أهالي جعلان يثمّنون مشاريع رصف وإنارة الطرق بالولاية
من أهالي جعلان بني بو علي مشروع الطرق الداخلية ووصفوها من المشاريع المهمة حيث بلغت أطوال هذه الطرق ثلاثة وتسعين كيلومترا ومائتي متر كما بلغ عدد أعمدة الإنارة 236 عمود إنارة موزعة على القرى الساحلية بالولاية والوديان والمنطقة الصناعية الجديدة بالولاية ويسهم المشروع في توفير سبل الراحة للمواطنين والمقيمين والزوار وتعزز التواصل الإجتماعي والنهوض بالجانب الاقتصادي والسياحي إضافة إلى المساهمة في ربط الولايات والقرى بعضها ببعض وتسهيل الحركة المرورية وإضفاء الطابع الحضاري والجمالي كما تضمن المشروع عمل حمايات جانبيه للطرق الواقعة بالقرب من مسارات الأودية وعمل تقاطعات ووضع اللوحات المرورية وتنفيذ كاسرات السرعة وقد روعي في تصميم هذه المشاريع أحدث المواصفات الفنية التي تحقق السلامة المرورية للجميع.
سعادة الشيخ هلال بن علي الحبسي والي جعلان بني بو علي قال:إن مشاريع الطرق الداخلية التي حظيت بها ولاية جعلان بني بو علي لها أهميتها الكبيرة من حيث توزعها على عدد من المواقع الهامة بالولاية سواء الطريق الذي يتجه من الغويلة وحتى خيضر القريب من وادي الجحلة بطول 20 كيلومترا أو طرق المنطقة الصناعية الجديدة شرق سيح العلا أو الطرق الأخرى التي توزعت في مختلف ربوع الولاية بين القرى والوديان ومواقع التجمعات السكانية بأطوال مختلفة هذه الطرق تسهل عملية التنقل وتحد من نسبة الغبار والأتربة المتطايرة إلى جانب أنها تختصر المسافات وتختصر الوقت وتحقق أبعاد التنمية في الولاية وتعكس أهمية كبيرة للقاطنين والزائرين والمقيمين وتعد ضمن الرؤى المتجددة في مد الخدمات الضرورية بالولاية.
سعيد بن محمد بن صالح الغيلاني من قرية أصيلة الساحلية بولاية جعلان بني بو علي يقول:إن الفرحة عمت الجميع من خلال افتتاح هذه الطرق الداخلية ومشاريع الإنارة التي وصلت حتى إلى أبعد القرى الساحلية بالولاية إذ شكلت هذه الطرق منظومة مهمة من منظومات مشاريع التنمية التي تحظى بها الولاية أسوة بالولايات الأخرى في السلطنة وقد لامست هذه الطرق متطلبات الحياة العصرية وسهلت الكثير من الأمور على الأهالي سواء كانوا من السكان أو من الناس الذين يزورون هذه الأماكن فبعد أن كانوا يعانون من وعورة الطرق وصعوبة الوصول إلى المواقع التي يريدون الوصول إليها أصبحت الطرق تحقق لهم سبل الراحة والأمان.
سالم بن مبارك العلوي من مركز الولاية يقول: سعادتنا بالغة عندما اكتملت هذه الطرق ومشاريع الإنارة التي تم توزيعها في أرجاء الولاية وبالفعل إن هذه المشاريع تحقق أهمية كبيرة لأي مجتمع ولكن من واجب شباب اليوم أن يحافظوا وبكل حرص على هذه المشاريع من التخريب لأن بعض الشباب ينظر لهذه المشاريع بأنها مشاريع للعب والتخريب ودعني أقول لك :بأنهم فئة قليلة لذا نجد منهم بعض تصرفات التخريب مثل التفحيط أو التخميس على هذه الطرقات ورسم خدوش عليها بإطارات سياراتهم أو تكسير مصابيح الإنارة فيجب على هذه الفئة وغيرهم أن يكونوا على قدر كبير من الوعي والفهم بأن مشاريع التنمية لم تنفذ إلا لتلبي احتياجات المجتمعات ومن واجبنا أن نحافظ عليها ونشكر حكومة السلطنة على توفيرها لهذه المشاريع التي عكست مدى التطور والتقدم الذي حظيت بها السلطنة في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه.
|