منتديات جعلان - عرض مشاركة واحدة - البحوث((( الجامعية )))
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 5  ]
قديم 04-06-2006, 07:30 PM
جعلاني ذهبي


المشاركات
4,762

+التقييم

تاريخ التسجيل
Oct 2004

الاقامة

نظام التشغيل
oman

رقم العضوية
12

اسير الصحراء is on a distinguished road
غير متواجد
 
افتراضي
10-
4. إذا أقيم المصنع عند نقطة فى موقع يتوسط مصدرين فى هذه الحالة (2000طن×100= 200000طن/ميل ) لنقل المادة الخام من المصدر الأول الى النقطة الثانية ×2000طن×87ميل =174000 طن/ميل . لنقل المواد الخام من المصدر الثانى الى نقطة ×2000 طن/ميل ×87 = 174000 طن/ميل لنقل المنتجات الجاهزة الى السوق =348 طن/ميل وهذا أقل من تكلفة النقل لحالة أقامة المصنع عن موطن أى من المادتين أو فى السوق وقد تعرضت نظرية فييبر لأنتقادات منها :

ـ أن تكلفة النقل لاتتناسب طردياً مع المسافة ولا متساوية بالنسبة للبضائع المختلفة .على الرغم من الإنتقادات التى وجهت لنظرية فييبر تعتبر هى الأساس والمبدأ الأساسى للنظرية هو أن تكاليف النقل تعتبر عنصراً هاماً ورئيسياً فى إختبار الموقع .













2-9 الدراسات السابقة :
هناك دراسات عديده تطرقت لهذا البحث منها دراسة الإستاذ الحاج حسن محمد 1995 فكان مجال دراسته بعنوان تركيب وأداء السوق لصناعة السكر السودانية وتناول الموضوع تركيبة السوق التى تكتسب أهميتها فى أنها تحدد سلوك وإدارة الشركات فى الصناعة وهى تحدد الإتجار فى الصناعة ومنهجية الدارسة إتخذت مناحى متعددة أذ أشتملت من المناهج التحليلى والتجريبى والوصفى ونوعية المادة تعتبر ثانوية وتم الحصول عليها من عدة مصادر فتمخضت الدراسة عن وجود خمسة شركات لصناعة السكر فى السودان بطاقة أنتاجية تبلغ 670 ألف طن سنوياً وتسيطر الحكومة على تسويق هذه الصناعة .













-11-

الفصل الثالث





الخصائص الطبيعية والمقومات البشرية لمنطقة الدراسة

3-1 المقومات الطبيعية

3-1-1 الموقع

3-1-2 التركيب الجيولوجى

3-1-3 مظاهر السطح

3-1-4 المناخ

3-2- المقومات البشرية

3-2-1 القبائل

3-2-2 العددية والكثافة السكانية

3-2-3 التركيبة العمرية

3-2-4 قـــــــــوى العمل

3-2-5 التركيبة الإقتصادية

3-2-6 التركيبة التعليمية

3-2-7 التركيبة الصحية




الفصل الثالث
الخصائص الطبيعية والمقومات البشرية لمنطقة الدراسة

3-1 المقومات الطبيعية :

3-1-1 الموقع : تعتبر ولاية النيل الأبيض أكثر ولايات السودان توسطاً تقع بين خطى عرض 15و12.8 درجة شمالاً طولها من الجنوب الى الشمال 360 كلم وعرضها من الشرق الى الغرب 170 كلم مساحتها 38.816 كلم تقريباً تحدها من الشمال ولاية الخرطوم ومن الشرق ولاية الجزيرة ومن الجنوب الشرقى ولاية سنار ومن الجنوب ولاية أعالى النيل ومن الغرب ولاية شمال كردفان ومن الجنوب الغربى ولاية جنوب كردفان .

سميت بأسم النيل الأبيض الذى يخترقها من الجنوب للشمال . يقع مشروع سكر كنانة جنوب شرق مدينة ربك بحوالى 15 كيلو متراً ويحده من الغرب النيل الأبيض ومن الشرق محلية سنار ومن الجنوب محلية الجبلين ومن الشمال محلية ربك هذا الموقع ساعد على قيام وتركز صناعة السكر بالمنطقة وذلك لوجود النيل الأبيض الذى تروى منه مشاريع قصب السكر وكذلك موقع المشروع فى وسط السودان وربط المنطقة بشبكة من الطرق المعبدة التى تؤدى الى مدينة الخرطوم حيث يتم منها توزيع السكر الى بقية الولايات والطرق المؤدية الى بورتسودان حيث يتم منها تصدير السكر أو جلب آليات أو قطع غيار .

3-1-2 التركيب الجيولوجى تمتد فى السودان صخور القاعدة على أوسع مدى أسفل كل التكوينات والصخور الأحدث عمراً ومنطقة الدراسة تقع ضمن هذا النطاق وفترة هذا النطاق تكونت قبل 2500 مليون سنة . وقد تعرضت هذه التكوينات لحركات القشرة الأرضية ونتجت عنها إنكسارات ونتوءات وكانت هناك فترة قصيرة تعرضت فيها هذه الصخور لنشاط بركانى وتعرضت أيضاً لعوامل التعرية من تحت وإرسال وأدت هذه التعرية خلال الزمن الأول وبداية الزمن الثانى الى تسوية السطح حتى أصبح سهلاً عدا المناطق الجبلية .

3-1-3 مظاهر السطح والتضاريس . نجد أن سطح السودان ينحدر من الجنوب الى الشمال نتج من هذا الإنحدار منطقة الدراسه مما يساعد على رى القصب وساعد على إنشاء مصنع بالمنطقة .

3-1-4 المناخ . فى منطقة كنانة يعتبر المناخ حار جاف معظم أيام السنة والفصل الجاف يمتد من أواسط سبتمبر حتى منتصف يونيو ويتميز المناخ فى هذه المنطقة بالشمس المشرقة لفترات طويلة خلال السنة مع أرتفاع درجات الحرارة كل هذه العوامل ساعدت على نمو قصب السكر فى حيث تدنى درجات الحرارة أثناء شهور الشتاء مما يساعد على تخزين السكر بالقصب .

تعرضت هذه التكوينات لحركات القشرة الأرضية ونتج عنها أنكسارات ونتوءات وكانت هناك فترة قصيرة تعرضت فيها هذه الصخور لنشاط بركانى وتعرضت أيضاً لعوامل التعرية من تحت وإرسال وأدت هذه التعرية خلال الزمن الأول وبداية الزمن الثانى الى تسوية السطح حتى أصبح سهلاً عدا المناطق الجبلية . يعتبر موقع مشروع سكر كنانة لمتطلبات زراعة قصب السكر مثالياً لأن الأرض ذات تربه مؤسسه عبر القرون من تربة النيل الأزرق الخصبة بفيضاناته وهى تربة تمتد غرباً حتى طغت على التربة المجاورة للنيل ألأبيض التى هى خليط من الطين والرمل ويقع المشروع ضمن نطاق التربة الصلصالية الغلويه حيث تبلغ نسبة الصلصال أكثر من 50% وقد تصل أحياناً الى 70% وهى شديدة التماسك والصلابة فى فصل الجفاف وشديدة اللزوجة قليلة النفاذية للماء فى فصل المطر .
- 12-
1- الأمطار . المطر يمتد من منتصف يونيو حتى أواسط سبتمبر ومتوسط الأمطار يقدر بحوالى 404 ملم فى العام حيث 90% هذه الأمطار تسقط خلال الفترة من يونيو حتى سبتمبر وأن معظمها يهطل خلال شهرى يوليو وأغسطس .

2- الحرارة . الدرجات القصوى للحراة فى المتوسط تكون منخفضة فى يناير حيث تصل الى حوالى 33 درجة مئوية ترتفع الى 41 درجة مئوية فى أبريل ومايو ثم تنخفض مرة أخرى الى 33 درجة مئوية فى أغسطس وحوالى 36 درجة فى أكتوبر ونسبة التبخر عالية فى معظم شهور السنة لأرتفاع درجات الحرارة .

3- الرطوبة . نسبة لأرتفاع درجات الحرارة تنخفض الرطوبة مما يساعد على التبخر فى معظم شهور السنة أذ تبلغ الرطوبة حوالى 27% فى أبريل وترتفع الى 75 % فى أغسطس .

4- الضغط الجوى والرياح . نجد أن الدرجات القصوى للحرارة فى المتوسط تكون منخفضة فى يناير حتى تصل الى 33 درجة مئويه وترتفع الى 41 درجة فى إبريل ومايو ثم تنخفض مرة أخرى الى 33 درجة فى أغسطس وحوالى 36 درجة فى أكتوبر ونسبة التبخر عالية فى معظم شهور السنة لإرتفاع درجات الحرارة وإنخفاض الرطوبة إذ أن نسبة الرطوبة تبلغ حوالى 27% فى إبريل وترتفع الى 75% فى أغسطس .
ومما لاشك فيه أن المناخ فى المنطقة من العوامل التى ساعدت على قيام وتركز صناعة السكر لأن القصب يحتاج الى فصل ممطر وفصل حار جاف وحراره مرتفعه وجفاف أثناء الحصاد بالأضافة لتوفر المياه فى بدايه فصل النمو .

3-1-5 التربة . يعتبر موقع مشروع سكر كنانة لمتطلبات زراعة قصب السكر مثالياً لأن الأرض ذات تربة مؤسسة عبر القرون من تربة النيل الأزرق الخصبه بفيضاناته وهى تربة تمتد غرباً حتى طغت على التربة المجاورة للنيل الأبيض التى هى خليط من الطين والرمل ويقع المشروع ضمن نطاق التربة الصلصالية الغلويه حيث تبلغ نسبة الصلصال أكثر من 50% وقد تصل الى 70% وهى شديدة التماسك والصلابة فى فصل الجفاف وشديدة اللزوجة قليلة النفاذيه للماء فى فصل المطر .


3-1- 6 النباتات الطبيعية : يقع مشروع سكر كنانة ضمن نطاق أقليم السافنا القصيرة حيث تنمو الحشائش لأرتفاع 1-3 قدم والحشائش الموسمية تبقى لها السيادة على النباتات المعمرة والنوع السائد وهو أشجار الأكاسيا لدرجة 35 نوع وكل الشجيرات القصيرة والأعشاب الطويلة والشوكية يتكون معظمها من الأوراق الرقيقة والثنائية ويطول فصل الجفاف فى هذا النطاق حيث يتراوح بين 4-6 شهور ورغم قلة الإمطار إلا أنها كافية لظهور الحشائش والأعشاب وحياة شجرية تعطى المنطقة مظهر السافنا المكشوفة حيث الشجر السائد هو السنط وشجر التبلدى وأشجار اللعوت والطندب والسمر والعشر .
العامل الرئيسى لنمو النطاق هو عامل التربة مما اكسبها ثراء كذلك التضاريس تلعب دوراً مهماً فى توزيع الغطاء النباتى . فنوعية الحياة النباتية الموجودة بمنطقة الدراسة تتحمل فترة جفاف 4-6 شهور ومطر بين 300-500 ملم فهى تعيش واقع شبيهة بقصب السكر حيث ساعد على زراعة قصب السكر بالمنطقة ومن ثم تركز صناعة السكر بها .




- 13-
3-2 المقومات البشرية : تتضمن دراسة المقومات البشرية لمنطقة الدراسة الخصائص البشرية المختلفة فى القبائل والتركيبة العمرية والتركيبة التعليمية والتركيبة الإقتصادية .

3-2- 1 القبائل : تشمل دراسة السكان والقبائل الحجم والتركيب النوعى لمعرفة المساهمة فى النشاط الإقتصادى يوجد العديد من القبائل بمنطقة الدراسة نتيجة للهجرات المتتالية للبحث عن فرص العمل فى المنطقة بحكم موقعها وسط السودان مما خلق نوع من التماذج القبلى وإن كان لهذا التماذج أضراره من حيث الجريمة وللعادات والتقاليد لكنه ساعد على توفر الأيدى العاملة فنياً وغير فنياً والقبائل فى منطقة كنانة عبارة عن قبائل الصبحه وسبيق والحسنات والمسلمية والحتفرية والجوامعه والرواشده والكبيشاب والتبعه والفور والبرتى والمساليت .

3-2- 2 العددية والكثافة السكانية : يبلغ حجم سكان منطقة كنانة حوالى 136.000 نسمة 75 منهم يسكنون داخل المشروع و 53% خارج المشروع فنجد أن كثافة سكان ولاية النيل الأبيض 24 نسمة /كلم2 فعدد سكان الولاية 919443 نسمة ومساحة الولاية 39030 كلم2 ولمعرفة التوزيع تقارن تلك الكثافة بكثافة منطقة الدراسة والتى تمثل 357 نسمة/ كلم2 وسكان منطقة الدراسة 136.000 نسمه مقسوماً على مساحة المشروع وهى 90.000 فدان تساوى 387 كلم2 بذلك تكون الكثافة 360 نسمة/ كلم2 .

3-2- 3 التركيبة العمرية والهرم السكانى : الهرم السكانى لسكان منطقة الدراسة (كنانة) لا يختلف كثيراً عن خصائص الهرم السكانى للدول النامية حيث تكون قاعدة الهرم متسعه وذلك يرجع الى إرتفاع معدلات المواليد بين الدول فتلاحظ أن الفئة العمرية (0-40) سنة لكل من الجنسين مرتفعة أذ يمثلان حوالى 12.2% أما الفئة العمرية (0-14) تمثل 37.6 % ومن (15-49) سنة تمثل حوالى 2.9% (50-65) فأكثر سنة حوالى 9.5% فالشكل الهرمى للسكان هو ما ساعد على نجاح صناعة السكر بالمنطقة لتوفر الأيدى العاملة فالتركيبة العمرية لسكان منطقة الدراسة نتج عن تواجد

العديد من القبائل المهاجرة الى منطقة الدراسة بحثاً عن عمل وقد يرجع هذا الى طبيعة المنطقة بموقعها الوسط فى السودان وتماذج العديد من القبائل السودانية وهذا التماذج نتج عنه أضرار من حيث معدلات الجريمة والعادات والتقاليد الوافدة الى المنطقة لكنه ساعد على توفر الأيدى العاملة ويمكن إجمالى قبائل منطقة الدراسة بالنسبة الى كنانة فى أربع عموديات هى :
1. عمودية الصبحة وتضم : الصبحه ـ سبيق ـ الحسنات ـ المسلمية .
2. عمودية نزى وتضم : نزى ـ الخنفرية والجوامعة .
3. عمودية دار محارب وتضم : الرواشده ـ الكبيشات والنبهة .
4. عمودية الفور وتضم : قبائل الفور ـ البرتى والمساليت .

3-2- 4 قوى العمل : تتبع قوى العمل الى الإدارة العامة للموارد البشرية فهى تضم إدارتى شئون العاملين وترتيب ترقيتهم وتنظيم إجازاتهم وإستحقاقاتهم أو إجراءات الجزاءات الإدارية والتدريب والتأهيل لمختلف المهن والتخصصات بالداخل والخارج .
فالعمالة تشكل حوالى 16 ألف عامل وعاملة فى فترة الموسم التشغيلى للمصنع والحصاد ويتقلص الى النصف تقريباً فى نهاية الموسم وتتمثل العمالة فى ثلاث فئات فى الشركة هى :
1. العمالة الثابتة .
2. المؤقته .
3. الموسمية .

- 14-
3-2- 5 التركيبة الإقتصادية : يشتمل النشاط الإقتصادى لسكان منطقة الدراسة فى الزراعة والرعى والتجارة نجد أن قبل قيام المشروع بالمنطقة يمارس السكان حرفة الزراعة والرعى حيث تمارس الزراعة التقليدية من فترة الخريف وسكان القرى على الشاطئ الشرقى للنيل الأبيض يجتمعون مع قبائل دار محارب للزراعة التقليدية فى منطقة مشروع كنانة الحالية وبعد موسم الحصاد يتجهون لمشاريع القطن فى كل من حجر عسلاية وزينوبه والفردوس وهى مشاريع تابعة للإصلاح الزراعى وبعد قيام مشروع سكر كنانة أستقرت جماعة من القبائل للعمل فى المصنع ونجد يعضهم لا يعمل فى الصناعة وقد أمتهن مهنة أخرى كالتجارة أو العمل فى الوظائف الحكومية الأخرى .

3-2- 6 التركيبة التعليمية : نجد أن سكان كنانة قبل قيام مصنع سكر كنانة لم يكونو فى حالة أستقرار وبالتالى كان السكن غير مستقر مما لم يسمح بإستقرار التعليم وإنشاء مدارس ولكن بعد قيام المشروع أستقر السكان مما أدى الى إنشاء المدارس ونجد أن المدارس أنقسمت الى ثلاثة جهات وهى :
1. تعليم تابع لشركة سكر كنانة. وهى على النحو التالى نجد أن مدارس الأساس سبعة مدارس والثانوية مدرستين ولا يوجد تعليم مختلط ـ وهى مدارس للبنات فقط أما مدارس البنين وهى 2 مدرسة ثانوية وخمسة مدارس أساس وأحدى عشر مختلط وأجمالى مدارس الشركة أربعة مدارس ثانوية و23 مدرسة أساس .

2. تعليم تابع للمحلية . ويتكون من اربعة مدارس أساس للبنات وعشرة مختلطة وأربعة للبنين أما المدارس الثانوية فهى مدرسة واحدة للبنين والبنات .

3. التعليم الدينى . فتتولاه منظمة الدعوة الإسلامية تهتم بالخلاوى ورياض الأطفال فنجد حوالى 25 روضة تمتلكها شركة سكر كنانة و 15 روضة تابعة للمحلية ونجد أن الخلاوى عبارة عن 10 خلوة قرآنية للبنات والبنين .

بالإضافة لهذه المدارس والخلاوى نجد فرع من جامعة أمدرمان الإسلامية بشركة كنانة يحتوى على عدد من الكليات .

3-2- 7 التركيبة الصحية : تنضوى تحت الإدارة الطبية وهذه الإدارة تهتم وترعى صحة العاملين وأسرهم وتقدم خدماتها بشقيها العلاجى والوقائى وتوفير صحة البيئة ونالت الرضا بتقديم خدمات للعاملين بالموقع وذلك بالتعاقد والتعاون مع إستشاريين وأخصائيين فى مختلف التخصصات الطبية يحضرون فى زيارات دوريه للموقع لإجراء بعض العمليات الكبيرة بمستشفى كنانة وكذلك الحالات المستعصية التى يتم تحويلها للخرطوم أو الخارج .فشيدت الشركة مستشفى كبير مزود بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية بلغت تكلفته خمسه ملايين دولار ثم ألحقت بالمستشفى ثمان مراكز صحية إمتدت للمناطق الزراعية وعدد من نقاط الغيار مزودة بالكادر الطبى المؤهل ومختلف الأدوية ولقد مكن كل ذلك من تقديم خدمات علاجية للعاملين وأسرهم على مستوى حديث وعالى .

- 15-

الفصل الرابع





صناعـة السكـــر فى كنانة


4-1 نبذة تاريخية لشركة سكر كنانة

4-2 مساحة المشروع

4-3 زراعة قصب السكر

4-4 مراحل تصنيع السكر

4-5 عوامل توطن صناعة السكر بشركة كنانة

4-6 الصناعات المصاحبة لصناعة السكر

4-7 الأثر الإقتصادى لصناعة السكر بكنانة













الفصل الرابع

صناعــــة السكــــر فــــى كنانة

4-1 نبذة تاريخية لشركة سكر كنانة : من الأهمية إعطاء فكرة عامه أو خلفيه تاريخية وإجتماعية عن هذه المنطقة فقبل قيام مشروع كنانة فى محاولة لإعطاء صورة للوضع الذى كان سائداً فى المنطقة تم التعرف على الآثر الذى أحدثته كنانة فى المجتمع المحلى والقومى والعالمى كذلك فى النواحى الإقتصادية والإجتماعية .

يقع مشروع كنانة فى ولاية النيل الأبيض على الضفة الشرقية للنيل الأبيض جنوب مدينة ربك حاضرة الولاية على بعد حوالى 30 كلم وعلى بعد 320 كلم جنوب الخرطوم العاصمة القومية وهذه المنطقة تعرف تاريخياً بمنطقة قبائل ( دار محارب ) التى تمثلها مجموعة من القبائل هم (الصبحة ـ النبهة وسبيق وقبائل أخرى ) يمارسون مهنتى الرعى والزراعة التقليدية فى مساحات صغيرة وهؤلاء هم الأهالى فمجتمع كنانة يتكون من فئتين (الأهالى والوافدين) وفئة الوافدين تكاد تمثل كل أو معظم قبائل السودان شماله وغربه وشرقه ووسطه وجنوبه وفدوا للعمل بالمشروع بالإضافة لبعض الجنسيات التى أتت وساهمت فى تأسيس المشروع والعمل جنباً الى جنب مع الخبرات والعمالة السودانية .

وكانت هذه المنطقة تسمى بعدة تسميات هى ( القرقف أو الصفيه ـ وأخيراً كنانة ) والتى تقول بعض المصادر بالمنطقة أن هذه التسمية ترتبط بقبائل كنانة التى تمارس الرعى كحرفة لها . وطوال السنين التى مضت قبل إنشاء مشروع كنانة كانت هذه المنطقة تفتقر لمقومات الحياة الإنسانية الضرورية والهامة المتمثلة فى الصحة العلاجية والوقائية والتعليم وخدمات المياه المكررة النقية والكهرباء وغيرها من المستلزمات خاصة وأن هذه المنطقة كما ذكر تبعد عن أقرب مدينة لها وهى مدينة ربك كما أن الأهالى يعانون فى وصولهم لها خاصة فى فصل الخريف وعدم توفر الطرق المعبدة وقلة المواصلات والإعتماد فى الغالب على الدواب والمواشى فى الترحل والتنقل الأمر الملفت للنظر هو إعتماد معظم الأسر على الأب أو الإبن فى رعاية المواشى والزراعة التى تكفى الأسرة فقط مما جعل فرص الإستفادة منها من الناحية الإقتصادية قليلاً لعدم الإستفادة من منتجات ألبانها وعدم تسويقها لبعد الأسواق .

ونجد أن النساء تمارس بعض المهن مثل غزل الشعر وأعمال السعف التى تباع من موسم لآخر أو للإستعمال الشخصى لتلك الأسر ويبقى أفراد الأسرة الآخرين بدون عمل أو كسب . هذه هى ملامح المنطقة قبل قيام مشروع سكر كنانة .

(1) النشأة وبداية التأسيس :
أنشئت شركة سكر كنانة المحدودة عام 1975 كمشروع متكامل زراعياً صناعياً فقامت كنانة بعد إجراء دراسات عديدة تتعلق بالتربة ومدى صلاحيتها لزراعة محصول قصب السكر وملائمة الطقس وتوافر نسب معقولة من الأمطار ودراسة كل الظروف التى تمكن من نجاح مشروع بهذا الحجم والضخامة . فكانت إجتهادات الحكومة السودانية وإستقطابها لعدد من الشركاء العرب والإستفادة من فائض أموال الدول العربية المصدرة للنفط فى إنشاء مشروع إستثمارى يعود بالخبرة والفائدة وتأمين سلعة إستراتيجية للمنطقة العربية فكانت مشاركة دولة الكويت والمملكــــــة العربية السعودية



يتبع ===>>




توقيع اسير الصحراء
((( لمحبي الأناشيد الأسلامية أتمنى دخولكم متجدد )))