تَخيّلْ/ـوا مَعي لـ ثوانٍ
عندما تفتحُ عينيگ لـ تجدَ أباگ يگِنسُ أرضيــہٌ معهدْ أو شرگِــہٌ ،، بماذا تشعُرْ ،،؟
عندما يُصادِفُگ أن تُولد لـ عائلـہٌٍ لآيُعيلُها أحدٌ سوىـآ أمِّگ ،،
و أنتَ طفلٌ عاجزْ
تحلُم لآزلتَ بـ أن تجتازَ الصف السادس ،، تتگِفّلُ والدتُگ بـ مصروفات تعليمگ
وهي تعمل ( عاملة نظافـہٌ ) في نفس المدرســہٌ التي تدرسُ فيها أنت ،،،
بماذا تشعُرْ ،،؟
عندما تگِون أنتَ موسوماً بـ " بشرتِگ السمراء جدّاً"
وأنتَ الوحيد والفريد من هذا اللون والنوع في محيطگ الذي يگِتظّ
بـ المستهزئين و السّاخرين َجداً جداً ،،
بماذا تشعُرْ ؟
عندما تنظُرُ يمنةً و يَسرةً لآترى إلّا مجمّعاتٍ سگِنيـہٌ و فلل و قصورٍ لم تطأها
يوماً أنتَ ولو حتّىـآ في أرٍض أحلآمگِ لم تفعل ،،،
وعندما تعودُ بأذيال الخيبـہٌ إلى بيتگ _عفواً ،، گِوخك
في وقتٍ متأخّرٍ بعد طول تجوالٍ أدمى فؤادگ
تُفاجأُ بـ الحقيقـہٌ التي لطالما تهرّبتَ منها ،،
بيتُگ لآيُقارنُ بما گِنتَ منذ برهـہٌٍ تتنزّه في التّحديق بـہٌ ،،،
و لسان حالگ يقول
" العين بصيرة و اليد قصيرة "
تودُّ لو أنّگ گِنتَ أعمىـآ ،،، بماذـٍآ تشعُرٍ ،،؟
عندما تستفيقُ گِلَّ ليلـہٌٍ على صراخ والدتِگِ يضربها أبوگِ الذي أسگِرَهُ
قدحُ خمرٍ لعين ،، كم تگِرهه أفسدَ أبآگ ،،
بماذا تشعُرٍ ،،؟
في بعض الأحيان الحياه تفرض علينا اختيارتها وما لنا الا نرضى بالواقع ونحاول نغيره للافضل
ولله حكمة في كل وضع يخلينا فيه يشوف صبرنا قوتنا حكمتنا في مواجهة الأمور
ليس علينا النظر إلى الأعلى منا منزلة بل النظر إلى من هو اقل حظ وسعادة منا سنرى اننا الأفضل ولو باقل القليل وخصوصا في مرحلة الطفولة
ونحاول ونسعى ونتجتهد للتحقيق الأفضل
وبدون فسحة الأمل الموجودة في قلوبنا لما استطعنا الإستمرار في الحياة اذا انا لم اقدر ان اعيش الحياة التي كنت اتمناها في طفولتي ساحاول ان احقق ذلك لأبنائي في المستقبل لارى الإبتسامة والفرحة في اعينهم حينها ساشعر حقا بأنني هزمت الخوف والخجل في داخلي .
عذر ا اخي على الإطالة ولكن موضوعك مميز لك كل التحية