تاريخ 30 آب 2010
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ
أنا تمرة الأحباب ،، أنا حنظلة العِدا ،، أنا غُصةٌ في حلق من عاداني
أولاً : ابدأ بتعريفكم عن نفسي :
هل يهم فعلاً؟
لا أعتقد أن التعريف بنفسي يهمكم الآن ، بل سأترككم تتعرفون على شخصيتي من خلال مدونتي.
مدونتي هذه ليست كباقي المدونات ، لأنها وبكل بساطة
لا تحكي عن تفاصيل شخصيتي بقدر ما هي مدونةٌ سوف يستفيد كل من يقرأ حروفي هذه وسوف يتابع رحلتي التي لا أزال في بدايتها من كشف الحقائق ولأول مرة
أوافق على إماطة اللثام عن ما يجري حول عالمنا
عالم البشرية.
الذي يجهله الكثير منا ، ومن هناك إلى هنا ، هنا الرعب والصدمة من هول ما ستعرفون.
ثانياً وأخيراً
فكرة تجول في مخيلة كل من قرأ إسمي المستعار ((الخارج عن القانون ))
وهي أن هذا الإسم مستوحى من عالم العبث واللامبالاة. فلا يستطيع أحدٌ منكم أن ينكر أن هذه الفكرة جالت وتجول وستتوقف عن الجولان الآن عندما تعرفون سبب استعارتي هذا الإسم.
ما وراء إسمي المتسعار؟!
في عام 2005 ، بعد أن أنهيت دراستي الثانوية توجهت إلى مسقط العامرة لكي أسعى لعملٍ ما ، يسد مصروفاتي اليومية وأجد ما أدخرة آخر الشهر لكي أواجه صعوبات المستقبل.
وفقني الله لإيجاد الوظيفة ، وبعد فترةٍ من مزاولتي لوظيفتي الجديدة ، وبينما أن أشاهد التلفاز ، استوقفني شيء ما ، لم أعرف لماذا استوقفني !! ولكنه فعل.
استوقفتني كلمة الماسونية في فلمٍ أجنبي مترجم باللغة العربية.
أمسيت شاردا الذهن لقراءتي هذه الكلمة ولم أكن حينها أعرف حقاً ماذا تعني !
ولكن ماشدني أكثر ، هو لماذا شدتني بالفعل هذه الكلمة؟
قاطع صديقي خلوتي ، فدخل و تلاشت كل الأسئلة .
وفي صباح اليوم التالي ، وبحكم وظيفتي آنذاك ، التقيت مع أحد المثقفين المحسوبين على هذا الوطن ، فسألته:
ماذا تعني كلمة الماسونية؟
فامتعض من سؤالي وقال : وما شأنك بهذه الكلمة ؟
فقلت له أريد أن أعرف فقط.
فقال لي يا بني ، دعك من هذه الكلمة واستمر في البحث عن رزقك.
فقلت له شكراً لك سيدي على وقتك الثمين ، وغادرته مبتسما لعله يصدق أنني بالفعل سوف أترك هذه الكلمة وشأنها.
ولكن ما جرى بيننا ، ما زادني إلا حيرة وفضولاً لكي أعرف ما خلف كواليس هذه الكلمة.
ثم توجهت إلى صديق آخر وكان على قدر وافر من علم التاريخ ، فسألته نفس السؤال ، ولكنه ما لبث أن ربت على كتفي وقال:
لماذا أنت بالذات تريد أن تعرف؟
تسائلت في نفسي وقلت ؟ وماذا يفرق لو كان أحدٌ غيري؟!!
وبحت له بهذا السؤال لماذا؟
فقال لي : لأنك أذكى أصدقائي وأكثرهم فطنةً ، ولن تترك معاني وتاريخ هذه الكلمة بسلام.
فقلت له أبشر يا صاح : اشرح لي المعنى والتاريخ ولن يحدث إلا ما هو خير إن شاء الله.
وجلسنا سويعات ، هو يتحدث وأنا منصت إليه ، أتمتم تارةً وأطئ طئ رأسي تارةً أخرى ، إلى أن انهى صاحبي ما في جعبته وانتهى الحديث وأنا كلي حيرة من الغفلة التي نحن بها.
وفي ذلك اليوم بدأ بحثي العلمي عن تاريخ الفرسان الأحرار الذي ماهو إلا معناً للماسونية.
فقررت حينها ومن تاريخ ذلك الوقت ، أن أسمي نفسي الخارج عن القانون الماسوني.
ومن هناكـ إلى هنا
وما أدراك ماهنا
هنا مدونة الخارج عن القانون الماسوني
لنا لقاء آخر مع حقائق تكشف لكم لتكتشفوا من خلال مدونتــي ما نحن غافلون عنه
احترامي