الصفات القيادية لا تغدوا في الشاب دائمة الضهور بل تضهر فقط عندما يحتاجها العقل الباطن و ليس دائما بل في حالات إستثنائيه
إذا تحدثنا عن البيئة القهريه التي يتعايش معها معظم من في شريحة شباب عمان , سنجد أن (النهر , و التكفيخ , و بطرت الاخ الاكبر) عوامل لا يختلف في وجودها إثنان , بل إن العائلة و البيت بشكل عام هو من يخلق في الشباب منذ طفولتهم طلاقة الحديث و صرامة الشخصيه
كنت ذات مرة أتحدث إلى أحد الإعلاميين عن (هيمنة الشياب في التلفزيون و الاذاعه على الشباب) و أخذنا بالنقاش إلى أطر بعيده و وصل التسلسل إلى ان المنزل يصقل شخصية الفرد و بعده المدرسه و من ثم المجتمع المحيط به
و كذلك لا ننسى أن المرأة عماد للمجتمع و بها كأم و أخت كبرى أن تصنع رجال يعتمد عليهم الوطن و من ذويي القيادة الحكيمه