السلام عليكم ورحمة الله وبركااااااته ...
تعدد الشخصيات وتعدد الاساليب والتصرفاااات ربما يدفع البعض عن البحث عن المثاليه المفقوده لديه
او التالف مع من هم حواليه ولكننا لاننكر الشخصيه المؤدبه التي تفرض احترامها وقبولها لدى الكل ..
وكذلك لاننكر الشخصيه الشجاعه وحبها وقبولها لدى الجميع ...وايضا تقبل وحب الشخص الكريم
المعطاء من كل فئات المجتمع ,,,وكذلك الشخص العقلاني المرح المتجدد دوما وابدا لاننكر قبوله
لدى الصغير قبل الكبير ...
وكذلك الشخص الحكيم وصاحب المنطق لاننكر قبوله واحترامه لدى الجميع ...
ولكن اجتماع جميع الصفات الحسنه في شخص معين سواء اكان ذكرا ام انثى ...
يولد محبته ويزرعها في من هم حواليه ...
ولو قيل ان رضى الناس غايه لاتدرك فهنا اقول ان الايجاب شي والسالب شي وليس معناه ان
يسلك الشخص طريقا غير الطريق الصحيح انما جاء هذا المثل تاكيدا للمشي في الطريق الصحيح
وليس تثبيطا لمن به خصال حسنه ...
فاذا رايت محبة من جميع افراد المجتمع لشخص معين وبكل فئاته سواء اكان محبوه مختلفين
فتجده محبوبا عند والديه واخوته واقرباءه واصدقائه ...فاعلم انه عرف الحياه وفهمها فهما دقيقا
مفصلا وعرف الذي له والذي عليه ...
فمن بيننا اعضاء نكن لهم الاحترام والمحبه والتقدير ...
كالامير اذا احبه من هم حواليه لعدله وعطائه وحكمته اخلصوا له واعطوه حبهم كما اعطاهم ...