أحبابي ... موضوعي سيناقش قضية شديدة الأهمية
انتشرت كثيراً مجتمعاتنا سأتناوله بـ بساطة آملةٍ أن أغوص فيأعماقه...
التعليم هو الركيزة الأولى لبناء أجيال المستقبل
فتعتبر المدرسة هي الخلية الثانيةالـتي يتعلم منها الطفل بعد الخلية الـتي يولد بها وهي البيت
كان التعليم في الماضي ولا زال
من أهم الأشياء الـتي يقوم بها الانسان في حياته
فالشباب بدون عِلم يبقى أمِّي في كل الأصعدة والمجالات
العلمية والعملية
حيثُ وصلنا الى أيام كَثُرت بها البطالة
وهذا بسبب كثرة الأمية من الشباب
وأصبحت هُناك مشكلة أخرى
وهي أصعب مما ذكرته أعلاه بكثير
وهي مشكلة التسيب من المدارس
والتي تواجه الكثير من أولادنا لـ أسباب مختلفة..
التسيب من أخطر الآفات العملية التعليمية الـتي قد تواجه الشاب
ويتعدى ذلك جميع النواحي الاجتماعية
إذ تزيد من معدل الأمية والجهل والبطالة
وتسبب مشكلة التسيب بـ ضياع وخسارة للتلاميذ أنفسهم
حيث تترك المشكلة أثار سلبيةفي نفوسهم
وتعطل المشاركة المنتجة في المجتمع
وتؤدي الى انحراف وانتشار السرقات والآفات الاجتماعيةالأخرى
ظاهرة باتت لا تخفى عن العيان
فقط كي يعتذر من الذهاب للمدرسة
أو قد يخرج من منزله بهدف التوجهللمدرسة
وينحرف عن الطريق كي يتوجه إلى مكانآخر
تعد المرحلةالثانوية ( الصف الثاني عشر)
من أخطر المراحل التي يمر بها الشباب
فهي ذروة المراهقة و التمرد لاثبات الذات
وفي الوقت ذاته يحدث ابتعاد الأسرة عن الابن
و إنما التوقف والالتحاق بوظيفة أيا كان نوعها
وللأسف الكثيرون يلجأون لهذا الحل
حيث لا تستطيع الأسرة تأمين كل احتياجات الأبناء
وطبعا التسيب يؤدي حتما إلى الانحراف
بل هوا أحد الأسباب الرئيسية له
لأن الدراسة تشغل فترة طويلة من الوقت
ولا تترك مساحة زمنية لتعلم عادات سيئة والتسكع في الشوارع..
ما هي الأسباب التي تدفع الطالب للتسيب من المدرسة؟؟
من هو الملام الأول لهذه الظاهرة؟؟
ما هي الإجراءات التي يمكن اتخاذها للحد من التسيب؟؟
اختكم....عازفة المشاعر