أين أنتي لا أعرف كيف أبدا ولا أعرف ماذا أقول حقآ أتيت باحثا عن مقدمة لرسالتي فوجدة الزمن قد كتب النهاية ربما هي اللحظات الجميله التي جمعتنا ولكنني شعرت كأنها سنين ضاعت حروف الكلام وتعثرت الجمل الجميله على شفتي وأنا أسأل عنكي ولكن أين أنتي سؤالآ يبحث عن إجابة في وسط زمن قاسي حكم علي بأن أبقى غريب و كعادتي كلما أقبل الظلام وخيم الصمت وتلاشت الوجوه أبقى لوحدي لكي أعزي نفسي في غربتها فلا عجبآ أن سميت نفسي بالغريب لأني كلما وجدت نبع ماء في صحراء غربتي لا يلبث إلا أن يزول ولكما أقتربت من حبآ جميل ذاب كذوبان الشمعه المشتعله أين أنتي رحلتي وتركتينني لمن سأشكي لكي منكي عليكي فليس لي سواكي لا تسأليني لما أنا غريب فأنتي والزمن القاسي أصبحتم أصدقاء عاتبت عيني على بكأها فقالت لي أنكي الوضا فعاتبت قلبي على حزنه وتحمله وصبره فقال لي أنكي النور الذي ينير حياتي .