"أَسْعَد الْلَّه صَبَاحُكُم بِكُل خَيْر
هَذِه مِن كِتَابَاتِي
مِن شَرُفَت نَافِذَتِي
أُطِل مِنْهَاكُل صَبَاح وَمَسَاء
إِلَى ذَاك الْمَكَان الْبَعِيْد
بَعِيْدَا جِدّاوَلَكِنَّه قَرِيْب مِن رُوْحِي
ذَاك الْمَكَان الَّذِي اسْمَع فِيْه صَدَى صَوْتَه
صَدَىضَحِكَاتِه وهَمَساتِه
صَدَى أَحْزَانُه وَهُمُوْمُه
وَأُحِسبِدِفْءيَدَه وُحَنَان قَلْبِه
أَيْن أَنْت وَلَمَّارَحَلْت عَنِّي
لَماتَرَكْتَنِي أُصَارِعهُمُوْم الْحَيَاة وَحْدِي
أَلَم تَوَعَّدَنِي بَان لَاتَتْرُكْنِي وَحِيَدَه
أَلَم تَوَعَّدَنِي بِأَن نَتَقَاسَم هُمُوْمَنَا وَأَفْرَاحِنَامَعَا
لِمَا رَحَلَت قَبْلِي إِلَى ذَاك الْمَكَان الْجَمِيْل
الْمَكَان الَّذِ ييَتَمَنَّاه الْجَمِيْع
حَيْث الْهُدُوءوَالْسَّعَادَة و الْفَرَح
لِمَاذَا تَرَكْت قَلْبِايَبْكِي لِفِرَاقِك
قَلْبِاتَلَاعَبَت فِيْه قِسْوَة أَمْوَاج الْزَّمَن
قَلْبِالَم يَسْتَوْعِب فِكْرَه رَحِيْلِك فَجَاءَه
بِرَغْم مَن غِيَابْك عَنْه مُنْذسِنِيْن
أَخْبَرَتْه مِرَارَا ب إِنَّك رَحَلت لَابُد
لَقَد رَحَل مَن كَان يَمْسَح دُمُوْعِي
لَقَد رَحَل لَابُدمِن كَان يَمْلِك ابْتِسَامَتِي
لَقَدسَرِقَتِه الحياة مِنِّي وَسُرِقَت سَعَادَتِي مَعَه
"فَمَا هَذَا سَوَاءخَرْبَشَات قَلَم"
~?{ودآعتـ? قلبيـے••~