منتديات جعلان - عرض مشاركة واحدة - نقص الذوق والاتوكيت او ما يسمى بالعامية الدفاشة
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 3  ]
قديم 06-22-2009, 10:18 AM
جعلاني متميز


المشاركات
744

+التقييم

تاريخ التسجيل
Dec 2008

الاقامة
في عالم التفاؤل والامل والصبر والمجداف معي ..

نظام التشغيل
oman

رقم العضوية
7895

ابجديات المسروري is on a distinguished road
غير متواجد
 
انا بلخص الموضوع من وجهة نظري الخاصة وسابدا ببيت شعر اعجبني..
نرقع دنيانا بتمزيق ديننا ++++ فلا ديننا يبقى ولا ما نرقع

اسلوب التربية يؤثر بنشأة الفرد وهذا ينعكس إيجابا أو سلبا في جميع نواحي حياته فمن
نشأ على أن يكون هو السيد المطاع في البيت ولا يرد له طلب باي شي يمكن لانه القدوة
فمن المؤكد أنه سينظر للناس عند التعامل بأنه الأفضل منهم ولكن قد تؤثر أمور
أخرى على سلوك الفرد عند تقدمه بالعمر وإختلاطه بالناس فالصحبة والصداقة
والاجواء الخارجية لها أيضا دورا كبير في صياغة توجه الشباب وغيرها من الأمور
والدفاشة والحماقة و غلاضة الطبع و فساد الذوق و سذاجة السلوك وبلادة التصرف
كلها تعبر عن خلل بشخصية الإنسان ووجدانه و تأخذنا نحو أوصاف قل ما نجدها
بإنسان سوي يسيرعلى طريق مستقيم و تفشت مع الجهلة و ذوي النفوس الضعيفة
و كانت عوننا لأعوان الشر و العدوان لازدراء الحق والفضيلة نزعة دنيئة لسخرية
من السماحة و البر و التقوى تنشأ بشخصية المرء لأسباب عديدة و عوامل تساهم
في قابلية الإتصاف بها منها البيئة الاجتماعية المحيطة بالإنسان الثقافة وأعني
ثقافة السلوك و المعاملة التي أكتسبها المرء بمحيط أسرته و مجتمعه ..

و أيضا يحمل هذا الشخص من الإيمان إلى الأخلاق إلى النظرة العامة التي
يرى بها من حوله و بالطبع الاحتكاك بشخصيات هزيلة تتصف بهذه الصفات في سن
مبكرة سواء من زملاء الدراسة أو أصدقاء و صحبة أو حتى شخصية مسئولة بدورها
التربوي عن هذا الإنسان لها تأثير كبير عليه و تبقى لدي قناعة راسخة بأن كل
إنسان و صل لسن النضج والعقل يعبر بشخصيته عن نفسه بغض النظر عن جميع
هذه العوامل وتأثيراتها عليه من جميع النواحي وكما ذكرت بالحديث اعلاه وبينت
نقاط طفيفه ..

وعلى كل واحد بصراحة يا اخوان علية مسئولية تربية ابنائة التربية الصالحة حتي
يكون الاباء نافعين لانفسهم وبارين بوالديهم وخدما لمجتمعهم ووطنهم علينا أن نعل
م الابناء في البيت كيفية إستقبال الضيف ومحادثتة والسلام علية وحتي كيفية الجلوس
في حضور الضيوف أو من هم اكبر منهم عمرا ومرتبتا وعلينا أن نربيهم متي يكون
الحديث ومتي يكون الإصغاء وبالتالي ينتقل ذلك الوالد إلي المجتمع المحيط بة
بما تربي علية من إسرتة وعشيرتة وبنفس اطباعهم وهنا تختلف فقط اجناس
الناس واطباعهم فالمعاملة ..

وهذا كله حسب وجهة نظري الخاصة بالدفاشه وعذرا اذا اطلت عليكم بطول
الحديث والشرح .. كما اتمنى ان تتفاعلوا معي بالموضوع
..




توقيع ابجديات المسروري
أغار من كلماتي حينما أهديها لك ..

فتعجبك كلماتي ولا اعجبك أنا ..