في مجتمعاتنآ..!
وحينَمآ كُنتُ طفلةً..
لم أتجآوَز
التآسعة من
العمرْ..
أغرتني الأوآن،والدفترْ..!
فرسمتُ،ولكن بالمكآنِ
الخطأ..!
في دفترِ
الوآجبِ المدرسي..
وباليومِ الذي يليه،
رأيتهُ المعملة..
كآنت نيتي إسعآدهآ
برسمي،ولكن..!
مزقت الدفتر أمآمي،
وصرخت بقسوة
في
وجهي..!
كُنتْ طفلة،ولكن لم أرد
البكآء..!
لأنني أيقنتُ
انهآ تريدُ أن
ترآني أنْكَسِرُ
أمآمهآ..
ولم ألبي رغبتهآ أبدًا..!
هذآ غيرَ الطردِ من الصفْ..!
لسببٍ تآفهٍ،كتحدثي حينهآ مع زميلتي..!
ولانهآ لم تكنْ بالمزآجِ الذي يسمحُ لهآ بتحمل طفلة..!
فطردتني..
شكرًا للطفكِ وإنسآنيتك معلمتي..!
لم تعلمِي..!
أن الطفلَ إن جُرِح..
لآينسى..!
....لآينسى!
......لآينسى..!
،
إنتقلتُ
لمدآرسٍ كثيرة.!
ولكن كآن أيضًا الإرهآبُ النفسي قآئمآ فيهآ..!
.............................................قآئمًا فيهآ..!
.................................................قائمًا فيها..!
أيضًآ في مجتمعاتنآ..!
وفي نفسِ السنةْ..
حينمآ جُرِحَت..
أخذني وآلدي إلى المشفى..!
لم يكن بإستطآعتي التحمل،..
إعتقدتُ أن آخِرَ مآ سأتذكره هي العصا..!
التي قذفهآ أخي الصغيرْ عليَّ..
وكآنتْ السبب في ذلك الجرح..
أبي..!
كآنَ يِعِدُ أورآقِي عندَ موظفِ الإستقبآل..!
وأنآ..!
أخذتني الممرضةْ للمِصْعَدْ..
وهنآك..!
دَمعتْ عيني،لآ إرآديًا..!
ضحكت الممَرِضة ..وعآنقتني قآئلة:
pleas don‘t cray
كم هي إنسآن..!
........كم هي إنسآن..!
..........كم هي إنسان..!
.
في مجتمعاتنآ..
وحينمآ أصبحتُ في السِنْ العآشرة،بينمآ كنتُ في الصف ..
أوقَفتْ المعلمة طآلبةً للإجآبةْ..
عن سؤآلٍ بسيطْ..وتآفهًا بالنسبةِ لنآ..!
ولكن الفتآةَ المسكينة أجآبت إجآبة خآطئة..!
بعيدةْ وجدًا عن الصِحَةْ..
فأمسكنَ الطآلبآت أنفسهنْ عن الضحِكْ..
خوفًا من ردعِ المعلمة لهنْ،وتوبيخهآ..!
نعم،إننآ كنآ نرسُمْ الصورةَ الصحيحة للمعلمة الحقْ..
ولكن،ردةْ فعلهآ فآجأتني وجدًا،
فمسحتْ الصورة الصحيحة..ببشآعة..!
فقالت لنآ:إضحكوا إضحكوا،وربمآ أشآرككم بذلك..!
فضحك الجميع..!
إلآ أنآ.!
كنتُ مذهولة بحق،وكنت أنظر للفتآة،أقصد الضحيةْ..!
وليتني لم أنظر إليهآ..!
....وليتني لم أنظر إليهآ..!...........وليتني لم أنظر إليهآ..!
،
مُعَلِمتي،كم كُنتِ كبيرةً،في عيني الصغيرةْ..!
لدرجةٍ أنهآ لم تتسعِ لك،
فسقطي وتهشمي..!
.....فسقطي وتهشمي..!
........فسقطي وتهشمي..
في بلآدِ الغربْ..!
المعلمْ، ينآقِشُ الطآلبْ..
وخصيصًا إن كآنتْ إجآبتهُ خآطئة..
لآيحطمهُ أبدًا..!
لانهُ يعلم أنهُ بذلك لربمآ..
يضيعُ كنزًا خجولًا،يحتآجُ لوقتِ على الظهور..
لأنه،لآيريدُ أن يهدم مآسيكون أسآس بلآدهِ في المستقبلْ..!
فالصغآر،هم جيلُ المستقبلْ..!
لهذآ،هم أذكيآءُ وجدًا..
فهنآلك أخذٌ وعطآء،بينَ المعلمِ والطآلبْ..
وبالتآلي،سيصبحُ الطآلب بالمستقبلْ،قدوةً لعلمه..!
رقيهم،يجعلنآ مثيرين للشفقة..!
...................مثيرين للشفقة..!
.......................مثيرين للشفقة..!
أنتظٍرُ مشاركاتكم في مواقف حياتكم اليوميه أو أرآئكم ..
كونوآ بخيْر ..