الحمدلله والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ...
ان تفعل الشي لنفسك ولاجلك فهذا امر تعودنا عليه وليس بمستغرب لانها المعادله المعتاده لدى
الجميع والامر المشااااهد لدى الكل ...
فهي بداية الايجااابيه ..
ولكن الزيااااده فيها زياده على الوااااقع وكما قال عيضه ...
زيد ع الزينااااات يااااازايد ...
فان تحب الخير للغير هذا من الايجااااابياااات المحموده في النفس البشريه ولكن ماهو زااااائد على
هذا الخير وهو الصدق والصدق والصدق بالثلاث في حب الغير ...
فان تحب الشخص فهذا من الايجااابياااات المحموده في النفس وهي من الامور الخيره ولكن ان تحبه
على نفسك فهذا مايسمى الصدق في الحب بان تؤثره على رغباااااتك وهذا النوع النااادر من المحبه
البريئه للغير التي من الصعب ايجاااادها ...
فان تتوقف وانت في عز سيرك لاجل توقف من تحب فهذا الصدق في المحبه لان الصدق فيها يتطلب
منك الاحساس بمشااااعر الاخرين وان تشعر بشعوووورهم ...
فان رايت في من تكن له الاحترام والتقدير طموحا ورغبه في التقدم ورايت ان مسيرك بجانبه سيعطله
عن انطلااااقته فعندها عليك بالصدق في الحب عندها عليك بدفعه للامام كي يصل الى مايحب
حتى ولو كااااان الثمن تعطيل رجليك عن المسير فالمهم والاهم وصوله هو لمبتغاااه ولو على حسااب
نفسك
ولو كااااان غيرك يطمح للشهااااده او العلم وكنت قاااادرا على ايصاااله لذلك فعليك بالصدق مع نفسك
في حبه ومسااااعدته وان لم تستطع ذلك فعليك بتشجيعه والدعااااء له من القلب كي يصل لما يريد
والصدق يبدا قبل كل شيئ فلو كنت عاااااجزا عن الاشراااف او الاداااره فعليك بالصدق والاعتذاار
عنهما وترك هذا الامر لغيرك وعدم الانااانيه فيه ...
والصدق منك لمن تريد ان تشااااركه حيااااتك بان تمنع نفسك عنه اذا رايت في نفسك او اخلاقك
او اطبااااعك او امنياااتك وتطلعاااتك او حتى في شكلك ومظهرك ماااالاااينااااسب من احببت ...
فهذا هو المطلووووب في الصدق وعدم جعل نفسك ومن تحب اماااااام واقع من الصعب تغيره ...