
05-08-2010, 12:41 PM
|
هكذا بدأت قصة الحب
> لشاعر سلطان الرواد>>>>>
في قديم الزمان>> حيث لم يكن على الارض بشر بعد>> كانت الفضائل والرزائل تطوف العالم معا>> وتشعر بالملل الشديد>>
وذات يوما وكحل لمشاكل الملل المستعصية>>
اقترح الابداع لعبة اسماها الغميضة او الغميمة>>
احب الجميع الفكرة>> ولكن بداء الصراخ :اريد انا ان ابداء اريد انا ان ابداء>>
الجنون : انا من سيغمض عينية وابداء العد>> وانتم عليكم مباشرة الاختفاء>>
ثم انه اتكاء بمرفقية على شجرة وبداء>>
واحد، اثنين ، ثلاثة>> بدات الفضائل والرذائل بالاختباء>>
وجدت الرقة لنفسها مكاناً فوق القمر>>
واخفت الخيانة نفسها في كوم زبالة>>
ذهب الولع بين الغيوم>> ومضئ الشوق الي باطن الارض>>
الكذب قال بصوت عالٍ : ساخفي نفسي بين الحجارة>>
ثم توجه لقعر البحيرة>
> وستمر الجنون تسعة وسبعون ، ثامنون : واحد وثمانون>>
وخلال ذلك اتمت كل الفضائل والرزائل تخفيها>>
ما عدا الحب>>
كعادته لم يكن صاحب قرار ولم يقرر اين يختفي>>
وهذا لم يكن مفاجئ لاحد ، نحن نعلم كم هو الصعب اخفاء الحب>>
تابع الجنون : خمسة وتسعون ستة وتسعون سبعة وتسعون>>
وعندما وصل الجنون في تعداده الى المئه>>
قفز الحب وسط اجمة من الورد واختباء بداخلها>>
فتح الجنون عينة ،وبداء البحث صائحا : انا اتٍ اليكم انا اتٍ االيكم>>
كان الكسل اول من انكشف لانه لم يبذل اي جهد في اخفاء نفسة>>
ثم ظهرة الرقة مختبئ في القمر>>
وبعدها خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس>>
واشار الجنون الي الشوق ان يرجع من باطن الارض>>
الجنون وجدهم جميعا واحد بعد الاخر>> ما عاد الحب>>
كاد يصاب بالاحباط والياس في البحث عن الحب>>
واتقرب الحسد من الجنون ، حيت اقترب منه الحسد همس في اذن الجنون>>
قال : الحب مختبئ بين اشجار الورد>>
التقط الجنون شوكه خشبية اشبة بالرمح وبداء في طعن شجيرات الورد>>
بشكل طائش ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلب>>
ظهر الحب من تحت شجيرات الورد وهو يحجب عينية بيدية والدم يقطر من بين اصابعة>> صاح الجنون : يإالهي ماذا فعلت بك ؟>>
لقد افقدتك بصرك>> ماذا افعل كي اصلح غلطتي بعد ان افقدتك بصرك>>
اجابه الحب: لن تستطيع اعاده بصري لي ، لكن لازال هناك ما تستطيع>>
فعله لاجلى>>
كن دليلي وهذا ما حصل من يومها>> يمضي الجنون الاعمي يقود الحب>
وتسلمون علي المرور
توقيع شاعرة بلا هوية |

اللهم لك الحمد .. كما ينبغي لجلالروجهك وعظيم سلطانك
سبحان الله وبحمدة ... سبحان الله العظيم
|
|