انها من الشركات الرائدة في البلاد إن لم تكن الأولى في الفضل على الإقتصاد العماني ...
في فترة من فتراتها اقبلت على التعمين اقبالا ممتازا حتى ظن الجميع أنه لن يبقى فيها اجنبي سوى المدير العام وذلك بحكم العقد المبرم بين الحكومة وشل على ان يكون المدير العام منها؟؟؟؟
لكن من يزور الشركة في السنوات الأخيرة سيلاحظ ان نسبة التعمين التي تنشرها الشركة في وسائل الإعلام هي وهمية فالمكاتب تمتلئ بالأجانب ورأس جهنم (الحمراء) يمتلئ بالموظفين الأجانب الذين يعتبرون عمان جنة الله في ارضه لأن كل ما يريدونه مطاع؟؟
وخذ مثالا يدل على كلامي ... تم افتتاح مركز الإيكولوجيا ليكون هدية الشركة للمواطنين ومن ثم توظيف موظفة سورية؟؟ وحسب تقديراتي إنها تكلف الشركة ما يقارب ال3000 ريال شهريا من راتب وغيره ؟؟؟ وقبلها يوجد الأردني الذي يدير القبة الفلكية وهو يكلف الشركة ما يقارب ال4000 ريال شهريا .. وهاتين الوظيفتين تعتبران من الوظائف الترفيهية وليست الإنتاجية ... فهل من المستحيل على العماني ان يقوم بهاتين الوظيفتين أم أن للمحسوبيات آراء خاصة؟؟ ...
إذا كان المركزين في واجهة الشركة وليس بهما عمانيين فما بالك بالمستخبي؟؟؟