إكليل الجبل

إكليل الجبل ويعرف باسم حصا ألبان وهو نبات معمر دائم الخضرة يصل ارتفاعه إلى حوالي مترين، أوراقه رفيعة غامقة، الموطن الأصلي للنبات البحر الأبيض المتوسط وينمو لوحده في كثير من بلدان العالم، الجزء المستخدم منه جميع الأجزاء الهوائية، يحتوي النبات زيت طيار وأهم مركبات هذا الزيت الكافور والكامفين والسينيول والبورنيول، كما يحتوي على فلافونيات مثل ديوسمين والابيجنين وحمض العفص وتربينات ثنائية مثل بيكروسالفين وروزمبيرسين وحمض الروزمارينيك، يستخدم إكليل الجبل على نطاق واسع حيث كان رمزاً للوفاء بين العشاق نظراً لقدرته على تحسين الذاكرة فهو مقو ومنبه ومضاد للالتهابات وطارد للغازات، يعتبر النبات أحد منبهات دوران الدم الجيدة وله شأن كبير في طب الأعشاب الأوروبي فهو يحسن القدرة على التركيز والذاكرة، كما انه يخفف من آلام الصداع والشقيقة ويحفز أيضا نمو الشعر، يعتبر إكليل الجبل عشبة منشطة وغالباً ما يوصف للأشخاص المكروبين الذين تتدهور حالة نموهم بالرغم بأنهم ليسوا مرضى وهو عشب يرفع المعنويات ومفيد جداً للاكتئاب الخفيف إلى المعتدل.


إكليل الجبل نبات خشبي معمر دائم الخضرة له رائحه تشبه رائحة
الصنوبر أوراقه ابريه ضيقه يصل ارتفاع العشب إلى حوالي 3 أقدام
ويزهر ازدهار نيليه في الصيف
قبل اختراع عمليات التبريد بالآف السنين لاحظ القدماء أن تغليف
اللحوم في أوراق أكليل الجبل المهروسه يحافظ على اللحوم
ويمنحها عطراً منعشاً ونكهة سارة والى يومنا هذا يظل العشب
مفضل في أطباق اللحوم
استعمل القدماء إكليل الجبل كما استعملوا سائر الأعشاب
العطرية الحافظة في علاج أمراض الرأس والتنفس والهضم
وخلط الأطباء الصينيون إكليل الجبل مع الزنجبيل لعلاج الصداع
وعسر الهضم والأرق والملاريا.
ولقد نشط في السنوات الأخير العلاج بالأعشاب الطبيعية وشهدت ساحة الطب البديل بروز العديد من الشخصيات المميزة التي استطاعت أن تقدم الكثير لراحة المرضى
ومن أبرز هؤلاء الشيخ محمد الهاشمي الذي استطاع بالفعل أن يزرع البسمة على شفاه المرضى
أمنياتي بالشفاء للجميع