( 1 )
كل الرجال الذين أحضرهم أبي
يرودوني جسدا جميلا
أنثى مغرية جدا
حد التعب ,, حد الانهاك
كاد يظلمني للأبد ,,,
وحدك أدركت لحظة تأمل عيوني
كيف يرقص الشجر دون ريح
كيف يتحول الشك ليقين
وكيف أصير أنثى
( 2 )
أدين لك يا رفيقي
بكل الحروب التي أشعلتها لأجلي
بعدما
كاد هدوئك الحذر يقتلني
أدين لك ملامستك لجسدي بالكلمات
بعدما كادت الكلاب البشرية
على وشك أن تنهشه
بكل شيء
سوى الكلمات ,,,
( 3 )
ثمة رعب أيها الرجل
يوسوس داخلي
لا يرحل ,,
لماذا تكتب النساء بالليل ؟!
كيف ترى بالليل جسدا
لا تراه حتى في النهار !؟
كيف تقرب بين الممكن والمستحيل
كيف تغفو
بيمينك قلم
وبشمالك وهم إمرأة ؟؟؟
( 4 )
ثمة أجساد أنثوية أيها الرفيق المتواضع للغاية
يستهويها الكلام
تنحني لدفئه ,,
تعيش على ما تبقى من رجولة أحدهم
حين يقول لها :
ما قبلتك للغريزة فقط
قبلتك لأكتبك بعنفوان أكثر
وبإحترام أكثر
" شفاه النساء تظلم حين نعتبرها وجبة أكل يومية "
شفاه النساء سر سعادة رجل يقدس أنثاه ك هدية من الله
( 5 )
السفر لغيرك يا رفيق
ليس قراري شخصيا
هو قرار الأيام
أعشق فيك أنك .. أنت
أنت الذي جاء متأخرا
لكنه ,, جاء
لأن ساعة الرحيل دقت
أكتفي بالقول :
رغم فازعة الغياب
" يكفيني أنك يوما ما جئت "