سمي هذا المرض بهذا الاسم لأن الطفل غالباً ما يشكو من سعال شديد متواصل يعقبه شهيق مع صوت يشبه صياح الديك.
ـ تنتقل العدوى من مريض إلى آخر عن طريق الرذاذ أثناء السعال.
ـ يصيب المرض غالباً الأطفال دون السادسة وتكثر الحالات في فصل الشتاء.
ـ تتراوح مدة حضانة المرض من 4 ـ 20 يوماً
وأهم أعراض وعلامات المرض:
ـ ارتفاع في درجة الحرارة.
ـ حدوث سعال قد يعقبه قيء ويكون أكثر في الليل عن النهار.
ـ حدوث نوبات سعال وتتكون كل نوبة من شهيق عميق يعقبه زفير قصير متتابع مع صوت يشبه صيحة الديك.
ـ احتقان الوجه وقد يحدث نزيف دموي تحت ملتحمة العين.
ـ وعند فحص صدر الطفل بالسماعة لا يوجد علامات كثيرة تتناسب مع شدة السعال ولكن يوجد أصوات قليلة بالرئتين.
وأهم مضاعفات المرض:
ـ الالتهاب الرئوي الشعبي والفصي وانقباض الرئة.
ـ حدوث فتق سري أو سقوط في المستقيم.
التشخيص والعلاج:
ويعتمد تشخيص المريض على:
ـ الصورة الإكلينيكية للمرض خصوصاً نوبات السعال المتكررة.
ـ ازدياد في عدد كرات الدم البيضاء الكلية وكذلك الخلايا الليمفاوية وتكون سرعة الترسيب طبيعية.
ـ وضع طبق بتري أمام فم المريض أثناء نوبة السعال وزرع هذا البصاق لميكروب السعال الديكي.
ويعتمد علاج المريض على:
ـ تهوية مكان إقامة المريض وحسن تغذيته.
ـ إعطاء المضادات الحيوية أثناء ارتفاع درجة الحرارة فقط.
ـ إعطاء الأدوية التي تقلل من نوبات السعال أو تخفف من حدتها.
ـ إعطاء الأطفال طعم د .ب .ت في المواعيد المحددة للتطعيم.
منقول للفائده