كم من ليلة كنت فيها أحلــــــــم
تشدني وطأة الليل وما في السماء من بريق الأنجم
كم كنت أصبو أن أردد شعرا بقوافيه أترنم
يحمل ما في معانيه من مشاعـــــــــــر تكتــم
مشاعر حب وولع وقلب بك مغــــــــــرم
وعقل يرى خيال ظلك حتى كاد يتكــــــــــلــم
آه ياهلال يا ملاكــا لو كنت تعــــــلم
أني أعشقك عشقا جما وقلبي بهواك مفعـــــــــم
لبيك يامن أنرت بنورك وضياءك عالــــم
لبيك يا أملا أرتقي به إلى العلياء وأتقــــدم
عهد أودعته عند الله الواحد الأجل الأعظم
أنفك بحبك مهما تفتقر وتعـــــــــــــــــدم
رغم الصعاب والنوائب والآلام التي منها اتألم
لعمرك إن حبك يمحي ما في الفؤاد من أشجان تتزاحم
قسما إن وجهك بنوره يزيك كل أمر يكم
أنت سيد الرجال من أحمد وجمعة وقاســــــــــم
بنورك أشرق فجر بعد ليل معتــــــم
اسمك يشدو به لساني حتى كاد يسمعني الأيهـــــم
رباه أسألك أن تجعله في الدارين مخلدا ومكرم
وأن يكون مثواه جنة في رياضها وبخيراتها يتنعــم
رباه أسألك أن تبقيه على طريق رشاد به يسلم
وأن تزين قلبه بنور القرآن ليهديه إلى الطريق الأقوم
رباه من بعفوك عليه يا رحيم أرحــم
رباه مالي غيرك أدعوه أن تزحزح عنه نار جهنم
سأمضي معك وفي كل يوم حلم سأرســــم
سأمضي في طريقي وأنسأ ما كنت أتوهــــــــم
يارحمن من علين بذرية بها الفؤاد يستلهم
إما راحيل أو إسلام يملآن البيت بضجيجهـــــم
رباه أنت خالقي وأنت ما في القلب لأعلم
فاعذرني إن وقعت في زلة فإن الإنسان عن الزلات لا يعصم