آآآآآآآآســــفه لنـــــفــــــسي
لأنني لم أحقق لها ماتريده


و لم اُريحها يوماً


أهملتها من أجل من لا يستحقون



آسفه لـ قلبي ...


لأني أتعبته بالحب


و أتعبته بطعنات الغدر ( السابقه )


و لم يعد يحتمل المزيد



آسفه لـ عقلي ...


لأني أشغلته بالتفكير في من لا يستحقون


و أتعبته بالسهر طوال الليالي


و هو سارح بهم ...... و للأسف هم لم يفكرو به



آسفه لـ عيني

التي لم تذق طعم النوم


منذ أيام ...... و السبب لا أعرفه


و لكني أنتظرها دائماً أن تزورني بالمنام


لأغفو على صورتها



آسفه لـ من أحبتتهم

لأني لم أستطع أن أمسح دموعهم


و لم أكن موجوداً عند حاجتهم لي


و لم أشاركهم الفرح


و لم أذهب معهم عندما قررو الذهاب


و من غير أي عذر ...... رحلت عنهم



آسفه لـ حياتي


التي لم اُرد أن أعيشها


و كنت دائماً أتعالى عليها و أتذمر منها


و نسيت بأنها هي التي علمتني


كيف أكون انسان في زمن اللا انسانيه


و علمتني أن أكون صبوراً على الظلم


لأن الله يمهل ولا يهمل



آسفه لـ كل مناماتي


فـ هي التي لم ترفض لي طلباً يوماً


و هي التي كنت أحقق بها كل ما اريده


و كنت أذهب معها لأي مكان في أي وقت


و لا تقول لي سوى أمرك مطاع


و بالرغم من ذلك ...... أعرف بأني اتعبتها


فـ كل ما كبرت أنا هي الأخرى تكبر معي


و أعرف بأني أتعبتها معي



آسفه لـ اليأس


لأني اتخذته صديقاً لي


حتى بات لا يفارقني


و بالرغم من ذلك كنت أكابر و أقول بأني


سعيده و الأمل لا يفارقني


فـ كل ماكنت أدعيه من سعاده و فرح


لم يكن سوى تمثيليه هزليه


لكي لا أفقد عقلي



آسفه لـ الفرح


لأني لم أتذوقه يوماً


و لم أعرفه في حياتي


لأني اتخذت الحزن طريقاً لي


و الألم هو ثوبي المفضل



آسفه لـ الورد


لأني كل ما تذكرت من أحب


قطفت ورده من بستان حياتي


شممتها و لمن لا يستحقها أهديتها


و للأسف عندما ذبلت ....... رميتها و قطفت غيرها



و آسفه لـ كلمة آسف

لأني أتعبتها معي اليوم


و أدخلتها في الكثير من المتاهات



كلمه أخيرة


عزيزي يا من تقرأ هذه الكلمات


تذكر دائماً بأن كلمة (( آسف ))لا تقلل من شأنك


إنما بالعكس فهي ترفع من شأنك عند الآخرين


فـ من يعتذر عندما يخطئ ..... هذا انسان بـ معنى الكلمه


و لكن أن تكابر على الخطأ و تمتنع عن الإعتذار ..


فـ هذه هي الهمجية و التكبر