لا ادري يا غالي ماذا اصابنى اليوم
فقد قتلني الشوق أليك بكل حنينه
نعم قتلنى
حتى دموعي بكت على
وكل شي فيني يصرخ لك
بكل الشوق والحنين
متعبة أنا يا سيدي
فكل الأشياء في بيتي تشتاق لك
هذه ورودي تبكى وشموعي
تبكى حتى ثيابي المعطرة تبكى
صعب هذا الاشتياق
فأنه يقتلني من الوريد للوريد
أين أنت ألان لا أدرى ولكن
هل تشعري بنبضات قلبي
تهتف باسمك
هل سئلت نفسك ماذا افعل ألان
يا حلم لم يكتمل
هل تريد أن تعرف ماذا افعل فأنا





قررت ألليله أن اكتب لك رسالة
وأغلفها واكتب عليها
رسالة إلى من اشتاق له
كتبتها بحبر من دمى وكلمات من نبضي
وعنوانها احساسى ومشاعري
سوف اجعل كل حروفها تصرخ بالشوق
مجنونة أنا وجنوني هو أنت
وعندما أريد أن أعقل
يحتويني مرره أخرى جنون التفكير فيك
سوف اكتب رسالتي بكل حرارة قلبي
سوف تكون في بداية ألصفحه
طيف وخيال
أناظر فيك واكتب
عن بحيرة الحب المستحيل
بحيرة الوهم الكبير أو بالاصح الحلم الكبير
أو بحيرة الانتظار
التي مازلت بها أغرق و أغرق
و لم أصل إلى قاعها بعد





اااه لقد تفجر الحزن بداخلي هذه ألليله
وأنا اكتب رسالتي لك
وتبللت عيناي بدموع الشوق الملتهب
وها هو الهم يكبر في كياني
وأحس كل شي من حولي حزين وكئيب
ها أنا اجلس لوحدى في غرفتي
أمام شموعي
وامسك القلم لكي اكتب رسالة حب
ولكن أحسست بشي بداخلي ينصهر
سألت نفسي هل بعض الحروف الكاذبة
والشموع الباكية والأنوار الخافتة
تعبر عما في نفسي
غريبة أنا أليله كل ما فيني غريب
صدقني تمنيت أن احسب دموع عيني كم عددها
وأنا المحكوم عليه بالإعدام ..المؤقت
المكفّن .....بالذكرى الاليمه
المسجون في قفص حبك بل حلمك





أنهم يرفضون أن احبك من جديد
أغبياء هم
فلن تقف الرياح في وجه احلامى وامنياتى
و لن يهزني ريح من وسط إشعاري
وأنت
ها أنت تقف صامت منذ سنين
و حدي اشتاق
ووحدي احلم وانت هناك
مع من سرق قلبك وحفر لي قبري
أتحداهم أنا يا سيدي
أن يقتلعوا حبك من قلبي
ومجنون انت لوظننت بأنني سوف أنساك
فقد وهبت انفاسى قبل نفسي لك
ووهبت نبض عمري وشريان دمى لأجلك
قف صامت لا تتحرك
واتركني أنا أبوح لك بأن القلب مشتاق
والحنين والله عذاب وعذاب





وأصعب شي في الحياة بأن الشوق يقتل إنسان
ليتنى لم اكتب رسالتي لك
فقد فضحت كل مشاعرى
وجعلت كل شي حزين حتى في احرفى
مسكينة أنا
اكتب لحلم لم تصله رسالتي
واكتب عن حب مستحيل ضاع مع الأيام
نام يا غالي
وإذا وصلتك رسالتي احرقها
ولا تعرف ماذا فيها
فهي تخصني أنا فقط
ربما تصلك ألليله
وربما غدا ولكن لا تقراها
فهي لم تصل إلى العنوان الصحيح
ولكن تاكد بأنني فعلا مشتاقة لك ألليله
بكل ما فيها من حزن وألم
في أمان الله