حلت خلال الأيام القليلة الماضية ذكرى رحيل بطل مغوار عربي مسلم معوق حركيا لكنه عملاق في فكره كبير في فلسفته صانع اجيال التحدي والصمود الاسطوري قاهري الأنا والجيش الذي وصفوه بعدم الانهزامية والذي لا يقهر.
شيخ عجوز مقعد لا يستطيع الحركة لكنه قض مضجع اسرائيل فكانت لا تطيق أن ترى مقعده المتحرك ولاتكاد تسمع صوته المبحوح الا وتضع أصابعها في آذانها . أنه اسطورة الزمان ألشيح أحمد ياسين في ذكرى استشهاده . لم نر كثيرا عنه في الاعلام لم نر كثيرا مما كتب عنه في الصحف والجرائد والمنتديات . لم؟ الله أعلم . وهنا وبعد طرح السؤال السابق لم ؟ عثرت على هذه القصيدة لأناس لم يستطيعوا نشيان الرجل . وتضحياته وحكمته ورزانته .فسطروا كلماتهم التي تفتقت شعرا وانهمرت حديدا وغضبا على الصهيونية وعلى الاستسلام والخنوع والاذلال.
--هي الذّكرى ترجِّع ما نسيـــنا ==**= وتلقي في جوانحـنا الحنيـنا
--إلى (ياسينَ) ،والذكرى سناها== **= تحرِّك في عواطفنا الشُّجونا
--وما الذكـرى بنـهْج الأسد إلاّ ==**= لتصنع همَّـةَ الآسـاد فينـا
--أصيخي أيَّها الدنيـا فإنـــِّي ==**= سأمدحُ حاميَ الأقصى الأمينا
--فيا كلَّ النجومِ إليه قومـــي = =** =وغُضِّـي في تحيـِّته العيونـا
--أليسَ الشمسُ فوقكِ في سمــــاءٍ ==** =يحـلُّ بهـا الضياءُ فتذهبينا
--وهل فيكِ الشُّعاعُ له وجــــــودٌ== **= إذا (ياسـينُ) أشرق مستبينا
--لقد كانتْ به الآمـالُ تحيـــــَا= = **=ويغرسُ في عزائمِـنا اليقيـنا
--وكمْ أذكى بنا نيـــــرانَ عـزمٍ= =**= يزيــلُ تـردَّدَ المتردِّديـنا
--وأطلق صيحة الأقــــــــصى تدوِّي ==**= فـدكَّ قواعـد المتصهينينـا
--وقد صارت به الأجيـــــــالُ أسْداً =**= ليوثَ الحربِ إذْ تحمي العرينا
--شموسٌ في السمـــــاء علَّتْ وجلَّت =** = على نهج الجهاد مكبِّريـنا
--أذاقوا دولـةَ الصُّهيـــون ذلاَّ =**= سقـوْها في معاقـلها المنونا
--ألاَ يا أمَّة الإســــــلامِ هبِّــي =**=ّ لنضـرم فوقَ دولتها الأتونـا
--نعيدُ به إلى الأوطان عــــــزَّا ** ونقتـلعُ اليهــودَ الظالمـينا
--