الحب بين الصديقات...والعشق المحرم
في زمن انتشر فيه الفتن والفساد والضياع والركض وراء الشهواات وقلت الوازع الديني فأنا أعرض لكم قضيه اجتمااعية لفتت انتبااهي ف مجتمعاتنا العربية والخليجية وهي العلاااقة بين الفتيات التي وصلت حد الرذيله فقدت الصداقه معناها وعفتها وطهااارتهاا,,,يعني ف صديقه اتجول لصديقتها أنا أحبج وايد وأبي أكون قربج طول الوقت و
أريد احضنج وأقبك ع فمك ,,,ياسبحان الله شفتواا لوين وصلنا !!!
إن الأمر لا يحتاج إلى كبير فكر ولا إلى كثير تدبر فهو نوع من الشهوة المحرمة، وقد يدخل في العشق المذموم، وما أكثر أن يقع ذلك بين الفتيات لاسيما من انتشار الفتن والصوارف عن الدين - كما لا يخفى على نظرك الكريم – فهذا الطلب واضح فيه أنه قد دخل إلى نوع من العشق المحرم والشهوة -لا نقول الخفية بل الظاهرة- فطلبها أن تقبل صاحبتها على فمها هو يدل على هذا المعنى وبكل وضوح، فلا يجوز لها أن تقوم بهذا الفعل؛ لأن الظاهر من حالها - بل الظاهر الجلي من حالها - أن الحامل عليه إنما هو الشهوة المحرمة، وقد بيَّنا أن هذا يقع كثيرًا بل إنه أصبح يصنف الآن بما يعرف بظاهرة الإعجاب التي تقع بين الفتيات، والوصف الصحيح له هو التعلق المذموم أو العشق المحرم - والعياذ بالله عز وجل
وعلينا أن نحذر من هذا النوع من الفتيات وأن ننظر إلى من نخالط ونتعامل,وإذا وجدنا فتيات من هذي النوعيه فعلينا بنصحها وإرشادها إلى الصواب وربما يفضل الابتعاد عنها فيعتبر هذا علاج لها وهي تعتبر مريضة بهذا الشعور
والفتاة إذا حست نفسها تميل لفتاااه وغير فعليها التوقي من ذلك والاستعانة بالله عز وجل ودعائه والتضرع إليه، وإشغال النفس بالحق لئلا تشتغل بالباطل، واستعمال تقوى الله هو خير ما يخرجكم من هذا الأمر، وأيضًا إشباع العواطف بالطريق السليم، وذلك بأن يكون للفتاة تعبير عن مشاعرها بالقدر المعتدل لأهلها وأسرتها ووالديها، ولا مانع أن يكون هنالك تبادل للكلام الطيب مع أخواتها في الله، ولكن بالقدر المعتدل، فتقول لها مثلاً إنني أحبك في الله، ويحصل حينئذ المقصود.
وأما أن يتبادل كثير من الفتيات هذه الكلمات وكأنهنَّ يغازلن بعضهنَّ بعضًا، فهذا من الأمور التي تجلب إلى الشر المحقق، بل هي من الشر نفسه، فينبغي أن يُعلم ذلك.
ونسأل اللهَ أن يشرح صدورنا وأن ييسر أمورنا وأن يوفقنا لما يحبه ويرضاه وأن يجعلنا من عباده الصالحين وأن يقينا الشرور والفتن ما ظهر منها وما بطن.
|