل معهما وهما في مرحلة الشيخوخة وعدم إظهار الضيق من طلباتهما ولو كانت كثيرة ومتكررة .
6- الدعاء لهما بالرحمة والغفران .


أحق الناس بحسن الصحبة :

أن أعظم صحبة للإنسان هي صحبة الوالدين ، وهى صحبة يرضى بها الإنسان ربه ويرجو بها حسن الثواب في الآخرة ، ومعنى الصحبة ، هو أن يحاول الإنسان أن يرد الجميل لوالديه ، ويعمل على رعايتهما ، وبخاصة إذا كبرا في السن واحتاجا إلى العون والرعاية .

وجاء في الحديث أن رجلا جاء إلى رسول الله -صلى الله عليه و سلم- ،
فقال : يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟
قال : أمك .
قال : ثم من ؟
قال : أمك .
قال : ثم من ؟
قال : أمك .
قال : ثم من ؟
قال : أبوك .
(رواه البخارى ومسلم)


وقال -صلى الله عليه و سلم- : "إن الله يوصيكم بأمهاتكم (ثلاثا) إن الله يوصيكم بالأقرب فالأقرب "

و ما خاب من كان بر الوالدين طريقه الى الجنه
لو قلنا ان الاسلام هو دين بر الوالدين لكان قولنا صحيحا لا شك ولا مراء فيه فالاسلام اعلى شأن الوالدين وجعل لهما حقوق عظيمه فرضها على اتباعه ولذلك لا عجب ان نسمع من ام عبد الملك المرأه الامريكيه التى اسلمت اذهلنى بر الوالدين فى الاسلام فقد قرن الله تعالى عبادته وتوحيده بالاحسان الى الوالدين وقرن شكره بشكرهما لذلك قال بن عباس رضى الله عنهما من لم يشكر والديه لم يشكر الله


قال الامام ابو الليث السمرقندى عليه رحمة الله للوالدين على الابناء عشرة حقوق:

1 –اطعامهما اذا احتاجا الى الطعام
2 – كسوتهما اذا احتاجا الى الكسوه
3 – الخدمه اذا احتاجا اليها
4 _ اجابة الدعوه عند الطلب
5 – طاعة امره ما دام ليس فى معصيه
6 – ان يتكلم معه باللين ولا يرفع صوته معه بشده او غلظه
7- ان لا يدعوه باسمه
8- ان يمشى خلفه
9- ان يرضى له ما يرضى لنفسه ويكره له ما يكره لنفسه
10- ان يدعو له بالمغفره كلما دعا لنفسه..









اخـوتي...
عليكم ببرّ الوالدين فإن في ذلك النجاحَ والفلاحَ في الدنيا والآخرة وبركة في الدنيا وفي الآخرة
وسببا للرزق ولتيسير الأمور وسببا للفتوح ونيل الأجر والدرجات.

اللهم إنا نسألك أن تجعلنا من أبر الناس بوالدينا
ومن أتقاهم ومن أحسنهم خلقا
بفضلك وكرمك يا أكرم الأكرمين.




توقيع ٱڅٱښۑښ ݥڎڤۈڹھَہّ
’،
نآـآـآصـرـر ،’,


سآفر وغآدر وآلقلب حيل ينعآه
وبأمر الله إرحلت وخذآها الأمآنه

يآ عسى آلحور كل وقت تنصآه
ويشرب من الكوثر بطيب وأمآنه




المسآـآـآفـــرـر ،’
رآإآإح
رآإآإح
رآإآإح