منتديات جعلان - عرض مشاركة واحدة - أحلآمْ تَـتـغـنىْ بـِ ..(تـَرآتــيــلْ) الأمَـــلْ .. ] ~‎
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 05-27-2011, 03:05 PM
مراقبة عامة


المشاركات
8,295

+التقييم

تاريخ التسجيل
Oct 2010

الاقامة
<~ وَسَـٍطْ اَلْقُلُـِـْوُبْ ~>

نظام التشغيل
oman

رقم العضوية
13747

المتلثمة بحب ابوها will become famous soon enough
غير متواجد
 
افتراضي أحلآمْ تَـتـغـنىْ بـِ ..(تـَرآتــيــلْ) الأمَـــلْ .. ] ~‎
كَـ عَقَــآرِبِ السَاعَـةِ تَمَامَاً


تَسِيرُ قَوافِلُ الأحلآمِ وَالآوهَامِ


فِي يَومِيَاتِ أقلامِنَا


تَحتَطِبُ الأمَانِيَ وَتَدفءُبِـ سُمرِ سَعَادَتِنَا


أخِرُ مُكِبَاً عَلىْ وجهِيْ حِينَ أسمَعُ جَعجَعتَهآ


أو يَزُورُنِيْ وَلَو حُلُمَاً ظِلآلُ طِيفُهَا


كَـغِوَايَةِالبَحرِ بِـمَنظَرِهِ السَاحِرِ


بِـزُرقَـةِ مَوجِهِ المُتلآطِمِ


وَلآلِئهِ الجَمِيلِةالمُتَنَاثِرَةُ فِيْ أحشَائِهِ







تِلكَ هِيَ أحلامُنَا حِينَ نَرسِمُهَا لَوحَةً لازُوردِيةً


نُلَوُنُهَا بِـصِبَغٍ مُختَلِفَةٍ


وَكَأنَنَا عَلىْ مَوعِدٍلإكتِمَالِ سِحرِ جَمَالَهَا


نَطلِقُ لهَاالعَنَانَ ،لِنَصمُتْ


كَـوَرَقَةٍ مُلقَاةٍ فِيْ أحضَانِ المُوجِ، لاتَعرِفُ وَجهَتَهَا


نَترُكُهَا تُبحِرُ نَحوَ المَجهُولِ لِتَظَلَ مُغَرِدَةٌ،


تَتَغَنَىْ بِتَرَاتِيلِ الـأمَلِ


وَنَظَلُ نَرقُبُهَا فِيْ لَيَالِ الصَمِتِ القَارِسَةِ


وَمَلـامِحُ الطَبيعَةِالعَابِسَةِ







أحلامٌ تُبحِرُ فِيْ الوُجدَانِ كَـ إبتِسَامَةِ طَفلٍ


كَـ حَبَاتِ مَطَرٍ كَـ دِفءِ حَنَانٍ تَسَبَحُ فِيْ الأفُقِ الرَحْبْ


مَابَيَنْ مَدَارَاتٍ وَسُحُبْ تُشعِلُ فِيْ القَلبِ النِيرَانِ


نَقضِيْ مَعَهَا الوَقتُ حَنينَ مَابَينَ دُمُوعٍ وَأنِينْ


تُسقِيْ الـأوجَانَ بِـيَنبُوعٍ مُرٍكَـ مَذَاقِ الحِرمَانِ


تَصدَحُ كَـ القُمرِيُتُرَفرِفْ تَرقُصُ مَعَهَا الرُوحُ وَتَهتِفْ


تُشجِينَا بِـجَوىْ الـألحَانْ









يَاحُلُمٌ يَنبِضُ فِينَا يُشعِلُ فِينَا [ طَوَقَ حَرِيقْ]


يَكتَسِحُ النُورَجَمَالاً وَبِـ أوجَانٍ تَقطُرُألمَاً


يُمحِيْ مِنَهَا كُلُ بَرِيقْ


مَاضٍ بِـخَيَالُكَ حَيثُ سَتَمضِيْ


فِيْ كُلِ زَمَانٍ وَمَكَانٍ فِيْ كُلِ طَرِيقْ


قِدْ عِشتَ أيَاحُلُمٌ فِينِيْ عَهدَالمَهدِ


وَضَممتُكَ بَينَ جَنَاحِيَ كَـ [ طِفلٍ]


لـا يَعرِفُ مَعنَىْ السُهدِ


أسقَيتُكَ مِنْ سَهَرِيْ وَجَعَاً وَأشعَلتُ خَيَالِيْ لَكْ شَمعَاً


وَعَلى أنغَامِكَ يَاحُلُمَاً رَقَصَتْ أطَيَافُكَ فَوقَ الوَردِ


بَتَلاتُ رَحِيقُكَ تَتَفَتَقْ وَعُيُونُ الغَيمِ بِـ هَا تُشفِقْ


فَـ مَتَىْ يَتَقَاطَرُ مِنكَ شَذَىً ؟!


وَمَتَىْ يَاحَلُمْ سَـ تَتَحَقَقْ ؟!