إرسم لنفسك لوحة
بروازها
العمل بإخلاص
وخاماتها التميز ..
وتوقيع لوحتك
الصدق ثم الصدق ثم الصدق
لاتنظر إلى عمل الغير وإهتمام الغير
وكيف عمل الغير وماذا صنع ؟
أنظر لذاتك وماذا تريد أن تعطي
وتفيد كي تستفيد
وغلف نفسك بالإحاطة والحذر
فكم هنالك أناس لايملكون
حتى
قلب أبليس للأسف
( نصيـحـة )
لاتنظر إلى مايقال خلف ظهرك
وماذا يقولون عنك
ولكن انظر إليك أنت
كيف تقيم مشاعر الناس مخلوطة
بالأدب والإحترام
ونظرتك أنت لنفسك واحكم بالعدل والإنصاف..
( تـنـويــــه )
لاتنتظر أن تعطي الناس دروسا في
الأدب والذوق
فلست كفيلا ً بتهذيب الناس
( إهتـم )
كيف تعطي إحترامهم لك
وكيف تصنع
لنفسك شخصية
تفرض احترامها
على الجميع
( إن النـاس )
الناس أجناس
وهنالك معادن
فلابد أن نتعاون معهم بكل
إخلاص وتفانٍ
فقد قيل
الناس معادن ونفائس
فيهم الغالي وفيهم الرخيص
ومنهم من له بريق ألماس
وصلابة الحديد
وفيهم من يبهرك بلمعانه لكن
من أول لمسة له
تكتشف زيف هذا اللمعان ويظهر اللون الأصلي
الباهت الرخيص
نفاسة معادن الناس بحسن الخلق ومعاملة
الناس
إذن نحن من
يحدد قيمة أنفسنا
هناك من تجده كالألماس غاليا ونفيس بأخلاقه
ومدى إخلاصه
وتبدأ بالنزول حتى تصل الى أرخصها وأقلها
نفعا وقيمه لاينفع حتى نفسه
( قيـل..! )
الناس
كالنوافذ ذات الزجاج الملون تتلألأ وتشع
في النهار وعندما
يحل الظلام يظهر جمالها الحقيقي
(يظهرفقط إذا كان هناك ضوء من الداخل)
بالفعل أرجو أن يعرف الانسان حقيقة معدنه
ويحاول إصلاحه قبل دخول قبره
كي يحاسب
فقد يكون يحمل الجواهر الثمينة وهو لايعرف
وقد يحمل أرخص المعادن وهو لايعرف
الماس..ذهب .. فضة .. لؤلؤ .. زمرّد .. مرجان .. إلخ
ابحث عن نفسك وزنها قبل أن تفقد من تحب
الخلاصة :
كن ثريا بأخلاقك تـكــسـب إحترامك لنفسك
فحتما لتلك الأقنعه لابد من سقوط
( سقـوط الأقنعـة )
يخيًل اليً أن عالم النت أكبر حفلة تنكرية
كل يرتدي القناع الذي يحب
قناع التقوى وقناع المحبة وقناع الثقافة وقناع
الابتسامة والمرح
أقنعه مزيفة رخيصة بعضها يخفي وجوه دميمة
وقلوب مريضة
وبمجــرد أن نتعايش مع بعض
وتدور بنا رحى الأيام وتهب أعاصير
الشتاء الباردة
حتى يظهر ذلك الوجه القبيح الدميم
وتتساقط الأقنعة
وتتهاوى المزيفات مهما
كانت درجة إتقانها !!!
علينا ان نتوقع دائماً سقوط الأقنعة حتى
لا نصابُ بخيبة الأمل عندما نراها
تتساقط أمامنا فلاتخدعوا أنفسكم
واحذروا يوما فيه
تَخدعون وتــُخدعون
مما أعجبني وأضعه بين بصائركم
لا بصركم
مع ودّي


