الموضوع
:
الى كل عُشاق الأُوركيد
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : [
1
]
08-03-2010, 09:05 AM
نائب المدير العام
المشاركات
4,609
+
التقييم
تاريخ التسجيل
Nov 2005
الاقامة
مسقط
نظام التشغيل
oman
رقم العضوية
940
غير متواجد
الى كل عُشاق الأُوركيد
["]...تحية قلبية طيبة الى الجميع
نابعة من القلب الى كل عُشاق الأُوركيد ...
لغات الزهور بديعة ومُذهلة فكلما كان عشقنا للزهرة اكثر
كُلما اكتشفنا جمالها اكثر ..
ووللأوركيد إطلالته البهية بين الزهور على الرغم من قلة إنتشارة
إلا انة يُعد من الزهور الأنيقة والقديمة جداً جداً ..
وتعتبر زهرة الأوركيد اقدم زهرة على وجه الأرض واكثرها غرابة وجمالاً
سأترككم مع التفاصيل فهي بالطبع اجمل واكثر إمتاعاً
كونها علمية بحتة ؛ اكثر من الحديث النظري~
زهرة الأوركيدا (Orchid)
معناها : الحسناء
من ألوان هذه الزهرة جميع ألوان قوس قزح .
وتعيش من 7 إلى14 يوماً .
زهرة الأوركيدا يمتد عمرها الطويل إلى 120مليون سنة
من عمق التاريخ، فقد عاصرت أزمانا ً غطت فيها الغابات
الكثيفة محيط الكرة الأرضية وعاشت فيها
الديناصورات العملاقة، حتى تغيرت الأجواء المناخية
وتوالت العصور، إلا أن
الأوركيدا ظلت في ازدهار حتى تم تصنيفها كأكثر
فصائل النباتات تنوعا ً ؛(35 ألف نوع ).
[IMG]
[/IMG]
ويعد أول تاريخ مكتوب لزهرة الأوركيدا
على أيدي الصينيين وذلك منذ 700
عامقبل الميلاد، فكانت تتمتع بمكانة خاصة لديهم،
حيث أطلق عليها الفيلسوف الصيني (كونفوشيوس) لقب
"زهرة عطر الملوك" واعتقدوا أن رؤية الأوركيدا
في الحلم تعبر عن الحاجة للحفاظ على الرومانسية والحب ،
كما استخدموا زهور
الأوركيدا التي تستخرج منها الفانيليا لصنع الآيس كريم.
وفيإنجلتراكان البحارة البريطانيون هم أول من
أحضرها من جزر الباهاما عام 1732 إ
لا أنه من المرجح أنها قد دخلت القارة الأوروبية عن طريق
هولندا لأول مرة وذلك في القرن السابع عشر الميلادي،
حيث سادت حولها الكثير من المعتقدات الخرافية
أشهرها تلك التي ارتبطت بما سمي (شراب الحب)
الذي يقال إنه إذا صنع من البراعم الصغيرة لزهورها
يمنح شاربها أطفالا ً ذكورا ً، أما إذا صنع الشراب من
زهور أكبر فغالبا ً ما سيكون الأطفال إناثا ً.
وفي القرن الثامنعشر تم جلب أنواع مختلفة من
زهور الأوركيدا من الصين وجزر الأنتيل لتزرع
في الحدائق الملكية الإنجليزية، كما أن الأسبان
أدخلوا "أوركيد الفانيليا" إلى أوروبا بعد إحضارها
من المكسيك موطنها الأصلي،
ومع حلول أواخر القرن الثامن عشر وبداية
القرن التاسع عشر الميلادي, كان الهوس بالأوركيد
قد تمكن من العالم الغربي فانتشرت هواية امتلاك
مجموعات كاملة منها، وكأنها طوابع بريدية أو عملات قديمة!
وفي نطاق هذا الجنون بالأوركيدا بدأ إرسال رحلات
استكشافية خاصة مهمتها الوحيدة هي إحضار
كميات كبيرة من زهور الأوركيدا حتى أطلق على هذه البعثات
"صائدي الأوركيدا"
والمشكلة بعض الناس مايعرفه واحنا بالقرن العشرين
ولم يكف هؤلاء الحصول في كل مرة على 300 أو حتى
500 وإنما كان يتم تجريد غابات كاملة لأميال من ملايين
الزهور دون ترك أي أثر لها رغم أن الكثير منها كان
يتلف قبل استكمال رحلة العودة، حيث لم يكن يتم
حفظها بطريقة صحيحة.
ظلت أسعار الأوركيدا في ارتفاع مستمر،
حيث اعتبرت في ذلك الزمن من علامات
الترف والثراء ليبدأ سعر الواحدة من500جنيه إسترليني
لتصل إلى آلاف الجنيهات..
ولكن بعد أن أصبحت الكثير من الأنواع مهددة
بالانقراض تقرر منع قطفها وحمايتها، خاصة أنه بمرور الوقت
تم التوصل إلى طرق زراعتها ورعايتها بالإضافة
إلى تهجينها لإنتاج أنواع جديدة منها أيضاً،
ففي القرن الماضي كانت إنجلترا أهم البلدان المنتجة
للأوركيدا وتأتي بعدها هولندا ثم بلجيكا.
زهور الأوركيدا لا تعرف معنى التقليدية بل تتمتع
بالجمال والغرابة في نفس الوقت، وهو ما يكسبها جاذبيتها الخاصة
كما أن التنوع الهائل هو السمة التي لا تتخلى عنها‘
--------------------------------------------------------------------------------
توقيع
pc_point
اقتباس
pc_point
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى pc_point
البحث عن كل مشاركات pc_point