السلآم عليكم
سلمت يمنآج على الكرج الطيب غروب
من دموعها .. وكم أحسست بتأنيب الضمير .. شعرت بأنني
تسللت الى عالمها البريئ بأسإلتي الموجعة
لأول مرة أرى ذلك المشهد .. عندما تمتزج الدموع و مشاعر الحزن بالابتسامة ,,
أصعب إبتسامة ..
نهرب عن الحزن فيسبقنا ..
أي صبرا هذا !
و أي فضول هذا الذي جعلني أرمي بتساؤلاتي عليها ..
فتلاشت كل فصول الابتسامة ..
أرعبني ..
ذلك الحزن الصامت ..
و ذاك الأنين الهادئ ..
فقالت :
أتصدقين ...
أنني أحلم أن أضع رأسي على صدر ( أم .. أب ..أخ ) و لو لمرة واحدة
لأبوح بحزني .. همي و سري ..
يــــااااااااه .. أي صبرا هذا !
عندها .. تيقنت فعلا إنه " ليس كل من يبتسم سعيدا "
ف للحزن ألوانا شتى ....
ولكن ..
هل حزن الصغار يكون أعمق من حزن الكبار أحيانا ؟؟؟
هذا هو حزني
فعذرا يا نفس من تلك التساؤلات ..