هنا أود إدراج هذه الكلمات باختصااار

عدم الإخلاااص هو قد يؤتي بنا إلى استشعار الهزيمة لأنه يشعرنا أننا مقصرووون
وهنا الخطاب فحواه إذا ادلهمت عليك الخطوب ، و اشتدت بك الكروب ، و ضاقت بك الدروب ،

و اجتمعت عليك جيوش الهموم ، و ناصبتك بالحروب ؛ فأشهر سلاحك ، و سدد

سهامك صوب أعدائك ، و لا تتوان أمام كيد الشيطان ..!

فقلبك يا أُخيّ المحبوس باسراره في قفص صدرك ؛ له أنوار حارقة تذيب بها

الصخور العاتية ، و قوى خارقة تدك بها الجبال الراسية... أياك أن تظن بأن هذا

الكلام مجرد نسيج أحلام ، أياك أياك ؛ إنه حقيقة ليس أوهام !! ألم تر إلى أولئك

الثلاثة الذين حبستهم صخرة في الغار ، فما اسطاعوا الحراك و لا الفرار ، و

ظنوا أنهم لا مناص قد تودعوا من ضوء النهار ! فإذا بنسمات الفرج من قبل

العزيز الغفار تحرك الأوتار أن أخرجوا من كنانة إيمانكم سهام الأسرار، و سددوا

بصفاء أحوالكم صوب صخرة الغار تنفرج بقوة الأقدار و لو كانت أعمالهم كثيرة

لطارت بعيدا كتطاير ذرات الغبار...و لهذا قيل قديما : " إنما يتعثر من لم

يخلص "