الفصل الثاني
الجزء الخامس
عبدالعزيز بعد ما طلعت سارا من الحمام....كان اول مرة يشوفها بوضعها الطبيعي...يعنى يوم الخطوبة وكتب الكتاب والفرح البنت ما بتبقاش على طبيعتها..... واول مرة يشوف شعرها وهو مفرود ...كان واقع على كتفها ومبلول...بس مخليها في قمه الطهاره والنعومه...بجد سارة عجبته جدااااا ....قام يبصلها بنظرات ..سارا ما قدرتش تفهمها او تفسرها ....بس مش سارا الي تتاثر ...من غير ما تتكلم طلعت من الاودة...
عبدالعزيز: على فين انتي مش ناوية تنامي وترتاحي من السفر .
سارا: لا مش تعبانه..
عبدالعزيز: ليه مش عايزة تنامي
سارا: نمت في الطياره..... حتفرج على التليفزيون
عبدالعزيز: براحتك.... انا تعبان وحنام ..وما حدش يزعجني
كل واحد يحاول ينرفز التاني...سارا بتطنيشها لعبدالعزيز..... وعبدالعزيز بسخريته واحراجة لسارا...طلعت سارا وراحت للصاله وقعدت تتفرج على التلفزيون...وسرحت
....................................
ما بقى لهاش حد في الدنيا دي ...امها ماتت وهي صغيره ....حتى مش فاكرة شكلها ...صح ان ابوها مش مقصر معها ..بس ماقدرش يعوضها حنان الامومه ...من ساعة لما كانت صغيره واعماله ومشاغله مبعده عنها ...بعدين أتجوز وزاد البعد بينها وبينه...وانشغل بمراته وعيالها...وبقت زي اي حتة عفش في البيت ..محدش ياخذ رايها او يهتم بيها.. .... حست ان الدنيا بدأت تفتح لها ذراعها ...لما خطبها ابن خالتها ..الي كانت بتحبه لما كانوا وهما صغيرين...واتكتب كتابهم ..وكانت دي احلى ايام حياتها ... لقت اللي يهتم بيها وتشكيله همها ... وحست انها خلاص بيعوضها عن الحرمان الي لاقته ....بس تجرى الرياح بما لا تشتهى السفن ...والي كاتبه ربنا بيكون ..ولا مفر من المكتوب ... ويخطف الموت احمد منها زي ما خطف امها.... جالها ابوها في يوم مستحيل تنساه..كان باقي على جوازها اسبوع ..وهي بتجهز نفسها ...دخل عليها ابوها ووشه متغير ... كانت اول مرة تقريبا يدخل ابوها أودتها من سنين ..قال لها ان جوزها وحبيبها احمد ..خلاص مات ...في الاول ما صدقتش ..ازاي يموت...انا شوفته انبارح ..والنهاردة اتصل بيا الصبح..اكيد انتوا بتهزروا ...هنا ابوها خدها وضمها لصدره ....وساعتها أتاكدت من الخبر...يااااااااااااااااه يا بابا من زمان ما ضمنتيش لحضك الدافي دة ..اكيد كلامك صحيح والا ماكنتش ضمتني بالطريقة دي .... ما نزلتش منها ولا دمعه .... الكل استغرب منها ...بس هي خلاص أتعودت على الحرمان .... أتحرمت من الام وبقت يتيمه... أتحرمت من الزوج وبقت ارملة ....ارمله وهي لسة ماخلصت ال21 سنة ....... شافت نظرات الشفقه والعطف من اللي حوليها ... تقدموا لها كتير ... بس هي خلاص مش عايزة تتجوز ..مش عايزة حد يسيبها زي امها وحبيبها احمد ..... او يطنشها زي ما بيعمل ابوها ومراته ...مرت سنين من ايام ترملها ..ودلوقتى عندها 28 ..وحياتها ما تغيرتش .....الوحده تحس انها حتخنقها ..خصوصادلوقتي في الاجازه...امتى تبدى المدرسه ...وتنشغل بالبنات الصغار الي بدرسهم ....
.....................
شعرها الحريري مغطي وجهها ...وهي لامه رجليها لان الكنبة اقصر منها ...ونايمه...كان شكلها مزيج من الطفوله والبراءه... تحركت وكانها حست أن في حد بيراقبها ... بس ما فتحتش عنيها .. قرب منها وهمس لها...
عبدالعزيز : سارا قومي..
قام عبدالعزيز بعد شعرها عن وجهها ...عشان يشوف تعابيرها ..همهمت.....شافها مكشرة ...ابتسم بتلقائيه من شكلها... هزها من كتفها ...هنا فتحت عنيها وهي مش مستوعبه ... شافت وشه قريب منها قوووي...
سارا وهي خايفه: انت بتعمل ايه ...؟؟؟؟؟؟
ابتسم عبدالعزيز وبعد عنها ...
عبدالعزيز: قااعد اراقب مراتي ..حرام؟؟
سارا: من امتى وانت هنا.؟؟
قعدت وظبطت فستانها ...وهي لسة حاسة ا نها مدروخة وما فاقتش ...لاحظت ان عبدالعزيز حلو قووووي ...خصوصا انه عريض من فوق شوية ....
عبدالعزيز: امممم من شوية ليه؟
سارا : لا ولا حاجة ...وقامت
عبدالعزيز مسك ايديها وقال: ليه نمتى هنا؟؟
سارا ما توقعتش منه يسالها السؤال دة
سارا: لا بس وانا بتفرج على التليفزيون نمت وما حستش بنفسي.
عبدالعزيز بصلها بصة عدم اقتناع .. انا عارف انت نايمة هنا ليه بس حعدهالك .....
عبدالعزيز: طيب يالا روحي صلي الظهر والعصر والبسي علشان حنتطلع نتمشى ونتغدى
سارا : طيب
وطلعت وراحت الاودة..... بعد ما طلعت من الحمام ... صلت ...ولبست واخذت معها شنطه صغير.... طلعت من الاودة وشافت عبدالعزيز بيقلب في كتاب صغير....وشعره واقع على جبهته....
سارا: انا جاهزه...
عبدالعزيز رفع راسه وشافها : طيب يالا...
وقام ...وطلع هو سارا من الغرفه .....وهو طالع من الفندق ..ساله البواب اذا كان عايز عربية ...والا هايمشى..... بص لسارا وسالها......
سارا: الجو حلو خلينا نمشى ...
عبدالعزيز : حلو اوى يالا .... طيب عايزة تروحي فين ..؟؟؟
سارا: انا ما اعرفش مكان ...اول مره اجي لندن...
عبدالعزيز: اممم طيب تحبي تروحي السوق ...والا بارك ...والا نتمشى ...
سارا: اي حاجة
عبدالعزيز : خلاص ....
ووقف تاكسي ...كانوا طول ما هما ماشيين يتكلموا...... طلب من السواق ينزلهم عن شارع اكسفورد ...... بعد ما نزلهم السواق...أتمشوا ... بعدين دخلو مطعم وتغدوا....... بعد ما خلصوا ...رجعوا يتمشوا تاني .....
عبدالعزيز: عايزة تروحي الهايد بارك...والا نركب سفينه في نهر التايمز؟؟
سارا: نروح الهايد بارك ...انا صحابي دايما يتكلموا عنها ....
وراحوا الهايد بارك وقعدوا في كافيه.... وبعد ما قرب الليل ...الساعه كانت تسعة . .... والشمس خلاص غربت... راحوا المطعم وتعشوا ... بعدين اخذوا تاكسى...ورجعوا للفندق........
...............
بعد ما دخلوا الغرفه ... شافوا كل شي مرتب...واضح ان الهاوس كيبر رتبت الشنط.... راح عبدالعزيز وفتح الدولاب عشان يطلع له لبس ويغير.... بس هو ماكانش عارف فيم هدومه ...ففتح الدولاب الي فيه هدوم سارا...وكانت قمصان نومها قدامه ... عبدالعزيز اول ماعرف غلطه قفل الدولاب وبص على سارا ..الي كانت وراه...شافها قاعدة على السرير وتلعب بطرف طرحتها الي حاطتها على كتفها ومنزله راسها.... وشعرها مغطي شوية من وشها الاحمر.... عرف عبدالعزيز انها عرفت هو شاف ايه .... ماعلقش على الموضوع فتح الدولاب الثانى ...وشاف هدومه..طلع منه الي هو عايزه وراح للحمام ........
اول ما طلع عبدالعزيز ...قامت سارا على طول ..وراحت للدولاب ..وحطت ملابس نومها فى مكان مداري ..علشان ما تبنش اول ما يتفتح الدولاب ...و راحت للصاله.... كانت خايفه ...ومش عارفة ايه اللي حيحصل ..او حيتصرف ازاي معاها ...بس هي لغاية دلوقتي مكسوفة من عبدالعزيز ومش عايزة يكون في احتكاك بينها وبينه ومش عارفة تعمل ايه وازاي حتنام معاه على سرير واحد ... والجناح دى كله ما فهوش الا السرير دة... يعنى تنام على الكنبة...بس مش مريحة خالص ..وهي تعبانه وعايزة تنام على حاجة تريحها ...سمعت باب الحمام يتفتح ......طلع عبدالعزيز.... شاف أودة النوم فاضيه ,,,,راح للصاله وشاف سارا قاعدة فيها...
عبدالعزيز : مش ناوية تنامي ولا ايه
سارا: ان شاء الله
وقامت اخذت لها بيجاما حرير... وراحت للحمام.... بعد ما اخذت لها شور...كان نفسها ماتطلعش من الحمام...اللحظه الحاسمه وصلت... مش عارفة تتصرف ا زاي ...صح انها كانت تتمنى أي حاجة تاجل الموضوع دة او يمنعه..... يوم تحققت امنيتها ......ماعرفتش تقول ايه ... تمنت الارض تنشق وتبلعها ....ياربي اعمل ايه ولا اتصرف ازاي انا مرعوبة ......حست بالدموع تتجمع في عنيها ..... مش عايزة اعيط ولا عايزة اطلع
.................................
اتأخرت قوي في الحمام بقالها ساعة...احتار عبدالعزيز ومكنش عارف يتصرف..... يخبط عليا الباب ويشوف بتعمل ايه ولا يسيبها على راحتها ....ولسة قايم يروحلها...لاقاها بتفتح الباب وطلعت ...
عبدالعزيز: ليه كمان ما نمتيش جوة زي ما نمتي في الصالة ....
سارا اللي كانت خايفه ومرتبكه ماردتش عليه ولا كانه بيكلمها ...
حب عبدالعزيز يحرجها لانها نرفزته بتطنيشها
عبدالعزيز: اشوفك لابسه البيجاما دي ...ليه والقمصان الي ماليه الدولاب لمين ؟؟
وش سارا انقلب ...ما توقعتش ان في انسان ممكن يقول الكلام دة لمراته في اول ليله ... معقول الشخص دة ماعندوش احساس... ماعندهوش دم .... حست انها خلاص حتعيط ... بس هي مش عايزة تعيط قدامه ... لفت وجهها الجهه الثانيه عشان ما يشوفهاش ...وقعدت على حافه السرير ..... عبدالعزيز حس انه احرجها ونرفزها قوووي .... ندم على الي قاله وعرف انه مالهوش داعي انه يقوله .... راح لها وقعد جمبها ......
عبدالعزيز: سارا ...ما تتكسفيش مني انا جوزك المفروض ما تتكسفيش
سارا الي كانت خايفه ..ومرتبكه .... المفروض يهون عليها الموضوع مش ينرفزها ... مردتش عليه.....
قام عبدالعزيز ..لف وشها نحيته ........شاف عنيها غرقانه في الدموع ...وعرف انها خلاص حتعيط ....
عبدالعزيز: خلاص ..انا اسف ما كانش قصدي ..؟؟
وهنا سارة ما قدرتش تمسك نفسها وحطت ايديهاعلى وشها وقعدت تعيط ........عبدالعزيز مش عارف يتصرف ازاي ... هو عاده اذا عيطت وحده من أخواته .... يسيبها ويمشي بعيد عنها...بس دلوقتي لو عملت كدة وسبت سارة هاذيها ........ صعبت عليه ... ..فضل ساكت لغاية لما هديت .... شافها ما هديتش بالعكس دي زادت اكتر ....مع انها بتعيط من غير صوت ...بس كان كتفها بيتحرك ...ومن فتره لفتره تشهق.... بجد صعبت عليا قوووي .
سارا بين شهقاتها : عايزة ماما ...
عبدالعزيز حط ايده على كتفها ... وهو كان مرتبك..موقف اول مره يمر عليه...ما توقع انها حساسه للدراج دي ...ياربي ايه الحل
عبدالعزيز: سارا خلاص ..قلتك اسف ... مش حقولك اي حاجة تانية تزعلك ... بس انت ما تعيطيش ..
ماردتش عليه .. وكملت عياط...حاول يهديها بس مش عارف ازاي ...
عبدالعزيز: والله اسف ..عشان خاطري ..ما تعيطيش...
سارا وصوتها كله عياط: أبعد عني.... عايزة ماما ... عايز اكلمها
عبدالعزيز: سارا الله يهديكي ...تكلمي مين دلوقتي الوقت متأخر ... وبعدين حيقلوقوا عليكي كدة ..
سارا : ماليش دعوة عايزة اكلمهم
عبدالعزيز : خلاص ولا يهمك حنكلمهم بكرة .... بس انتي بطلي عياط الموضوع ما يستهالش كل العياط دة ... انتي عايزة ايه حعملهولك بس بطلي عياط .. سارا شالت ايديها من على وشها ..ومسحت دموعها... لما شافها عبدالعزيز بالطريقة دي ..حس بجد انها صغيرة ومالهاش تجارب في الدنيا دي ..
سارا: نرجع بكره مصر....
انصدم عبدالعزيز: انتي بتتكلمي جد لسة ما كملناش يوم وانتي عايزة ترجعي مصر...ما ينفعش ..بكره حخرجك مكان جميل جدا حتتبسطي فيه
سارا : بس... انا مش عايزة اقعد هنا
عبدالعزيز بصوت هادي يحاول يهدي سارا: لندن حلوه...وانا متاكد اول ما تشوفيها وتتفرجي عليها كويس ..انتى اللي مش حتبقي عايزة ترجعي مصر ....والجو كمان هناك حر دلوقتي انت ناسية ان احنا في الصيف .
سارا: طيب ما نطولش هنا
عبدالعزيز: ولا يهمك ما مش حنطول يالا قومي استعيذي من الشيطان واغسلي وشك وروحي صلي ركعتين وحتحسي براحة اكتر .
اول ما قال لها عبدالعزيز الكلام دى ....رجعت سارا تعيط من اول وجديد... ودلوقتي هو ما صدق انها هديت تعيط تاني....ايه اللي حصل تاني هو انا قلت ايه عشان يزعلك دلوقتي
عبدالعزيز: سارة مالك ...خلاص انا ارتحت انك هديتى ..ليه بتعيطي تاني قولى لي ..
عبدالعزيز: خلاص عايزانا نرجع مصر ؟
سارا وهي بتعيط : لا خلاص مش عايزة
عبدالعزيز وهو مضايق ومحتار يعمل ايه معاها
عبدالعزيز: طيب انت عايزة ايه وانا اعملهولك بس من ما تعيطيش
سارا: مش عايزة حاجة وكملت عياطها
عبدالعزيز حس انه خلاص اتخنق مش عارف يراضيها بايه ..حاوله معها ولا نافع اي حاجة .....حاول يلطف الجو شوية وبرضه مش نافع
عبدالعزيز: طيب خلاص ما تعيطيش ... بيقولوا ان العياط بيجعد الوش بسرعة وانا مش عايز مراتي الحلوة دي تعجز قبلي ...
ماهتمتش سارا بكلامه وقامت من السرير ...وراحت للحمام...على طول راح وراها عبدالعزيز ...ومسكها من ايدها ... وبصلها ........ بجد كان شكلها روعه ..حتى وهي بتعيط...تجنن ...وهي نايمه....وهي مكشرة.. بجد تحفه من الجمال...........كان نفسه يشوفها وهي بتضحك ...عمرها ما ضحكت قدامه...
عبدالعزيز: رايحة فين
سارا :حروح اغسل وشي...
عبدالعزيز: لا مش حتدخلي الحمام وانتى بتعيطي كدة مش كويس
سارا: خلاص انا ما بعيطش دلوقتي
عبدالعزيز جرها من ايدها ورجعها مكانها....قعدها على السرير ..وقعد جمبها قوووي ....وأيدها لسة في ايده ....سارا نزلت راسها ...قام عزيز ورفع وشها...وحط عينه في عينها....
عبدالعزيز: ودلوقتي ممكن اعرف ليه الدموع دي ...سارا انتى مش عايزاني ...عمي شوقي اجبرك تتجوزيني صح ؟؟
هنا سارا ماعرفتش ترد عليه ..
سارا بصوت واطي:بابا متحضر مستحيل يجبر بنته على حاجة هي مش عايزاها .... ازاي بقى يجبرني على الجواز ...
هي نفسها استغربت من ردها...بس ما تقدرش تقول له انها مجبورة على الجواز .... يمكن لانها شافت منه حنان ما توقعتهوش ...ودة اللي عايزاه المراه من الرجل...انه يحن عليها زي ما يحن على طفل..
عبدالعزيز: طيب ممكن اعرف سبب الدموع دي
مش عارفة تقول ايه .وما تقدرش تقول ...بتتكسف...صح انه جوزها...
سارا ودمعه نازله من عينها: ولا حاجة ...
عبدالعزيز مسح الدمعه باصبع ايده الي ماسكه ذقنها....
عبدالعزيز: لا الدمعة دي ليها سبب سارا انا جوزك دلوقتي ...يعنى شريك حياتك ..يعنى شريكك...المفروض تشاركينى كل حاجة ...وتقوليلي ايه اللي مضايقك ... مش معقوله كل الزعل دة عشان كلمتين؟؟؟
سارا: انا...اا... وسكتت
عبدالعزيز: انتى ايه قولي ...
سارا رجعت تعيط تاني : ما قدرش ..والله ما اقدرش اقول لك....
عبدالعزيز ماحبش يضغط عليها اكتر من كدة بس اكيد سبب كبير..قال اسيبها دلوقتي وبعدين تقولي من نفسها ...
عبدالعزيز: خلاص يا سارا الموضوع ما يستهالش ... خلاص يا ستي انا مش عايز اعرف منك حاجة ... ولو انتي احتجتي حاجة في اي وقت انا موجود .خلاص بقى يالا بطلي عياط وقومي اغسلي وشك وصلي على النبي واهدي كدة ....
قام وطلع من الغرفه...ياترى راح فين ....مسحت دموعها بيدها ....ياربي انا عيط كتير قدامه.......والله عيب .......راحت للحمام ..وغسلت وشها .... حست بتعب وانها عايزة تنام..بس كدا حنرجع من الاول وجديد ....يووه امل ايه ......
رجع عبدالعزيز وبايده كاس مية.... شاف السرير فاضى... والاودة مافيهاش حد....بص على الحمام شاف بابه مقفول...خاف انها دخلت وكملت عياطها جوة .... ومعروف ان الحمام مكان تجمع الجن والشياطين ..والعياذ بالله ...ومش كويس حد يعيط فيه او حتى يطول فيه ...راح للحمام ودق الباب...
عبدالعزيز: سارا...بتعملي ايه ..
محدش رد عليه ..قام ودق الباب جامد ..
عبدالعزيز: سارا ردي علي ..ردي يا سارا
سارا: ما بعملش حاجة ...
عبدالعزيز حس ان صوتها لسة مش طبيعي....
عبدالعزيز: طيب ياللا اطلعي ..لو مكنتيش بتعملي حاجة ...
سارا: دقايق بس..
خاف عليها من بجد...
عبدالعزيز: 3 دقايق ولو ما طلعتيش حكسر الباب واطلعك فاهمة ..
سارا غسلت وشها مره ثانيه ..وطلعت من الحمام بعد ما سمت بالله.....شافت عبدالعزيز مستنيها..اول ما طلعت اداها كأس المية ....
عبدالعزيز: اشربي دة وحتهدي ان شاء الله .....
اتكسفت منه ..حركاته غريبه ومتناقضه...ساعه يكون في قمه الحنان والعطف... وساعه في قمه الاستفزاز والقسوة والسخريه اخذت منه المية ..وشربتها....
سارا: شكرا....
عبدالعزيز: يالا روحي نامي وما تشيليش هم ماشي ....
سارا: حاضر...
وفضلت واقفة.... حس عبدالعزيز انها مكسوفة منه ..مش قادره تروح للسرير وهو موجود... راح طلع من الغرفه..
سارا: عبدالعزيز....
كانت دي او مره تناديه باسمه .... (((سارة تطورت)))...راح بصلها بنظرات الاستفسار ..بالعربي يعنى عايزة ايه ....
سارا: رايح فين ...
عبدالعزيز ابتسم.....: حروح الصالة عندي اوراق عايز اشوفها عشان الشغل ... ليه في حاجة عايزة حاجة ؟؟؟؟
سارا وهي مكسوفة : لا شكرا..
طلع ..وراحت هي للسرير وحاولت تنام..بس ما قدرتش.....كان عبدالعزيز في الصاله .. ماكانش عنده شغل ولا حاجة...بس ما حبش يحرج البنت ..وعرف انها مكسوفة منه..وسر عياطها على اساس انها خايفة ومرتبكة ...مع انها مراته وحلاله..بس هو مش عايز يجيها بالغصب..باللين احسن...وغير كدا انهم بقالهم ليلة بس متجوزين..وهو افكاره مش متحجره ..يعنى يعرف ان الرجوله ما تتقاسش بالحاجات دي ....بعد ساعه ونص..أتاكد انها نايمه .... دخل للغرفه باقل صوت مممكن... وراح للسرير ...شافها نايمه وسايبة السرير كله فاضي ....ابتسم واتمدد على الجهه الثانيه....
سارا كانت صاحية ولسة ما نمتش ... وفضلت جامدة وصامدة في مكانها اول ما دخل عبد العزيز الاوضة ........لغاية لما حست انه نااااااام خلاص.... بعدين استريحت... ياترى انا كنت ظالمته..شكله حنين قوووي... والا ماكانش راعى شعوري بالطريقة دي ..ميرنا ورهف ما يعرفوش اخوهم كويس ..والا لو شافوا ايه اللي عمله معايا مكانش قالوا عنه انه ما عندهوش احساس... بس يمكن انا غير اخواته انا مراته ... سارة حست براحه غريبه ما توقعهاش .... ونااام