الْسَّلَام عَلَيْكُم
بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَان الْرَّحِيْم
فِي حَيَاتِنَا الْكَثِيْر مِن الْبَشَر مُمَكِّن أَن نِنِصِدِم بِهِم
لَا تِنْصِدِم عِنْد لَحْظَه حُدُوثِهابِل تَمَالَك نَفْسَك
وَلاتَسَقط إِلَا وَاقِفَا!!
.إِحْتِمَال.
°أَن يَغْرِس أَحَدُهُم شَوْكَا فِي جَسَدُك، وَأَن يَغْرِس أَنْيَابَه فِي قَلْبِك
مُحْتَمَل جِدَا.. أَن يَضْحَك آَخَرُون لِأَنَّك تَبْكِي!!
فَتَرَى دُنْيَاك شَدِيْدَة الْقَسْوَة
مُحْتَمَل جِدَا..
أَن يُهَاجِمْك عَدُو بِأَنْيَاب ضَارِبِه فِي لَحْظَة مُبَاغِتَة!
فَتَرَى عَالَمُك غَابَة مُتَوَحِّشَة
مِن الْطَبِيْعِي
أَن تَسْأَل نَفْسُك : مَاذَا فَعَلَت مَع هَؤُلاء ؟؟
الْإِجَابَة مَعْرُوْفَة
لَم أَكُن سِوَى إِنْسَانَا طَيِبَا وَاضِحَا بَسِيْطَا..
الْنَّتِيجَة
تَحْتَار فِي وَاقِعَك الْغَرْيِب !!
تَتَسَائْل
هَل تَنْتَظِر أُم تُبَادَر بِالْإِنْتِقام؟
أَم تَكْتَفِي بِالْكَرَاهِيَة وَالْحِقْد عَلَى مَنَابِع الْأَذَى؟
كَيْف تُقَاوِم الَشَر وَتُحَارِب الْكَرَاهِيَه ؟
كَيْف وَسِلَاحُك الْحُب وَالْنَّقَاء وَالْبَرَاءَة!!
الْبَقَاء لِلْأَقْوَى أَم لِلْأَصْلَح؟؟
.. أَم لِلْأَكْثَر طَيِّبَة وَنَقَاء ؟؟
تَسْتَخْلِص أَنَّه..
لِاتُوْجَد قَاعِدَه لِذَلِك!!
وَلَكِن..
قـ ـ ـ ـ ـف!فِي كُل الاحْيَان..
تَحَسَس قَلْبَك كُل يَوْم ..
لَا تَتْرُك عَلَيْه أَي ذَرَّات سَوْدَاء بِفِعْل الْأَحْقَاد الْمُدَمِّرَه ,
حَافِظ عَلَيْه نَظِيْفَا بَرِيْئا....
يُعَلِّمُنَا الْبَعْض أَحْيَانَا الْكَرَاهِيَه وَحُب الْإِنْتِقَام
فَنُصْبِح صُوْرَة طَبَق الْأَصْل مِنْهُم!
وَحِيْن نُحَاوِل ....الْعَوْدَه كَمَا كُنَّا
نَفْشَل..
وَنَكْتَشِف مَوْت الْجَمَال فِيْنَا بِأَيْدِيَنَا !!
(*دَائِمَا..*)
إِذَا كَان فِي حَيَاتِك نَمُوْذَج قَبِيِح لِلِبَشَر ..
حَاوِل هَجْر أَوْكَار الْقُبْح وَأَبْحَث عَن الْجَمَال ..
فَمَجَرَّد الْتَّفْكِيْر فِيْمَا تَكْرَه يُسَجِل لَك أَعْلَى مُعَدَّل لِلِخَسَارَه ..
وَأَنْت أَكْبَر مِن هَؤُلاء الْصِّغَار!!
وَقَلْبُك الْكَبِيْر أَكْبَر وَأَكْبَر
وَرَبُّك سَيَنْصُرُك وَيَحْمِيْك فَقَط ثِق بِاللَّه تَعَالَى..
ثُم ثِق فِي نَفْسِك..
ثُم فِي الْخَيْر وَالْحُب وَالْحَيَاه .
مُحْتَمَل جِدَا ..
أَن تَضِيْع الْحَقِيْقَه وَسَط الَزِحَام
وَتَجِد أَلْف شَاهِد عَلَى أَنَّك لَسْت إِنْسَانَا
وَلَسْت مُجْتَهِدَا
وَلَسْت مُسْتَحِقّا مَن الْحَيَاة
سِوَى الْتَجَاهُل !!
تُحَاوْل أَن تُقَسَّم:
أَنَا بَرِيْء ..
أَنَا إِنْسْاان ..
مُكَافِح..
مُثَابِر
وَلَكِن..
سَيُغْلِق الْكَثِيْرُوْن عُيُوْنَهُم وَقُلُوْبُهُم وَآَذَّانُهُم
سَتُعَلِّق أَقْوَالِك فِي مَشْنَقَة الْزَيْف..
مَاذَا تَفْعَل إِن ضَاع حَظُك
و حَقِّك؟
و كَيَانَك؟
و اجْتِهَادُك؟
(*..تُذَكِّر..*)
أَن لِلْكَوْن رَبَا لَا تَأْخُذُه سِنَة وَلَا نَوْم..يَرَاك مِن حَيْث لَا تَرَاه..
يَعْلَم بِخَفَايَا الْنُّفُوْس..
يُجِيْب دَعْوَة الْمُضْطَر إِذَا دَعَاه..
وَدَعْوَة الْمَظْلُوْم مَتَى لَجَأ إِلَيْهـ..