خاطرتي لهذه الليلة
للتي ملكت إحساسي
تعدت عقارب الساعة الواحدة بعد منتصف هذه الليلة
التي تتهافت فيها قطرات المطر لتعانق ثرى داري الحبيبة
كانهما عاشقان تلاقيا بعد طول فراق
وقد حان موعد افتراقي وحبيبتي حتى يحين
موعد التواصل القادم باذنه تعالى
وكل منا يتمنى الا يكون البادئ باعلانه
ولكنه القدر المحتوم الذي لامناص منه
فقالت لي بتردد؛ اياحبيبااه؟؟ اليس هذا موعد
تخيلاتنا بالتلاقي ؟؟
اوليس هو موعد ان يكون طيفي في احضانك؟؟؟
وخيالك بين اجفاني ؟؟؟
لان عيناي لا تغلقا بابيهما الا وخيالك بينهما
فقلت لها؛ بقدر حزني على الافتراق بقدر سعادتي
بزائري لارتمي على صدره الدافئ
وترتشف مهجتي من صافي غرامه
فهاهو صدري ومابه من لواعج الاشتياق يدندن على قيثارة
الفرح
فهنيئاً لك يا احضاني الدافئة
وهنيئاً لك يا اناملي العطشى للتغلغل بين ظفائر محبوبتي
لتلامس خيوطاً من الديباااج
وهنيئاً لك ياثغري الباسم فلسوف ترتشف من عذب الشفاه
وهنيئاً لك قلبي
فلسوف تتردد سيمفونيتك على مسامع معشوقتي
ودعتها ويداي تلامس شاشة جهازي لعلي احس بوجودها رغم رحيلها
تقبلي غرامي بك