سلامووون عليكم ورحمة الله وبركاته
وكلن يخرخش مخبااته ..
<<<<داشه تشحت
نحن عرب ومب أي عرب نحن أهل الخليج ..
ذوي السواعد الفتيه والبشرات البرونزيه
نحن أهل الضبااان واليرابيع والجـــرااد...
تبون تعرفون السالفه ..خل أقص عليكم هالقصيصة اللي صارتلي في يوم من الأيام:
....~ كنت يالسة على عرشي أقصص ورق ( لا تسألون شو تبينه خلكم فالقصه)
وفجأه دش أخوي الدفش الحجرة ودبغ الباب فاليدار:"ريمــــووه أمي تزقرج"
أنا: وعثــــــرة .. حد يدش جي طيرت حمامة فوادي
أخوي الدفش: حمامة ولا هدهد هههااااي هههااااي<<<أموت وأعرف شسالفة الضحكه العبيطه
المهم سرت أتنقز الصاله عند أمي وإذا بي أرى جدامي ملة ( طاسه او وعاء للي مايعرف المله ) فيه
.............. جراد مقلاي ....!
مالكم خص بباقي القصه خل عنكم اللقافه .. ترا اللقافه شينه
نحن دايم نشوف صينين ياكلون أفاعي وكورين ياكلون كلاب وأفريقين ياكلون ديدان وغيره من الحشرات
المقرفه صراصير على عقارب على اي شي يدب على الأرض..
ونقول يااااااع شو هالتخلف الحمدلله والشكر .<<<أرفتوونا ألاهي يأرفكم
طيب مايا فبالنا مره أنهم لما يشوفونا نصيد ضبان ونتفنن بصيدهن (لين أنقرضن فالأخير) وناكلهن ونتلذذ
بطعمهن انه هالشي ياااع وقرف بعد..!
ما يا فبالنا انهم لما يشوفونا نضرب يربوع بخيزرانه لين يمووت وييلس يتمسكن نص ساعه يازعم
يحتضر وشكله يكسر الخاطر قبل لا نشويه وناكله أنهم يحقدون علينا لقسوة قلوبنا وتنسد نفسهم من منظرنا ونحن ناكله!!
ما قد فكرنا ونحن ناكل اليراد أنه الفرنسين أهل الضفادع ممكن يشوفون أكلنا لليراد وصاخه ..!
حول العالم مجموعة من الأطباق الوصخه فنظرنا ففي الصين مثلاً ممكن تكون مار فالسوق
وتشوف براميل حشرات مجففه وتشوف الماره يمدون ايديهم ويتذوقونها كأنها مكسرات..!
بينما في فرنسا تلقاهم ياكلون لحوم الخيل والضفادع ...!! في المكسيك عندهم مطعم أسمه
(دونشون) يقدم اطباقا قوامها يرقات البعوض (يسونها فطيرة هشة مقرمشة) والصراصير المسلوقة والدود المجفف ..!
وايد نتقزز من هالأشياء مب لأننا نعتبرهن وصاخه فعلاً بس لأننا نشأنا فمجتمع غير معتاد على مثل هالأطباق
وللعلم أنه أكل الحشرات مفيد ..يقولكم فالحشرات نسبة عالية من البروتين (تتراوح بين 40% الى 90%) الامر الذي يجعلها مفضلة في 113بلدا حول العالم.
إذا حطيت التساؤلات اللي ممكن تنطرح فهالموضوع ما بخلص ،
ممكن نفكر كثير ونستنتج أشياء مختلف من مجرد التفكير فالأكل المقزز حول العالم
مثلاً في مسألة الضب :
ما جاء عن خالد بن الوليد انه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت ميمونة فأتى بضب محنوذ فأهوى اليه الرسول يريد ان يأكل منه فقالوا يارسول الله هو ضب فرفع يده عنه؛ فقلت: أحرام هو يارسول الله!؟ قال: لا ولكنه لم يكن بأرض قومي فأجدني أعافه فقال خالد: فاجتزرته فأكلته و رسول الله ينظر.(متفق عليه)
الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحرم أكل الضب وإلا ما كان بيسمح انه ينأكل فبيته من الأساس بس استهجن الأمر لأنه ما عتاده .
مع هذا مع أختلاط الثقافات والحضارات صار في تبادل كبير فالعادات والأكل وغيره
مثلاً نحن اليوم ما نتردد قبل لا ندخل بيتزا هت ولا هارديز ونجرب أكلهم مع انه مب أكلنا ولا لقينا
أهلنا ياكلونه .
الزبدة:
سواء كنا نتحدث عن الطعام أو عن العادات الأجتماعية حول العالم
لا يجب علينا ان ننتقدها بصراحه جارحه كي لا نؤذي الآخرين
المفروض دايم لما يقابلنا شي يديد علينا اننا نفكر فيه من منظور أهله
طبعاً بشرط انه مايخالف تعاليم دينا العزيز.
أتمنى انه الفكرة تكون واضحه
وأني ما اكون قرفتكم من صباح الله
تحياااتي للجميع
ريمـــــــــاني