فلاتر تسكت الي قدامك وتريحك.
فلاتر تسكت اللي قدامك وترتاح إنت..
لـ أصحاب نقل الكلام ، و تفرقة الناس ...
عمركم سمعتوْ بـ [حِكمة سقراطْ] ؟
|
تَذكَر هَذهْ الحِكمَة كُلمآ حَاولتَ أَنْ تَنشُر أيْ إشَاعة: )
|
فَيْ اليونَانْ القَديمَة ،
(إشتَهر سقراط بحكمَتُه البَالغة)
فيْ أحد الأَيامْ صَادفَ الفَيلسوفْ العَظيمْ أحد مَعارِفه ،
الذِيْ جَرى لَهُ وَقَالْ لَهُ بتَلهُفْ : سقراط ، أتَعلَمْ مَا سَمعتُ عَنْ أَحد طُلآبكْ ؟! انتَظر لَحظة .
رَد عَليهِ سقراط : قَبل أنْ تُخبرني أَودُ مِنكَ أنْ تَجتَازْ إمتحَانْ صَغير يُدعَى إمتحانْ الفَلتر الثُلآثيْ !
: الفلتر الثُلآثيْ ..؟!
: هَذا صَحيحْ ، تَابع سقراط : قَبل أنْ تُخبرنيْ عَنْ طَالبيْ لنأخذ لَحظة لنُفلتر مَا كُنتَ سَتقوله .
الفلتر الأَولْ هُو (الصِدقْ) ،
هَلْ أنتَ مُتأكدْ أنَ مَا ستُخبرنيْ به صَحيحْ ؟
: لا ; رَد الرَجُل : فيْ الوَاقعْ لَقد سَمعتُ الخَبر وَ . . . .
: حَسناً قال سقراط : إذاً أنت لَستَ متأكيد أنَ مَا سَتُخبرنيْ صَحيحْ أو خَطأ !
لـ نُجربْ الفلتر الثاني ، فلتر (الطَيبة) ،
هَل مَا سَتُخبرنيْ به عَنْ طَالبيْ شَيْء طَيبْ ؟
: لا ، عَلى العَكسْ ..
: حَسناً ، تَابع سقراط : إذاً ستُخبرنيْ شَيءْ سَيءْ عَنْ طَالبيْ عَلى الرَغمْ مِنْ أنَك غَير مُتأكد مِنْ أنه صَحيحْ ؟
بَدأ الرَجُل بالشُعور بالإحراجْ ،
تَابع سقراط : مَا زَال بإمكَانكْ أنْ تنَجحْ بالإمتحَانْ ..
فَ هُناك فلتر ثالثْ - فلتر (الفَائدة) ،
هَل مَا سَتُخبرنيْ به عَنْ طَالبيْ سَيُفيدنيْ ..؟
: فيْ الواقع .. لآ !
: إذاً ، تَابع سقراط : إذا كُنتَ سَتُخبرنيْ بشيءْ لَيسَ بصَحيحْ ولآإ بطَيبْ وَلآإ ذيْ فَائِدة أَو قيمَة ، لِماذا تُخبرنيْ به مِنْ الأَصلْ ..؟
فَ أعلَمْ اَخيْ أنَ الله اَمَركَ قَبلَ سقراط بأَنْ لا تَنقُلَ إلا مَاهُوَ صَحيحْ وَطَيبْ وَ ذُو فَائِدة .
قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}